.....أكثرمن قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,فإنها كنزمن كنوز الجنة..حديث صحيح،عن ابن مسعود رضي الله عنهما عن رسول الله صلي الله عليه وسلم فيما يروي عن رب العزه " ان الله كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كامله فإن هو هم بها فعملها كتبها الله عز وجل عنده عشر حسنات الي سبعمائة ضعف الي اضعاف كثيرة ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنه كامله فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له سيئة واحدة ......,ما أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار..رواه البخاري والنسائي..,يارسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟؟..قال نعم ,إذا كثر الخبث (متفق عليه)..,الوالدأوسط أبواب الجنة..فإن شئت فأضع هذا الباب أو احفظه...,لا يدخل الجنة قاطع ..أيقاطع رحم..(متفق عليه)...,الحياء شعبةمن الايمان ..حديث صحيح..آية الإيمان حبالأنصار..وأية النفاق بغض الأنصار..(رواه البخاري)..من أشار إلي أخيه بحديدة فإنالملائكة تلعنه حتي ينتهي (رواه مسلم)...,سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ..(متفقعليه)...,بحسب امرئٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم..(رواه البخاري ومسلم وأصحابالسنن)..ما تواضع أحد لله إلا رفعه ,وما زاد الله عبدا بعفوٍ إلا عزاً...,وتجد شرالناس ذا الوجهين..,الذي يأتي هؤلاء بوجه..وهؤلاء بوجه..(رواه البخاري ومسلمومالك)...,ذمة المسلمين واحدة ,يسعي بها إدناهم.فمن أخفر مسلما فعليه لعنة اللهوالملائكة والناس أجمعين.لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلاً ولا صرفاً..(رواه مسلموغيره)...لو أنكم تتوكلون علي الله حق التوكل...لرزقكم كما يرزق الطير..تغدو خماصاًوتروح بطاناً..(رواه أحمد وصححه الألباني)....,إن الله تعالي يبسط يده بالليل ليتوبمسئ النهار..,ويبسط يده بالنهار ليتوب مسئ الليل..حتي تطلع الشمس من مغربها...(رواه مسلم)...يقول الله-عزوجل- أخرجوا من النار من ذكرني يوماً أو خافني فيمقام..رواه البيهقي والترمذي..وقال حديث حسن.....اتقوا الله..وصلوا خمسكم,وصومواشهركم,وأدوا زكاة أموالكم,وأطيعوا أمراءكم..تدخلوا جنة ربكم..رواه الترمذي..وقالحديث حسن صحيح....,« . . . وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائدألسنتهم » [رواه الترمذي]....,« إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بهاإلى النار أبعد مما بين المشرق والمغرب » [متفق عليه]....,«اللهم إني أسألك فعلالخيرات وترك المنكرات وحب المساكين،وإذا أردت في الناس فتنة فاقبضني إليك غيرمفتون» أخرجه مالك والترمذي..,«ما من مسلم يصيبه أذى, من مرض فما سواه إلا حط اللهبه سيئاته كما تحط الشجرة ورقها» أخرجه البخاري ومسلم..,«لا يموتن أحدكم إلا وهويحسن الظن بالله» أخرجه البخاري ومسلم...,«أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغستين سنة» أخرجه البخاري. أي لم يبق عذر لمن بلغ الستين من العمر...,«لا تقومالساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى» أخرجه البخاريومسلم...,«يقبض الله الأرض يوم القيامة, ويطوي السماء بيمينه, ثم يقول: أنا الملكأين ملوك الأرض» أخرجه البخاري ومسلم...,«ما من صباح إلا وملكان يقولان: يا طالبالخير أقبل, ويا طالب الشر أقصر, وملكان موكلان يقولان: اللهم أعط منفقاً خلفاً,وأعط ممسكاً تلفاً» أخرجه البخاري مختصراً وأحمد..,إذا أراد الله بقوم عذاباً أصابالعذاب من كان فيهم, ثم بعثوا على نياتهم» أخرجه البخاري ومسلم..,« أول ما يقضى بينالناس يوم القيامة في الدماء» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي والترمذي..,مثل الصلواتالخمس كمثل نهر جار غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات> رَوَاهُمُسلِمٌ...,يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الصبحوصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادي؟فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون> مُتَّفَقٌ عَلَيهِ...,من غداإلى...,بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة> رَوَاهُأبُو دَاوُدَ وَالتِّرمِذِيُّ...,من شهد العشاء في جماعة كان له قيام نصف ليلة، ومنصلى العشاء والفجر في جماعة كان له كقيام ليلة> قال الترمذي حديث حسنصحيح....,إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة> رَوَاهُ مُسلِمٌ...,إن أولما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدتفقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيئاً قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوعفيكمل بها ما انتقص من الفريضة؟ ثم تكون سائر أعماله على هذا> رَوَاهُالتِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ...,خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها. وخيرصفوف النساء آخرها وشرها أولها> رَوَاهُ مُسلِمٌ...,أقيموا الصفوف، وحاذوا بينالمناكب، وسدوا الخلل، ولينوا بأيدي إخوانكم، ولا تذروا فرجات للشيطان، ومن وصلصفاً وصله اللَّه، ومن قطع صفاً قطعه اللَّه> رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسنادصحيح....,عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمكان لا يدع أربعاً قبل الظهر، وركعتين قبل الغداة. رَوَاهُ البُخَارِيُّ...,عن ابنعمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما أنهما سمعا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِوَسَلَّم يقول على أعواد منبره: <لينتهين الجمعات عن قلوبهم أقوام على الغافلين ليختمناللَّه أو ودعهم ليكونن من ثم> رَوَاهُ مُسلِمٌ...,إذا دخل أهل الجنةالجنة يقول اللَّه تبارك وتعالى: تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحب إليهم منالنظر إلى ربهم> رَوَاهُ مُسْلِمٌ...,إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجوادالمضمَّر السريع مائة سنة ما يقطعها> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ...,قال اللَّه تعالى:يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتنيبقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة> رَوَاهُالْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ...,لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بينالليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام إلا أن يكون في صوم يصومهأحدكم> رَوَاهُ مُسْلِمٌ.....,لا صلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافعه الأخبثان>رَوَاهُ مُسْلِمٌ....,: <إذا إلى فأبت الملائكة فراشه فبات امرأته دعا عليهالعنتها غضبان الرجل حتى تصبح> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ....,لا تباشر المرأة المرأةفتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.....,لا تسموا العنب الكرم؛فإن الكرم المسلم> مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وهذا لفظ مسلم....,(من أحدث في أمرناهـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد ). متفق عليه...,عن أبـي رقــيـة تمـيم بن أوس الـداريرضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عـليه وسـلم قـال :( الـديـن النصيحة )....,مانهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين منقبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم ). رواه البخاريومسلم....,( دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك ).رواه النسائي والترمذي وقال حديثحسن صحيح...,( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعـنيه ) .حديث حسن ، رواه الترمذيوابن ماجه....,( لا يحل دم امرىء مسلم [ يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله] إلا بـإحـدي ثـلاث : الـثـيـب الــزاني ، والـنـفـس بـالنفس ، والـتـارك لـديـنـه الـمـفـارق للـجـمـاعـة ).متفق عليه..,( اتـق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئةالحسنة تمحها ، وخالق الناس بخـلـق حـسـن ).رواه الترمذي وقال : حديث حسن ، وفي بعضالنسخ : حسن صحيح ..,عـن أبي العـباس عـبد الله بن عـباس رضي الله عـنهما ، قــال :كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوما ، فـقـال : ( يـا غـلام ! إني اعـلمككــلمات : احـفـظ الله يـحـفـظـك ، احـفـظ الله تجده تجاهـك ، إذا سـألت فـاسألالله ، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله ، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أنيـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك ، وإن اجتمعـوا عـلىأن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك ؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف ).رواه الترمذي [وقال : حديث حسن صحيح إن مما أدرك الناس من كلامالنبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ).رواه البخاري ...,( الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان ، وسبحان الله والحمد لله تملأن – أو : تملأ – ما بينالسماء والأرض ، والصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ، والقرآن حجة لك أوعليك ؛ كل الناس يغدو ، فبائع نفسه فمعتقها ، أو موبقها ..رواه مسلم ...,كل سلامىمن الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين اثنين صدقة ، وتعين الرجل فىدابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعة صدقة ، والكلمة الطيبة صدقة ، وبكل خطوةتمشيها إلي الصلاة صدقة ، وتميط الأذي عن الطريق صدقة ).رواه البخاري ومسلم...,: (من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ،وذلك أضعـف الإيمان ).رواه مسلم ...,( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ،ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم خوالمسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ) ويشير صلىالله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات – ( بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلمعلى المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ).رواه مسلم ...,( إن الله تعالى كتب الحسناتوالسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإنهم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبهاالله عنده سيئة واحدة ).رواه البخاري ومسلم...,( كن في الدنيا كـأنـك غـريـبأو عـابـر سبـيـل ).وكـان ابـن عـمـر رضي الله عـنهـما يقول : إذا أمسيت فلاتـنـتـظـر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تـنـتـظـر المساء ، وخذ من صحـتـك لـمـرضـك ،ومن حـياتـك لـمـوتـك ...رواه البخاري ...,( لا يؤمن أحدكم حتي يكون هواه تبعا لماجئت به ..حديث حسن صحيح ...,..سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت..أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قل تعالي في الحديث القدسي " من جاء بالحسنةفله عشر أمثالها أو أزيد ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت اليه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هروله ومن لقيني بقراب الأرض خطيئه ثم لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفره " الحمد لله والصلاة والسلام علي حبيبي ونور قلبي محمد صلي الله عليه وسلم انا بحبكم في الله وبما ان الله بيستجيب الدعاء ادعولي ربنا الهداية ويرفعني في الدرجات ويغفر لي ولكم الاجر والثواب .. جزاكم الله خيرا

Saturday, May 31, 2008

تنشيط الذاكرة ادارة العقل


منذ زمن بعيد والناس يبحثون عن الذاكرة, وقبل الانتشار الكبير لوسائل الكتابة المحمولة كانت الذاكرة القوية ضرورية لعمل الكثير من الأنشطة
عقلك ليس حاسبًا آليًا
يتميز الحاسب الآلي الذي نكتب عليه بذاكرة ضخمة, لكن عقله ضعيف وهذا عكس الإنسان, ومن الخطأ أن نعتقد أن ذاكرتنا تعمل مثل الحاسب الآلي فكم من مرة فكرت "يجب أن أتذكر هذا" ثم نسيته في نفس اليوم؟
من النادر أن نستطيع الكتابة في عقلنا مرة واحدة ونتوقع أن تتذكر هذه المعلومة إلى الأبد.
ولهذا سُمي الإنسان إنسانًا وذلك لكثرة النسيان, ولهذا كان من امتنان الله على المؤمنين أن يسر لهم حفظ الذكر, {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49].
وكان حفاظ المسلمين آية في حفظ الآيات والأحاديث والأقوال والأشعار, كانت كالنور الرباني في صدورهم وعقولهم, ولهذا لمّا شكى الشافعي إلى شيخه وكيع سوء حفظه أرشده إلى حفظ نفسه وبصره عن المعاصي, وأنشد قائلاً:
شكوتُ إلى وكيع سوء حفظي
وقال: اعلم بأن العلم نورٌ
فأرشدني إلى ترك المعاصي
ونور الله لا يُهدى لعاصي
نمِّ ذاكرتك *
ستحسن إن شاء الله تقنيات الذاكرة بصورة مذهلة, ولكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتحول إلى حاسب آلي, وهذه الاستراتيجيات يمكن أن توصلك إلى أحسن صورة ممكنة, ولكن تذكر أن الحافظة رزق من الله جل وعلا, وهي تختلف من شخص لآخر, وكل ما سنفعله هو تطوير ذاكرتك أنت والاستفادة القصوى من إمكاناتها.
واعلم أنه في بعض الأحيان يكون النسيان جيدًا, لكي نتمكن من أن ننسى الآلام والأحزان, وفي بعض الأحيان تؤثر ملكة الحفظ على ملكة التفكير والتحليل
وهناك وسيلتان لزيادة فعالة الذاكرة
الوسيلة الأولى: داخلية
الوسيلة الثانية: استخدام أدوات خارجية مساعدة
الوسائل الداخلية التي تساعد على تنشيط الذاكرة
قانون التأثير الجماعي *
الكمية التي تذكرها متصلة بشدة بكمية الوقت التي نقضيها في التعلم. وتتأثر الكمية التي تتذكرها أيضًا بمزاجك الخاص وخاصة بمستوى قلقك, فإن كان عقلك مليئًا بالأشياء المقلقة, فمن الصعب أن تتعلم, ولكي تحسن التعلم فأنت بحاجة إلى تركيز, ولكن بدون قلق, فكل ما تحتاج إليه هو التركيز بدون توتر
التنظيم
هناك أربعة جوانب للتنظيم تساعدك على تحسين الذاكرة
أ ـ التقسيم: حتى تستطيع أن تتذكر كمية كبيرة من المعلومات, فمن الأفضل أن تجزئها إلى قطع صغيرة, ويتضح هذا عند ذهابك للتسوق, فأنت تريد شراء عشرات الأشياء ولا يمكن أن تتذكرها جميعًا, ولكن يمكن ذلك إذا قسمتها إلى أقسام, فمثلاً أنا أريد شراء كذا من قسم اللحوم, وكذا من قسم الخضار... إلخ, وهذه هي الطريقة المتبعة في كل شيء سواء في الدراسة أو حفظ القرآن أو أي شيء ولكن يجب أن يكون هذا التقسيم مهيكلاً
فنقول مثلاً سورة كذا تتكون من عدد من الأرباع هي كذا وكذا... إلخ, وكل ربع ينقسم إلى عدد من المقاطع الواضحة.
ب ـ استخدام المفاتيح: كمن يقول لنفسه هذا الكتاب مكون من خمسة فصول, ويتذكر أربعة بسهولة ويحاول أن يتذكر الخامس, فتكون كلمة خمسة فصول هي مفتاح التذكر
جـ ـ الربط: ربط المعلومات الجيدة بأخرى قديمة مستقرة ومحفوظة, وبهذه الطريقة يمكنك أن تبني مادة تتعلمها بطريقة تسهل عليك تذكرها. فمثلاً تقول: شارع النور الجديد هو الشارع الذي يلي مكتبة الإيمان.. وهكذا
د ـ المعنى: من الأسهل تعلم وتذكر شيء ذي مغزى عن تعلم شيء لا يعني لك الكثير, فمعاني الكلمات يمكن أن تصاغ بعدة طرق
المراجعة
على العكس تمامًا من جهاز الكمبيوتر فنحن أحيانًا لا نستطع تذكر بعض المعلومات التي تم دراستها مسبقًا في لحظة واحدة, فنحن أحيانًا ننسى ما سبق تعلمه.
ولقد ثبت بالتجربة أن أكثر طرق المراجعة فاعلية هي أن تراجع سريعًا بعد التعلم الشامل, وبعد ذلك نقسم الموضوع إلى مراجعات إضافية منفصلة على فترات متباعدة
قواعد أساسية للمراجعة
اذا لم تراجع ستضعف ذاكرتك وتقل مثل خط مرسوم على الرمال
ـ أكثر الأوقات فاعلية للمراجعة عندما تشعر أنك ستنسى.
3ـ إنك تنسى ببطء بعد كل مراجعة؛ لذلك من المهم أن تراجع من وقت لآخر على فترات متباعدة ومنفصلة.
*شيئان مهمان يجب وضعهما في الاعتبار
أ ـ إذا بدأت في المراجعة واكتشفت أنك نسيت معظم ما تعلمته, يجب أن تراجع أسرع في فترات متقاربة, أكثر من ذي قبل.
ب ـ إذا بدأت في المراجعة, ووجدت نفسك تتذكر بوضوح لا داعي للاستمرار في المراجعة حيث ستكون مضيعة للوقت.
إن المراجعة بمثابة تلميع الفضة, فالقليل المتكرر من المراجعة ينعش الذاكرة دائمًا, وتذكر أن المراجعة ليس معناها فقط أن تتلو ما في ذهنك بصوت مرتفع, ولكن يمكنك أن تجعل المادة في ذهنك حاضرة دائمًا, وطوعًا لاستخداماتك, واستخدمها كلما استطعت, والإبحار داخل عقلك كلما استطعت مفيد للغاية مما يجعلك متأكدًا من تذكر ما يحويه عقلك, وأيضًا يمكنك من ملأ الفراغات التي يمكن أن تتعرض لها الذاكرة, هذا يمكن أيضًا أن يجعلك عالمًا بالأشياء التي يجب التركيز عليها في المرة القادمة.
وما نريد أن نؤكده هو أن 60% من فترة الدراسة تتم في التعلم والباقي في المراجعة وبعض الناس يستهويهم قضاء معظم الوقت في تعلم الجديد فإنه يبدو سخيفًا بالنسبة لهم أن يتوقفوا ليراجعوا شيئًا تم دراسته من قبل, وهذه الوسيلة غير الفعالة التي يتبعها معظم الناس في البداية تبدو طريقة جيدة, وبعد ذلك يتضح فشلها حيث يكونون قد نسوا معظم ما تم دراسته سابقًا, ويجدون أنفسهم مرتبكين, وغارقين في بحر من الألغاز, لذلك فإن المراجعة البسيطة والدائمة تفيد بشكل فعّال حيث إنها تغذي وتنشط الذاكرة, وتدعم ما تم دراسته سابقًا, وهذا يساعد على تعلم واستيعاب ما يأتي بعده.
الاستدعاء
لنستعرض ـ مثلاً ـ لموقف يواجه مئات الأشخاص يوميًا, افترض أنك فقدت ساعتك أو سلسلة مفاتيحك التي كنت تمتلكها أول أمس ولم تجدها اليوم, ولقد بحثت عنها في أماكن عديدة ولكنك لم تجدها. وهدفك هو الاستمرار في البحث.
ولكن عليك اتباع وسيلة أخرى قد تكون أكثر نفعًا وهي أن تستلقي على مقعدك مواجهًا تلك المشكلة, فكر بعمق وإصرار متى كانت آخر مرة رأيت فيها الشيء المفقود, وماذا كنت ترتدي في ذلك الحين, وماذا كنت تحمل في يدك مثلاً, ومن كان معك, وماذا فعلت آنذاك, استرسل في أفكارك مع مرور الوقت فإن كنت موفقًا فإنك ستدرك أين هو ذلك الشيء, وإن كنت أقل توفيقًا فإنك ستكون ضيّقت الاحتمالات وحصرتها في مكانين أو ثلاثة بدلاً من عشرات الأماكن, فإن كان مثلاً فُقد في القطار أدركت أنه ضاع إلى الأبد, فلا تضيّع وقتك في التفكير هباءً... وهكذا.
5ـ مساعد الذاكرة:
من أنجح الوسائل المستخدمة لإنعاش الذاكرة هي ربط معلومات معينة بجملة أو كلمة من الممكن استخدام حروفها لتذكرنا بجملة أطول أو مواضيع بأكملها, وهناك وسيلة أخرى ألا وهي تحويل الأشياء المملة كالجداول أو الأسماء المعقدة إلى قصة أو شيء ممتع ومسلٍ ليسهل تذكرها.
الخلاصة:
* يمكنك تنمية وتنشيط الذاكرة باتباع سياسات جيدة وتسمى رياضة تدريب العقل.
* تذكر أن الذي نتذكره يتعلق بشدة بالوقت الذي استهلك في تعلم هذا الشيء.
* لتتعلم بفاعلية عليك بالتركيز بدون قلق أو عصبية أو ضغط نفسي.
* رتب طريقة تفكيرك بالآتي:
ـ جزّئ المعلومات إلى أجزاء صغيرة بحد أقصى 7 أجزاء.
ـ استخدم وسائل الربط لتذكرك بما تريد.
ـ اربط المعلومات الحديثة بالقديمة.
ـ اجعل المعلومات الحديثة ذات معنى مقبول في ذهنك.
* استخدم سياسة المراجعة الفعالة, وراجع بعد التعلم الأساسي للمادة, وبعد ذلك قسم المراجعة إلى فترات متتابعة نسبيًا.
وأولاً وأخيرًا, لا تنسَ قول الشافعي: "إن العلم نور وأن المعاصي تُذهب نور العقل فننسى", والشيطان دائمًا يُنسي بني آدم وكلما استولت عليك الشهوات تسلط عليك الشيطان فأنساك ذكر الله وبعدها تنسى كل شيء. والله الموفق.

Friday, May 30, 2008

hadith sharef

on the authority of abu huraira (may allah be pleased with him) theat the messenger of allah (may the blesing s and peace of allah be upon him)said:
let him who belives in allah and the last day either speak good or keep silent , and let him who belives in allah and the last day be generous to his neighbour, and let him who belives in allah and the last day be generous to his guest.
it was related by al-bukhary and muslem

اداره الذات كيف تثق بنفسك


روي أن عيسى عليه السلام قال
ماذا يكسب الإنسان إذا فاز بكل شيء وخسر نفسه.
ولئن اختلف الأطباء في كيفية ثبوت موت الإنسان طبيًا، فقال بعضهم: إن موت الإنسان يثبت عند توقف القلب، وقال الآخرون: بل يثبت موت الإنسان عند توقف المخ؛ لأنه ثبت أن في بعض الحالات يتوقف القلب ويظل المخ يعمل، فبعيدًا عن قول الأطباء فإننا نقول لك: احذر أن تموت وأنت على قيد الحياة بأن تفقد مصدر الطاقة في رحلة حياتك وهو:

الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وإن الوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان للإمكانات هو بداية الفشل، وكثير من الطاقات أهدرت وضاعت بسبب عدم إدراك أصحابها لما يتمتعون به من إمكانات أنعم الله بها عليهم لو استغلوها لاستطاعوا أن يفعلوا الكثير، والناس لا تحترم ولا تنقاد إلى من لا يثق بنفسه وبما عنده من مبادئ وقيم وحق، كما أن الهزيمة النفسية هي بداية الفشل، بل هي سهم مسموم إن أصابت الإنسان أردته قتيلاً.
يقول مونتغمري في كتابه الحرب عبر التاريخ: "أهم مميزات الجيوش الإسلامية لم تكن في المعدات أو التسليح أو التنظيم, بل كانت في الروح المعنوية العالية".
ما هي الثقة بالنفس؟
يقول جرودون بايرون: "إن الثقة بالنفس هي الاعتقاد في النفس والركون إليها والإيمان بها".
وأوضح من هذا تعريف الدكتور أكرم رضا: "هي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, أي الإيمان بذاتهوالثقة بالنفس لا تعني الغرور أو الغطرسة، وإنما هي نوع من الاطمئنان المدروس إلى إمكانية تحقيق النجاح والحصول على ما يريده الإنسان من أهداف.
فالمقصد من الثقة بالنفس هو الثقة بوجود الإمكانات والأسباب التي أعطاها الله للإنسان، فهذه ثقة محمودة وينبغي أن يتربى عليها الفرد ليصبح قوي الشخصية، أما عدم تعرفه على ما معه من إمكانات, ومن ثم عدم ثقته في وجودها, فإن ذلك من شأنه أن ينشأ فردًا مهزوز الشخصية لا يقدر على اتخاذ قرار، فشخص حباه الله ذكاءً لكنه لا يثق في وجوده لديه, فلا شك أنه لن يحاول استخدامه، ولكن ينبغي مع ذلك أن يعتقد الواثق بنفسه أن هذه الإمكانات إنما هي من نعم الله تعالى عليهم, وإن فاعليتها إنما هي مرهونة بعون الله تعالى وتوفيه للعبد، وبذلك ينجو الإنسان الواثق بنفسه من شرك الغطرسة والغرور، وها هو سليمان عليه السلام ـ الذي أتاه الله تعالى ملكًا لم يؤته أحدًا من العالمين، لما مر بجيشه على واد النمل وسمع النملة, فماذا كان رده فيه عليه الصلاة والسلام: {فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} [النمل:19].
فمع ثقته بنفسه وبما حباه الله عز وجل من ملك وإمكانات وقدرة على فهم لغة الحيوانات إلا أنه عليه الصلاة والسلام لم ينس أن ينسب كل ذلك إلى محض فضل الله ومنته.
أنواع الثقة بالنفس
أوفق نوعين من أنواع الثقة بالنفس هما هذان النوعان اللذان وصفهما د: بتكين، وهما
ـ أولاً الثقة المطلقة بالنفس:
وهي التي تسند إلى مبررات قوية لا يأتيها الشك من أمام أو خلف, فهذه ثقة تنفع صاحبها وتجزيه، إنك ترى الشخص الذي له مثل هذه الثقة في نفسه يواجه الحياة غير هياب ولا يهرب من شيء من منغصاتها، يتقبلها لا صاغرًا، ولكن حازمًا قبضته, مصممًا على جولة أخرى، أو يقدم مرة أخرى دون أن يفقد شيئًا من ثقته بنفسه، مثل هذا الشخص لا يؤذيه أن يسلِّم بأنه أخطأ وبأنه فشل وبأنه ليس ندًا كفؤًا في بعض الأحيان.
ثانيًا: الثقة المحددة بالنفس:
في مواقف معينة، وضآلة هذه الثقة أو تلاشيها في مواقف أخرى، فهذا اتجاه سليم يتخذه الرجل الحصيف الذي يقدر العراقيل التي تعترض سبيله حق قدرها، ومثل هذا الرجل أدنى إلى التعرف على قوته الحقيقية من كثيرين غيره، وقد يفيده خداع النفس ولكنه لا يرتضيه, بل على العكس يحاول أن يقدر إمكاناته حق قدرها، فمتى وثق بها، عمد إلى تجربتها واثقًا مطمئنًا. ولا شك أن لك من معارفك من يمثلون هذين النوعين من الواثقين بأنفسهم مما يعطيك الدليل الدافع على وجودهما فعلاً في واقع الحياة، ومع ذلك هل تعلم أن:
أكثر الناس لا يثقون بأنفسهم:
فعدد الخارجين على هذين النوعين المثاليين في الثقة بالنفس يفوق كل تقدير، وأكثرهم يطبعهم افتقاد الثقة بالنفس، فلماذا كان أكثر الناس ضعاف الثقة بأنفسهم؟ يقول عالم النفس الشهير ألفريد أدلر:
"إن البشر جميعًا خرجوا إلى الحياة ضعافًا عراة عاجزين، وقد ترك هذا أثرًا باقيًا في التصرف الإنساني ويظل كل شيء حولنا أقوى منا زمنًا يطول أو يقصر, حتى إذا نضجنا ألفينا أنفسنا كذلك، تواجهنا قوى لا حول لنا أمامها ولا قوة، ويقفل علينا شرك الحياة العصرية المتشعبة كما يقف الشَّرَك على الفأر، فهذه الظروف القاهرة التي نخلق ونعيش فيها تترك في الإنسان إحساسًا بالنقص باقي الأثر، ومن ثم تنشأ أهداف القوة والسيطرة التي توجه تصرفات البشر".
ولعل في هذا الكلام شيئًا من الصحة يتوافق مع قول الله تبارك وتعالى: {وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [النساء:28] وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً} [النحل:78].
وإذا سلك الإنسان طريقه في الحياة آخذًا بأسباب القوة والنجاح فإنه يزداد قوة وثقة بنفسه مع الوقت، ومع ذلك فواحدة من أجدى الخطوات في اكتساب الثقة بالنفس أن يدرك الفرد مدى شيوع الإحساس بالنقص بين الناس, فإذا جعلت هذه الحقيقة ماثلة في ذهنك زايلك شعور انفرادك دون سائر الخلق بما تحسه من نقص، ولأن الإحساس بالنقص من الشيوع بمثل ما ذكرنا، لذلك يجاهد الناس لاكتساب الثقة بالنقص حتى يرتفعوا إلى مستوى عال مرموق.
ثمرات الثقة بالنفس
إن معرفة قدر نفسك والإيمان بها تعطيك ثمرات كثيرة تعينك على الحياة الناجحة ومنها
*تشعرك أن حياة كل شخص متميزة عن سواها: ذات خصائص فردية فذة، وتساعدك على اكتشاف خصائصك
*تجعلك مدركًا تمامًا لإمكاناتك وقدراتك: وتبين لك نقاط الضعف والقوة فيك فتدفعك إلى الانطلاق
*تعطيك الاستعداد أن تتخذ قدوة: وأن تختار النموذج المناسب لك في الحياة وتقتفي الآثار دون تقليد أعمى، وهي الخطوة الضرورية لتحقيق النجاح والتميز في الحياة
*توضح لك هدفك: وتدفعك إلى الوصول إليه، فهي مصدر طاقتك
*تنتشلك من براثن العجز والسلبية والهزيمة النفسية: والتي هي السبب الأساسي في الهزيمة، حتى
إن التاريخ ليدلل على أن الهزيمة النفسية كانت السبب الأساسي في انهزام الجيوش العسكرية، ولما أرسل سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ربعي بن عامر ليفاوض قائد الفرس رستم دخل ربعي بثيابه الرثة ورمحه وبغلته على رسم في إيوانه وبين حراسه وجنده، ودارت مفاوضات قذفت الرعب في قلب رستم وكان بداية لهزيمة الفرس، إذ سأل رستم ربعيًا فقال له: ما الذي جاء بكم؟
فقال ربعي بكل ثقة: "الله ابتعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة".
وخاف رستم وأيقن أنه لن يستطيع أن يكسب الجولة مع هذا الصنف من البشر، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يقول: "ونُصرت بالرعب مسيرة شهر"
ولما بعث المقوقس عظيم مصر رسله إلى جيش عمرو بن العاص رضي الله عنه أبقاهم عمرو عنده يومين ليطلعوا على حياة جند رباهم الإسلام وهيأهم لفتح أرض الكنانة، فلما عادوا إلى المقوقس قالوا له: "رأينا قومًا الموت أحب إليهم من الحياة، والتواضع أحب إليهم من الرفعة، ليس لأحدهم في الدنيا رغبة ولا نهمة، وإنما جلوسهم على التراب وأكلهم على ركبهم وأميرهم كواحد منهم، ما يُعرف رفيعهم من وضيعهم ولا السيد من العبد وإذا حضرت الصلاة لم يتخلف عنها منهم أحد، يغسلون أطرافهم بالماء ويخشعون في صلاتهم"
فقال المقوقس: "والذي يحلف به لو أن هؤلاء الرجال استقبلوا الجبال لأزالوها وما يقوى على قتال هؤلاء أحد"
البداية
ولعلك الآن تريد أن تعرف الطريق الصحيح نحو اكتساب الثقة بالنفس، ولعل نقطة البداية الصحيحة هي أن تبدأ بتقييم نفسك، فكيف تعرف مقدار ثقتك بنفسك؟ وهل أنت عضو في نادي الإحساس بالنقص؟

Thursday, May 29, 2008

اسئلة واجوبه عن التنويم المغناطيسي


هل المنبهات تؤثر في قضية الاسترخاء ؟
نعم للمنبهات أثر في وجود نشاط ذهني عالي، مما يجعل نومه واسترخاءه صعبا. الناس الذين يحملون مسؤوليات كبيرة يحملون همها، ويكون عليهم أن يفكروا كثيرا, هؤلاء يحصل لهم تعود على النشاط الذهني العالي. من الناس إذن من لهم نشاط ذهني واع عال. هذه الزيادة فى النشاط الذهنى ليست إيجابية بل هي متعبة مرهقة تؤدي إلى الأمراض، وكثيرا ما تصاب هذه النوعية بأمراض ضغط الدم والصداع الدائم

بعض الناس يكونوا في "الدون تايم" ولكن ذهنهم دائما مشغول فما تفسير ذلك ؟
يمكن أن يكون ذهنه مشغولا بتخيل أشياء في المستقبل أو تذكر أشياء في الماضي، وربما كان هذا الانشغال حادا، ويرافقه شيء من التفكير الواعي. مثلا: شخص يتخيل شكل المستقبل و يحمل همه ويفكر كيف سيكون و يتخيل كيف سيكون. صحيح هذا نشاط في داخله و لكنه مع ذلك يفكر بوعي في صحة هذا وخطأ ذاك. ولو كان نشاطا داخليا بدون تفكير واعي لنام.
كيف يمكن قطع هذا النشاط ؟
إذا كان طارئا فإن عليه أن يعمل تمرين بيتي أريكسون ليخرج كل الداخل إلى الخارج ويوزعه، فيصبح ذهنه موزعا بين صور خارجية وأصوات خارجية وأحاسيس خارجية، هكذا صفينا الداخل ... بعد ذلك نجري له التمرين معكوسا ، وسينام لأنه سيدخل إلى مكان صاف نظيف. أما إذا كانت الحالة مستمرة فهذا يحتاج إلى دراسة السبب وإزالته.
ومما يساعد على التخلص من النشاط الذهني العالي المزعج غير المرضي ( أي بدون أسباب ظاهرة ) عمليات إرخاء الوعي. بعض الناس ذوي الحركات الانفعالية السريعة ( الذين يحتاجون إلى تربيط ! ) ينفعهم كذلك إجراء إرخاء الوعي و تقديم إيحاءات إيجابية للاوعي حول ما يحتاجه هذا الشخص.
مرت بي حالة كانت صاحبتها نشيطة متحركة فعالة وعندها نفور شديد من الرجال, خطبت أكثر من مرة وكانت ترفض، فلما جاءها مرة رجل لا عيب فيه فقبلته وتم الزواج، وكأنها كانت تتصيد أي عيب فلما لم تجد قالت أنا لست مرتاحة له!, فاستشارتني في أن تطلب الطلاق، قلت: لماذا ؟ قالت: قليل أدب ! قلت : كيف ؟ قالت : يفعل كذا وكذا و يقترب ! قلت : وماذا تريدين منه أن يفعل؟ يضعك في متحف؟ قالت : لا ، ولكن هذا ليس وقته ! وطلبت الطلاق ! إستمرت في التدريب وكانت ترفض أن يلمسها أحد حتى من النساء. وفي آخر يوم من الدراسة عانقتها إحدى زميلاتها على حين غرة فدفعتها بشدة وصرخت وسبت وشتمت ! ثم اتصلت منفعلة بي وحكت لي ما حصل وهي تظهر الحقد و الكره لتلك الزميلة ! توقعت وجود صدمة في حياتها ... بحثت فلم أجد أي صدمة من أي نوع !
هناك احتمالات :
ربما كان جزءا من السبب التأديب فوق العادة من قبل الأهل, التأديب العمومي الذي لم يستثن حتى الزوج !، وقد يكون السبب أنها كانت مفرطة في الرغبة، فحاولت أن تقاوم هذا الضعف وتكبت نفسها كبتا شديدا، فتولدت هذه الحالة!, وربما شاهدت فجأة موقفا جنسيا بين الوالدين فأصيبت بصدمة!.
كل هذه كانت احتمالات ، وفي آخر الدورة إكتشفت السبب وعرفت القضية ، كانت المشكلة أن أهلها ليسوا حسيين إطلاقا في التعبير عن العواطف، ليس لديهم معها إلا الكلام الحسن والتعبير الحسن ليس هناك لمس أبدا ... جاعت كثيرا وهي صغيرة فلما ملت أنكرت، واعتقدت أنه ليس أحد من الناس يحبها أبدا، وأعلن لا وعيها إعلانا قاطعا رفضه لكل تعبير حسي ولكل مشاعر حب موجهة نحوها.
أجريت لها تمرين محو المشاعر السلبية على خط الزمن وأضفت مشاعر الحب منذ أن كان عمرها سنتين إلى الآن ... فتغيرت كثيرا ، لأول مرة تتكلم مع أختها برقة ، وتظهر طبيعتها الأنثوية العادية.
هل يمكن عرض عدة نبرات على المستفيد عبر آلة التسجيل لمعرفة النبرة الملائمة له ؟
ممكن، وإن كنت أذكرك بأن الإرخاء لن يكون مع المستفيد مرة واحدة، لأنك إذا أردت تقديم اقتراحات للاوعي فلا بد من التكرار، وأثناء هذا التكرار تستطيع أن تهتدي إلى أنسب الأصوات والأساليب للمستفيد
هناك من يقول : إن استعمال الموسيقى في الاسترخاء مفيد، فما رأيك ؟
صحيح الموسيقى الهادئة تساعد على الدخول في الاسترخاء. ولكن في الحديث (( ما جعل الله شفاء أمتي فيما حرم عليها )). وهناك بدائل، أنا في تدريب النساء أستخدم الأناشيد بكثرة.
هناك بحث عملته على مجموعة طلاب بواسطة جهاز فحص السمع، عملت فحصا للجميع مع استبيان حول استماعهم للموسيقى والقرآن، فأفضل حاسة سمع وجدتها كان للذين يسمعون القرآن بكثرة ولا يسمعون الموسيقى. و الذين يسمعون الموسيقى الصاخبة ( الجاز ونحوها ) كانوا أضعف المجموعة سمعا. سمعت وايت مرة يقول : هذه ليست موسيقى ، هذا ضجيج !
باندلر عندما يعمل يشغل موسيقى ( جاز ) في رأسه في لا وعيه
فائدة : بحسب الإيقاع الذي ( تشغله ) في ذهنك تكون حركاتك و كلماتك وصوتك.
كيف نتعرف على الإشكالات الموجودة في اللاوعي ؟
إذا وجد الاتصال وجدت العلاقة ووجدت المعرفة، وهذا ما يحصل في الاسترخاء حين يتصل الوعي باللاوعي, عمليا عندما أدخل في الإرخاء قد يؤلمني شيء أو يضايقني شيء أو أرى صورا وأسمع أصواتا هذا كله سيكشف عن مصادر الإزعاج بالنسبة لك و مصادر الارتياح بشكل أكبر
هل تكرار الإرخاء مفيد ؟
نعم بالتأكيد، فوائد الإرخاء لن تحصل في مرة أو اثنتين بل تحتاج إلى مرات متعددة. تجربتي الشخصية في إرخاء الوعي ساعدتني على التحكم في نفسي و التوازن في انفعالاتي.
هل يمكن استثمار فرضية ( كل شعور يسبقه إحساس ) في الاسترخاء ؟
نعم، لكن المشكلة أن هذا الإحساس ( وعي )! والاسترخاء اتصال باللاوعي, فكيف ستحس بهذا الإحساس وأنت في حالة الشرود ؟.
هل استخدام تعبير ( مجموعة التجارب ) مع كوننا دخلنا ابتداء متفقين على تجربة واحدة ؟
لا ، لا ضير في ذلك إن شاء الله.
هل للاسترخاء أثر في قوة النظر ؟ لأنني كنت ضعيف البصر وبعد أن تعودت على الاسترخاء قوي بصري وأصبحت قادرا على قيادة السيارة بدون نظارة
الذي أعرفه أن الاسترخاء يساعد على تواصل الوعي باللاوعي، وإذا كان بينهما انسجام فإن قوى الإنسان في الإجمال تكون أفضل, وأحيانا يكون الضعف الحاصل في قدرات الإنسان ناشئ عن عدم اتصال الوعي باللاوعي.
يمكن أن يكون الأمر كما ذكرت، مرده إلى استرخاء العين و استراحتها مما أزال توترها وأفضى إلى حسن البصر .
هناك حقيقة من يعالج بواسطة الـ ( NLP ) إشكالية مدى الرؤية، أخبرني بذلك أحد المدربين (من؟).
أليس من الأفضل تحديد أساليب لغة ميلتون قبل الدخول في العملية ؟
نعم ، بل أكثر من ذلك صياغة النص قبل التجربة و تأمله.
لو شعرت أن هناك صوتا أثر على المستفيد فكيف أفعل ؟
عملية الدخول في الإرخاء ثم العودة ثم الدخول أمر جيد ، لأنه يعمق الشعور ، عندما تجد الشخص قد انتبه فارفع صوتك لتكون بمستوى وعيه وأحدث معه ألفه ثم ادخل به مرة أخرى إلى الإرخاء. هذا التكرار يصلح مع من لا يدخل في الشرود المطلوب منذ البداية ، مع التكرار سيصل إلى المرحلة المطلوبة .
هل هناك أساليب غير لغوية, أى نفسية وعضوية توصل لإرخاء الوعي ؟
مدارس الشيطان كثيرة ! ومدارس التنويم الكلاسيكية ابتدعت طرقا كثيرة للإرخاء
هل هناك أساليب أخرى توصل لإرخاء الوعي ؟
إن كان التشويش و الإثقال و الإملال من أساليب الاتصال باللاوعي فإن أساليب الاتصال باللاوعي التي أحسب أنها هي المنهجية الإسلامية هي ( الذكر و التفكر و التدبر في أسماء الله وصفاته و أفعاله و مفعولاته و أيامه و آياته ) وهي العبادات الغائبة في حياة المسلمين اليوم. هذا النوع من التفكر يعطي قوة غير عادية لأنه يعطي انسجاما للإنسان مع الكون. هذا الانسجام و التناغم يجعل الإنسان جزءا من منظومة ضخمة فيشعر بالقوة قوة الانسجام و التناغم قوة هائلة غير عادية.
مثلا التناغم الذي يحصل في المشية العسكرية يمكن أن يهد جسرا صلبا . لذلك في وقت المشي على الجسر يجعلونهم يمشون مشيا عاديا، لأن لكل جسم تردد طبيعي إذا وافقته تهزه من الأعماق، مثلا : السيارة أحيانا عند سرعة معينة ترتج رجة شديدة قد تقل عندما تزيد السرعة، والسبب هو هذه الظاهرة، تسمى هذه الظاهرة ( الطنـين ) أو ( التناغم ).
هذه الظاهرة ليست موجودة في الماديات فقط، بل هي في المعنويات كذلك، فقد كان داود تؤوب معه الجبال, أي تجعل الجبال تسبيحها واستغفارها وتأويبها مع تسبيحه وتأويبه, وهذا نوع من التوافق النغمي بين الجبال و داود.
إذا حصل التدبر فإن الاتصال بين الوعي و اللاوعي يكون على أساس كوني. على أساس فهم حقائق الكون والانسجام مع الكون، وأحسب أن هذه الدرجة أقوى الدرجات التي يصل إليها البشر.
ولذلك كان أصحاب هذا التدبر يقفون مواقف عظيمة، كما في موقف نوح وموسى وإبراهيم وغيرهم من الأنبياء.
الانسان الواحد بقدر انسجامه مع هذا المعاني تكون قوته و عظمته.
في حالة الاسترخاء هل يمكن استنطاق المستفيد ؟
نعم ، ولكن هذا يحتاج إلى تدريب، وهذا يعتمد على مهارة فصل عضو عن بقية الأعضاء، بحيث يسترخي جسده كله ما عدا حنجرته و لسانه، وهذا كما قلت لا يحصل بسهولة، ولذلك ليس ببساطة أن ينومنا أحد ويأخذ منا ما يشاء.
هل يمكن الوصول إلى مرحلة ( ثيتا ) بواسطة إبرة ؟
أفاد أحد الدارسين أن مادة أميتال الصوديوم يمكن أن تحدث هذا التأثير.

Wednesday, May 28, 2008

طرق ارخاء الوعي


طريقة النزول للزمن الأدنى بأسلوب فكري
وهي طريقة الانتقال من الزمن الأدنى إلى الزمن الأعلى
تخيل أربعة صور خارجية (ولدي ، سيارتي ، منزلي ..)= وصورة واحدة داخلية (شخص أمامي ، اللمبة )
تخيل أربعة أصوات خارجية (ابنتي ، جرس الساعة ، الباب ) وصوت داخلى (المكيف ، صوت شخص )
تخيل أربعة أحاسيس خارجية (عطش،ألم في الظهر ، ألم في القدم) واحساس داخلى (ضيق الحذاء، برودة الهواء، شد الياقة)
كرر التمرن 3 خارجى من كل نمط و 2 داخلى
كرر التمرن 2 خارجى من كل نمط و 3 داخلى
كرر التمرن 1 خارجى من كل نمط و 4 داخلى
كرر التمرن 0 خارجى من كل نمط و 5 داخلى
كرر التمرن0 خارجى من كل نمط و 6 داخلى
وهكذا يتم التدرج من تخفيض الخارجى إلى الداخلى
يتم الربط بين الخارجى والداخلى بكلمات مثل و , بينما , حينما , ...
الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا
ملاحظات
من طبيعة الزمن الأدنى أن يأتي بالأوجاع , عكس الزمن الأعلى فإنه يذهب الأوجاع
• التمرين بهذه الطريقة يساعد على تحول الإنسان من الوعى (الزمن الأعلى) إلى اللاوعى (الزمن الأدنى)
• هذا التمرين مفيد لمن يريد النوم وبه أرق

طريقة تثبيت العين *العضلية *
كيفية إجراء التمرين
• يطلب الممارس من المستفيد تثبيت عينه على مكان أمامه
• يتنفس عدة مرات 4 ثوان شهيق 8 ثوان زفير
• وأنت الآن ترى هذه النقطة التي تراها الآن و تأخذ شهيقا ( 2،3،4 ) زفيرا ( 2 ، 3 ، 4 ، 5 ) ـ ثم شهيق إلى 4 و زفير إلى 6 ثم شهيق إلى 4 و زفير إلى 7 ثم شهيق إلى 4 وزفير إلى 8
• كن شديد الملاحظة لتنفس المستفيد وأنت تجري تمرين التنفس ، فقد تحتاج إلى مجاراته ثم قيادته . إذا أسرع التنفس أسرع الكلام ، والعكس بالعكس ، وينبغي أن يكون كلامك مع الزفير ، فإذا أخذ نفسا عميقا سكت ، وسبب ذلك أن الكلام يكون مع الزفير فإذا تكلمت مع زفيره كان شهيقك مع شهيقه و زفيرك مع زفيره
• يطلب من المستفيد التركيز على جسمه وإرخاء العضلات واحدة , واحدة , من فوق لأسفل والعكس , وذلك من خلال الإقتراحات الغير مباشرة
• الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا
• في الجولة الأولى مع المستفيد تستطيع معرفة ما ناسبه وما أزعجه ، فتتجنب ذلك في الجولة الثانية

ملاحظات
• هذا التمرين من النوع الذي إن لم تأخذ بعضه لم يفتك كله
• الذين يكونون منشغلين ذهنيا يصلح لهم تمرين ( بيتي أريكسون )! إذا كان ذهنك خاليا فتمرين ( تثبيت العين ) أفضل
• إذا كان في جسمك مناطق مؤلمة نصنع تمرين ( بيتي أريكسون ) ، أما إذا كان جسمك يريد الراحة والاسترخاء نعمل تمرين ( تثبيت العين )
• يمكن المزج بين التمرينين ولكن بحسب حالة المستفيد ، فإذا كان أقرب إلى إنشغال الذهن كثفنا الأول ، وإذا كان أقرب إلى الصفاء كثفنا الثاني
القصص المتداخلة بأنظمة تمثيلية مختلفة
مثال: أيها الأخوة وأنتم تنظرون الآن إلى بعضكم البعض, وتسمعون صوتى, وتشعرون بالهواء البارد, وتتهيئون لسماع هذه القصة المؤثرة, التى مرت فى زمن من الأزمنة, زمن كنا نرى فيه تلك المشاهد التى كنا نراها, أناس يعملون بجد, يتحركون لأهدافهم, يسيرون وغاياتهم واضحة أمامهم, طريقهم مميز المعالم, ليش فيه غبش ولا أدنى شك فى كل مرحلة من مراحله, دائما يعرفون المرحلة القادمة, يرونها جيدا, يتحركون نحو أهدافهم كأنها ماثلة أمام أعينهم الآن.
وبينما هم فى الطريق يسيرون ويشاهدون الناس وهم يستجيبون ويتأثرون ويتفاعلون معهم فى تلك الغايات العظام التى يتحركون فيها, يتذكرون تلك القصص الجميلة التى كانو يسمعونها من آبائهم وأجدادهم, قصص أولئك الفاتحين, الذين كان همهم وحديثهم مايفرحهم وما يحزنهم هو مايسمعونه من هنا وهناك, حول حاجات الناس, حول فاقاتهم, حول حاجتهم لأن يكونوا سائرين على ذلك المنهج, فكانوا يطيرون بهذه الكلمات يحملونها إلى كل مكان, لينادوا الناس: أيها الناس إجتمعوا على كلمة سواء, حديث يتردد, أصداء تتناغم فى كل مكان
وكان الناس يجتمعون ويستمعون, ولما يستمعون تختلج فى نفوسهم تلك الأحاسيس التى كانوا بها يشعرون, أحاسيس الألم على مافات, والأمل فيما سيأتى, أحاسيس الفرح بمعرفة الطريق, والحزن للتأخر عن اللحاق بالسائرين, فرح خالطه حزن, لذه داخلها شجن, حزن إبتسمت معه إبتسامات الفرح, مشاعر مختلفة, ولكن أجمل مافيها هو مانحس أنه قادم من خير وبشر وطمأنينة وفرح, ستأتى ولاشك, وقد أثلجت صدورهم ببرد اليقين, وطمأنينة الرضا, وسكينة العارف, فأبصر أولئك ماكانوا يرون, وانطلقوا يشرقون ويغربون, وبينما هم يسيرون هناك, يهدون الناس الخيرو أصبح الناس يرون ماذا يريدون ويعرفون أهدافهم, وكلما توقفوا إلى ذلك الحداء إستمعوا, إلى ذلك النداء الخالد, ويخاطبون أنفسهم: كم مرة تردد هذا النداء, فى تلك الأيام الخوالى, يوم أن كنا نسمع تلك الأصوات الجميلة, صوت ماأعذبه, جمع القديم بالحديث, ربط الماضى بالحاضر, وصل الزمان بالمكان, ربط الدنيا بالآخرة, ماأجمل تلك المشاعر, ماأحلى تلك الأحاسيس, التى كان يشعر بها القوم, ويتلذذون بها
ولكنهم كانوا أيضا يرون طرقهم, واضحا, ويسيرون فيه, يعلون الجبال, ويهبطون الوديان, ويسمعون كل مايحبون أن يتحدثوا عنه, ويحسون بكل مايشعرون, لأنههم يرون بالضبط مايريدون, حتى أنهم رأوا تلك اللحظات الجميلة, كانوا لايتوقفون ولا يترددون ولا يتأخرون, حياتهم جد وعمل, إجتهاد وبذل وتضحية, كل الدنيا أمامهم رؤية واضحة, ميدان بذل وعطاء, كانوا يشعرون أنهم يسيرون نحو الهدف, ولما سائلوا أنفسهم, ترى هل نحن نسير فى الإتجاه الذى نريد؟, كان سؤالا محرجا, هل نحن عرفنا كل خطوه نخطوها؟, من أين بدأت وإلى أين تنتهى؟, هل ظهر لنا مانريد تماما؟, ولكنهم قالوا لأنفسهم: علينا أن نتأكد من صحة الطريق, وأن نراجع السير, وأن نفكر لحظة أخرى, أن نقف هنيهه ونعالج الأفكار وننظر إلى المستقبل, وألا ننسى الماضى, لأن من نسى الماضى لايستطيع أن يتقدم إلى المستقيل.
عاشوا اللحظة كما ينبغى أن يعيشوها, وانتفعوا من الماضى كما ينتفع العقلاء, ونظروا إلى المستقبل كما يحلم كل أصحاب الهمم العالية, فلما رأوا مارأوا, وسمعوا ماسمعوا, وأحسوا ماأحسوا, عرفوا أنهم وصلوا, ولكنهم ولابد كانوا يسيرون فى طريق هو طريق الصواب, أو قريب منه, وكانوا يعرفون أنهم سيصلون هناك حيث يرتاحون ويشعرون أنهم وصلوا
كلام يتنقل بين صور غير واضحة, الوحدة الموضوعية مفقودة. كلها تعتمد على التشويش والإثقال والإملال. لاتظن أن واحدة من الطرق نافعة دون غيرها بل كل واحدة تصلح لنوع من الناس
إستخدام لغة ميلتون
إستخدام طرق إضافية من لغة ميلتون وغيرها
الإفتراضات
الافتراضات هي أحد أقوى أساليب التأثير في الطرف المقابل ، وأحد أكثر الأساليب الميلتونية نجاحا ، وتعتمد فلسفتها على محورين
* إشغال الوعي بشيء يحب
*إرساء لغوي يكون بربط محفز متوقع بنتيجة مرادة
تستخدم لغة ميلتون في إرخاء الوعي وتعميقه وفي تقديم اقتراحات للاوعي عبر الوعي , ميزة هذه اللغة أنها تدخل إلى اللاوعي من خلال الوعي ، فأنت خلال إنتباهك وخلال وعيك الكامل تدخل الافتراضات إلى اللاوعي وبعلم الوعي , ولو أستخدمت لغة ميلتون مع التنويم الكلاسيكي لكان ذلك جيدا أيضا ، ولكن لا يتهيأ لك ذلك دائما لأن التنويم الكلاسيكي يحتاج إلى تهيئة ظروف خاصة معقدة قد لا تتوفر في كل وقت
ومن هنا نفهم علاقة اللغة بتقنيات الـ NLP , الإرساء يحصل بشكل فعل و بشكل لغوي ، والإرساء اكتشف أو ما اكتشف من كلام ميلتون ، ومنه استنتج الإرسـاء الحسي

تقنيات الـ NLP أكثرها لغة : مثل مطابقة النميطات ، الترسيخ الذهني ... الخ , ولذلك من يريد أن يكمل في الـ NLP لا بد وأن تجري اللغة على لسانه سلسة عذبـة ، البرمجة اللغوية ليست تقنيات فقط بل هي لغة بالدرجة الأولى ، فاللغة هي الفرق بين مدرب ناجح و مدرب فاشل ,
هناك كذلك التمكن الصوتي ... وهذا له تدريبات شاقة غير سهلة
مثال : عندما أقول خالد رأى سيارة فإنى أفترض وجود خالد ووجود سيارة وحدوث الرؤية
مثال لسلسة إفتراضات : عندما يقوم علي ليطلعنا على الأشياء الموجودة في البوفيه سوف تلاحظون شيئا غريبا اليوم / وبعد أن تلاحظوا هذا الشيء ستشعرون بمشاعر جميلة / وخلال وجودكم عند البوفيه ستلاحظون شيئا أغرب / وبينما أنتم تتحدثون و أنتم عند البوفيه ستكون أعينكم مفتوحة بشكل معين / وقبيل أن تعودوا للقاء مرة أخرى سيكون هناك محفز معين في أنفسكم ستعرفونه / عندما تجلسون سويا
هذه سلسلة افتراضات تبرمج العقل على أشياء ... من قال : إنه سيطلعنا على أشياء ! ومن قال إنه سيحدث كذا أو كذا ، إنها مجرد افتراضات
الافتراضات السابقة : شغلت الوعي و عملت إرساء ... الوعي يريد الفهم فشغلناه ووجهنا للاوعي الرسالة من خلال الإرساء . كيف حصل شغل الوعي ؟ الوعي شديد الشغف بالوقت ( بعد ، قبل ، خلال ... ) وبالتفسيرات و التحليلات وربط المقدمات بالنتائج وبالفهم ... هذه الافتراضات شغلت الوعي من خلال الإشارة إلى الزمن
إفتراضات زمانية ظروف
مثل قبل , بعد , خلال , بينما , عند , قبيل , عندما ....
مثال: عندما أزورك , سأشعر بسعادة غامرة ،الوعى يهتم بالزمان والترتيب والمنطق والإختيار
* إفتراضات عددية
مثل آخر , أخير , أول , ثانى , ثالث ......
مما يهتم به الوعي أيضا ، الأرقام و المنطق ولذلك يتأثر بها . مثلا : في العشاء الثالث الذي سنتعشاه معا سأقول لكم سرا خطيرا !
* إفتراض بإستخدام (أو) الإحتوائية Inclusive OR
مثل تفضل الشاى بعد العشاء أو قبل العشاء ،الوعى هنا يبحث عن الإختيار
مثال آخر : تفضلون نعطيكم المعلومة المهمة قبل البوفيه أو بعده ؟ افترضت هنا أمرين : معلومة و بوفيه ( احتوينا الأمرين )
مثال آخر في المطاعم : تشرب العصير الآن أو بعد العشاء ! ( يعني شارب شارب !!! )
* إفتراض بإستخدام (أو) الإنتقائية Exclusive OR
مثال : ستشربون القهوة أو الشاي ؟ هنا انتقاء لا احتواء ، وإن كنا قد افترضنا أنك ستشرب . ( ملاحظة: اللغة العربية تستخدام " أم " في بعض السياقات ) .
النص على ( كون الجواب المنطقي نعم أو لا ) المراد منه أن الكلام الذي أوجهه ليس في حقيقته سؤالا ، بل هو افتراض ، فأنا أفترض أنه يريد شايا أو قهوة عندما أقول له : تريد شايا أو قهوة ؟ ... فحينئذ الجواب : نعم أريد أو لا ، لا أريد ( الكلام مبني على السياق الإنجليزي ) , لكن الوعى يبحث عن إختيار, إما شاى أو قهوة
* إفتراضات الوعى والإنتباه التى تتلو الكلمات التالية
تلاحظ , تعى , تنتبه , تتيقظ , تتفطن , تعلم .... هذه كلمات تشغل الوعي لأنه يهتم بالفهم

مثلا : ستلاحظون عندما نقوم من هذا الكرسي كيف أننا تعلمنا شيئا هاما ! ستدركون عندما تنتهي هذه الدورة أنها من أهم ما تعلمتم . وعندما تنتبه أن هذه المذكرة قد انتهت ستعلم أنك حزت على علم ضخم. شغلت وعيك بالمذكرة وانتهائها و أدخلت إلى لا وعيك أنه علم ضخم
* الإفتراضات التالية للصفات وأسماء الفاعل (الأحوال)
الصفات مثل: بعمق , بسهولة , بسرعة ....
الحال مثل: متعمقا , مسرعا ...
مثلا : وستلاحظون سهولة تعلمكم لهذه الخبرة ... سينشغل الوعـي بكلمة ( سهولة ) ! ويدخل إلى اللاوعي أنك فعلا ستتعلم.
ستلاحظون بعمق شدة أثر البرمجة اللغوية على حياتكم ... سينشغل الوعي بالعمق و الشدة
خطاب السياسة الأمريكية لا يخلو من هذه السمة الميلتونية: إن الولايات المتحدة لتستنكر التباطؤ الصيني في تسليم فريق الطائرة الأمريكية. كأنهم غير مستنكرين عدم التسليم ... لأننا متفقون على أنه حاصل لا محالة وإنما نحن نناقش التباطؤ! أصبح محور الحديث الزمن فقط لا فكرة التسليم .. لو قالوا: نحن نطالب بتسليم الفريق، لأصبح الحوار حول مبدأ التسليم
توضيح هذه السمة: أسبق الافتراض الذي أريد تثبيته بمصدر أو اسم فاعل لينشغل الوعي به و يكون ما بعده في حكم المسلم
* إفتراضات قاعدة الزمن ، ماضى, حاضر, مستقبل)
مثل: بدأ , توقف , مضى , إستمر , إنتهى , بعد , مازال , سلفا , أصلا
قاعدة الزمن ـ حيثما وردت ـ يراد بها الحديث عن التجربة في مراحل الزمن المختلفة ( قبل بدايتها ، بدايتها ، إستمرارها ، إنتهاؤها ، بعد إنتهائها )
مثلا : وهكذا عندما نبدأ محاضرة الغد , ستلاحظون تغيرا هائلا في مشاعركم ، وعندما يبدأ المكيف في العمل , ستبدأ في الإرخاء ... فأنت تنشغل بالبدء عن التغير وعن الإرخاء ... وسيستمر استمتاعكم بالمحاضرة طوال فترة الحديث ( أصبح الاستمتاع حاصلا و الكلام هو الاستمرار ) . وسيبدأ فهمك لكلامي بعد أن أسكت الآن ! وستتوقف عند عدم الفهم بمجرد وقوع هذه الورقة على الأرض ! سيتوقف استمتاعكم عندما تقف للصلاة ( إذن أنتم مستمتعون ) . وسينتهي تلذذكم بهذا المعنى بمجرد قيامنا للصلاة ( أصبح التلذذ حاصلا لا محالة ) ألم تشعروا بالفرق بعد ؟ ( إذن الفرق موجود والشأن في الزمان ! ) أنتم مستمتعون أصلا ( تنشغل بأصلاً و القوة حاصلة حاصلة ) ! أنتم متعبون أصلا !
من الاستخدامات السلبية : اصبروا علينا سترتاحون مني الليلة ... إذن قد افترض أننا متعبون !
طرق الإستحضار غير المباشر Indirect Patterns
* التعليمات المؤكدة صوتيا
في سياق الكلام أختار العبارات ذات التأثير الإيجابي فأتكئ عليها صوتيا ، أزيد من نبرتها . هذه العبارات تدخل مباشرة إلى اللاوعي. وهي ( تعليمات ) بمعنى : إفعل وإترك ، إإت بهذه التعليمات في سياق الكلام ثم أكد عليها صوتيا.
مثل هل لاحظت عندما كنت تستطيع أن تشعر بالراحة
عندما نؤكدعلى تشعر بالراحة صوتيا فإنها تذهب للاوعى
* وضع الإشارات التماثلية
الإشارات التماثلية هي التي يمكن أن تكون على درجات بحسب المعنى المراد. نستطيع من خلال الإشارات أن نرسل رسائل للاوعي لأن المستفيد ليس منقطع الوعي بل هو ما يزال واعيا.
وميزة الحركة أنها تخاتل الوعي ، فلو أنني قلت: هذا أفضل تعليق لاعترض علي من اعترض ، أما لو فتحت يدي بأقصى ما يمكن دلالة على فرط الاستحسان فلن يعترض أحد.
يتم ذلك بالصوت والنبرة والحركة , مثل الإشارة باليد
* الأسئلة المؤكدة
هي الأسئلة التقريرية مثل:
أليس كذلك ؟
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ؟
ألم تلاحظوا أننا نتحول من نموذج الاتصال إلى النموذج اللغوي ؟
ألا تلاحظون أنكم أصبحتم الآن أكثر استيعابا للبرمجة اللغوية العصبية ؟
و لا يخفى عليكم أن الموضوع اللغوي إنما يتحسن من خلال الممارسة والاستخدام فقط ، أليس كذلك ؟
من خلال هذه الأسئلة أنت تحصل على موافقات غير متوقعة. يجب أن تكون الأسئلة فى سياق جملة حتى لايتحفز للرد.
* التعليمات السلبية
مثال: عندما أقول لاتفكر فى شجرة حمراء فستفكر فى شجرة حمرا
ء
ملحوظة مهمة: تستخدم فى البداية للدخول فى الشرود
هذه أيضا وسيلة جيدة للدخول إلى اللاوعي ، ومن أمثلته : لا تفكروا الآن في شجرة حمراء طولها عشرون مترا ليس فيها ورقة خضراء ! وإياكم أن تتخيلوا جذعها الأصفر لأنكم لو تخيلتم جذعها الأصفر مع ورقها الأحمر وتخيلتم وراءها رجل ذرعه سبعون ذراعا لرأيتم ما لا يفهم ! وإياكم أن تتخيلوا من ورائها امرأة بيضاء شقراء ذات عينين زرقاوين ... الخ .
كيف نوظف هذا ؟ يمكن توظيفه في تقديم اقتراحات ، ويمكن توظيفه أيضا في إدخال المستفيد في الاسترخاء لأن الاسترخاء في حقيقته حالة إحساسية مثلا : لا تشعر بالاسترخاء ، لا تحس بالارتخاء الذي بدأ يصيب جبينك و خديك ، وإياك إياك أن تشعر كيف أن كتفيك بدأتا تشعران بالارتخاء.
أنا شخصيا لا أفضلها في حالة الشرود العميق لأنه فعلا قد يعمل بمضمونها الحقيقي ، فقد تقول له : لا تحب فلانا ، فلا يحبه حقا !
* التعليمات غير المباشرة
مثال: عندما أقول هل يمكن أن تخبرنى عن الساعة؟ فستخبرنى عن الساعة
مثال: عندما أقول هل يمكن أن تسترخى؟ فستفكر فى الإسترخاء
هل يمكن؟ تشغل الوعى عندما قلت : هل يمكن أن تعطيني قلما ؟ مددتم لي أيديكم بأقلام مع أنني سألت سؤال جوابه : نعم أم لا ! هذه هي التعليمات غير المباشرة. هذا النوع يدخل إلى اللاوعي مباشرة و يسبب استجابة عميقة . وهذا أسلوب لطيف للتعامل مع الأبناء ـ ولاسيما الأطفال ـ في طلب الأشياء ؛ لأنهم حينئذ يشعرون بالاختيار.
* الغموض الصوتى
الكلمة الواحدة ذات المعانى المتعددة "كلمتنى" , "العين" مثال: ألا استحق "وساما" – أنتى مصيبة
الهدف منه شغل الوعي بالمعنى الأول و إرسال المعنى الآخر للاوعي , نضع الوعي في إطار المعنى الذي يتقبله و نضع اللاوعي من خلال النبرة في إطار المعنى الذي تريده أنت.
مثال : تريد أن تخطب بنتا اسمها ( وسام ) من أبيها ، وأبوها يرفض مبدأ خطبتك لها. فتقول له : أنا عملت كذا وكذا وقلت في نفسي لو علم أبو محمد بهذا العمل لأعطاني ( وسام ) على هذا العمل ؛ لأنني أستحق ( وسام ) وسأكون أهلا ( لوسام ) من الأوسمة التي تعطيها ، ثم بعد حديث طويل وقد شغلت وعيه تعود فتقول : أما قلت لك : إني أستحق وسام ؟
لنعط مثالا آخر: رجل مقتنع أنه لا قيمة له و أريد أن أقدم للاوعيه اقتراحا أنه عين في قومه أي سيد له قيمة , وهو متفق معي أن أمه تحبه و ترعاه ( أي هو في عينها ) ! أقول : إنك محبوب و أمك حريصة عليك و هم يضعونك في أعينهم ، فأنت بالنسبة لهم قريب حبيب يخافون عليك و يحافظون عليك ، أنت عين آل فلان ( أؤكد عليها هنا ) وأمك تخاف عليك . مشى الحديث لكن المطلوب وصل!
* الغموض الإعرابى
في الغموض الإعرابي أنت لا تدري عن الفاعل من المفعول و تستثمر النبرة و الحركة في التأثير على اللاوعي ... السياق يوافق الوعي والإشارة و الحركة توافق اللاوعي. كل أنواع الغموض تعتمد على هذه الفلسفة : نبرة تخاطب اللاوعي و سياق يخاطب الوعي . هذا أصل عظيم فأرعه سمعك و تنبه له بوعيك
مثال: قتْلُ زيدٍ جريمة أو ضربت ليلى سلوى . فمن غير الواضح أزيد مقتول أم قاتل ، وغير واضح من الضارب ليلى أم سلوى.
لنتحدث مع قيس مثلا ونقول له: حب ليلى عزيز فهو يفهم أن حبه لليلى أمر عزيز على نفسه ، ونحن نريد أن حب ليلى له أمر عزيز أي نادر و صعب ! هنا غموضان : صوتي و إعرابي
مثال آخر : ضربُ سامي صعب ... أقوله لمن يريد أن يضرب ساميا ويتفق معي أنه هذا فيه صعوبة ، أسوق هذه الجملة في سياقه يفهمه أنه يحتاج إلى جهد ليضرب سامي ، ولكن لا وعيه سيفهم المعنى الآخر وهو أن سامي سينتقم و يضربه ضربا صعبا ! أقول له مثلا : أيمن أنت تريد أن تضرب سامي ، وأنا أؤيدك أنك ستجد صعوبات كثـيرة أولها ( زحلقة ) محمد ثم إزاحة علي ثم البحث عن وقت تختلي به ، الأمر يحتاج إلى اجتهاد كبير وحرص شديد لنتمكن من عمل المطلوب . لكني اريد أن أقول لك : ضرب سامي صعب( مع إشارة ) لا بد أن نجتهد أكثر!
* الغموض فى التركيز على من
مثال: أريد أن أقول إن النساء في الدورة غير جيدات ، ولو وجهت لهن هذا لما قبلنه ، فأقول: أنا أدرس المادة للرجال و النساء و الحقيقة أن الأذكياء من دارسي المادة هم من الرجال ( أضغط هنا ) والنساء أرخي صوتي هنا
مثال آخر: المجتمع يتكون من الناجحين من الرجال ( أضغط هنا ) والنساء. سيسكتن و لكن اللاوعي يفهم أن الجيدين هم من الرجال فقط.
مثال آخر: على كل رجل أن يتزوج ثانية ( أضغط هنا ) إذا رضيت الأولى
!
مثال آخر: المجتمع يتكون من رجل ( أضغط ) وامرأة ، وللرجل دور ( أضغط هنا ) و للمرأة !
يمكن استخدام هذا الأسلوب حتى في الحوار العادي, وليس هو مقتصرا على الخطب و الحديث الجماهيري.
لاشك أن هذا الأسلوب فيه شبه بإطار المقارنة.
* غموض التنقيط وعلامات الترقيم
المقصود أين تقف ؟
مثال : خذ ( نبرة ثم وقوف ) بالك من نفسك
!
مثال آخر: أريد توجيه رسالة حب للشيخ علي و هو ساخط علي فأتكلم وأقول : أنا كلمت أبنائي وقلت لهم ماذا تريدون ؟ أنا أبحث عن سعادتكم ، يا ابني خذ ما تريد ، خذ روحي ( أضغط وأتوجه إلى الشيخ علي ) و لا تغضب مني يا بني !
مثال ثالث : أحبك ( نبرة ووقوف ) أن تكون طيبا !
مثال رابع : إما أن تكوني مخطئة (نبرة ووقوف ) أو مصيبة ! يمكنني توظيف نفس العبارة توظيفا آخر ، فهب أني أريد أن أصف امرأة بأنها ( مصيبة ! ) فآتي بسياق الصواب و الخطأ ثم أنبر على ( مصيبة
) !
مثال خامس : كنت ميتة و أنت الآن حية !
أنظروا إلى الخطاب الذي صاغه بوش الأب للشعب العراقي كان خطابا مدروسا وفيه رسائل كثيرة موجهة إلى اللاوعي ، من هذا الخطاب : إنني أحبكم ( نبر ووقوف ) أن تشعروا بالأمن والاطمئنان ، ونحن أقوياء ( نبر ووقوف ) بالسلام والعدل ، إننا نستطيع أن نهزم الخطأ والباطل ( نبر ووقوف ) والعدوان الذي لا ترضونه أنتم .
الخطاب الإعلامي يا ناس ... أمر في غاية الخطورة .
أنظر كذلك في خطاب كلينتون بعد ضرب السودان ، هذا الخطاب خفض نسبة المعارضين الأمريكيين للضربة بنسبة كبيرة
إذا وقفت في مكان غير مناسب فأعد حتى يصل المعنى المراد .
طرق إستحثاث الشرود غير المباشرة Indirect Trance Induction Patterns
* طريقة إياك أعنى واسمعى ياجارة
التحدث عن شخص آخر , يسمونها ( مستر جون ) ( Talk to Mr. John).
* طريقة التذكير بتجربة ناجحة
تذكيرة بتجربة ناجحة وعندما يتذكرها تقول له كيف عرفت؟ ليس من الضرورة أن تكون في الطفولة
مثلا: أتذكر يوما كنت فيه متحـمسا ؟ كنت متحمسا فعلا ؟ متأكد ؟ كيف عرفت ذلك ؟ ( سيشعر الآن بالحماس!
سؤال كيف عرفت ؟ سيأتي إلى المستفيد بالحالة مباشرة . بإمكاننا أن نستفيد من التعليمات السلبية فنقول له : تذكر الموقف لا تشعر بالحماسة الكاملة!
أسئلة أخرى : يبدو أنه لم يكن حماسيا كما ينبغي ! تذكر موقفا أشد حماسة !
جعلته يتحفز لإثبات أن هذه الحالة هي أشد حالات حماسته ... هذه الكلمة ( كيف عرفت ) تخرج التركيب العميق إلى السطح .
هذه تمارين حقيقية ... البرمجة تمارس في الحياة عبر التعامل العادي و الضحك ، نحن تعودنا في المدارس أن التعليم عبارة أن أشياء معينة و أجواء معينة ، وفي خارج هذا الجو يذهب العلم . وفي داخل هذا الجو تذهب بساطة الحياة العادية . لا بد من تقليل الهوة بين جو التعلم وجو الحياة العادية .
هذه الطريقة تستخدم لأمرين : إحضار أي شعور ، وإحضار شعور الاسترخاء .
* إستخدام إطار الموافقة
هل تريد الدخول فى الشرود؟
هل تريدون تعلم البرمجة اللغوية العصبية ؟ ( نعم ) هل تريدون ممارستها بشكل جيد ؟ ( نعم ) هل تريد تعلم إرخاء الوعي ؟ ( نعم ) هل تريدون أن تدخلوا في حالة إرخاء الوعي ؟ ( نعم ... إطار موافقة ) حصلت على موافقته من خلال الإطار.
* إستخدام إطار عدم الموافقة
هل تريد عدم الدخول فى الشرود؟
إذا كان هناك من يحب الرفض .. تريدون إضاعة الوقت ؟ ( لا ) تريدون ألا نتعلم ؟ ( لا ) تريدون أن نشعر بالملل ؟ ( لا ) تريدون ألا ندخل في حالة الشرود ؟ ( لا ... دخل في الشرود ).
تستخدم هذه الطريقة مع أصحاب المزاج السلبي الرافض.
* التشويش بطلب مهام كثيرة
بطلب مهام كثيرة متعارضة مع تثبيت العين
يتم تثبيت عين المستفيد في نقطة محددة ثم أسرد له مشاهد متضاربة أتنقل فيها بين الأزمنة و الصورة و الأصوات و الأحاسيس بشكل لا منطقي وبلا روابط ، ويمكن خلال هذه العملية أن أقدم اقتراحات هامة إلى اللاوعي تدخل ( سلام .. سلام ) من خلال تقديم هذه الاقتراحات بنبرة ملائمة.
* التشويش بإستخدام المصادر
إستخدام المصادر يشوش الوعى
المقصود بها ( المصدرة ) التي سبق الحديث عنها , أى استخدام المصادر في الحديث.
مثال: إن تكاثر التعلم وازدياد الخبرة يعطي الانطباع بتحسن التجارب ، وتصاعد الخبرات يؤثر في التفهم العام للدروس المتخصصة ، المرات المتزايدة لحالات الارتياح ثمرة طبيعية للانتقال التلقائي و السقوط المتكرر للحالات النفسية . إننا نشعر بتصاعد التفاعلات العلمية و الثقافية الموحية بتحسن الأوضاع.
هذا الكلام يدخل في حالة إرخاء و يمكن أن تستخدمه في التأثير على شخص بعينه .
يمكن استخدام هذا الأسلوب في تقديم اقتراحات ... شخص يرى أنه لا يحسن الكلام ، أتكلم معه : إن الزيارات المتكررة التي أشاهدها وأستمع لها معطية الانطباع بالقوة المتصاعدة للحالات المترددة في التخاطب الجمهوري . وهذا الانطباع يتناقص بقلة المداومة على التمارين و يتزايد بكثرة اللقاء . الإعجاب حاصل ، التقدير موجود ، الـحب مشترك ، المودة متزايدة ، القرب النفسي متطور ، التميز واضح ، الانتقال الكبير بين ، النقلة هائلة . مبروك يا ابني .
مثلا : سخط بينك وبين زوجك . تقول : الأوضاع الحالية فيها إشارة للتطور في الموقف ، وتحسن الوضع . والإحساس المشترك بالتقبل و التسامح يتزايد . الحقيقة إن المحبة رغم كل الإخفاقات السابقة في تصاعد . ( تجنب الفاعل و المفعول ) الاقتراب واضح ، والشوق غير خفي أو ظاهر . التسامح عالي . الاستعداد المشترك للوصول للحلول قائم والثمرة وشيكة . نسيان الماضي قاب قوسين أو أدنى . المشكلة في حكم المنتهية . المشكلة انتهت . أنا أحبك .
الوعي هنا يبحث عن التفسيرات ... و الاقتراحات تدخل إلى اللاوعي .
تستطيع بهذه الطريقة أن تنسحب من أي كلمة , ليس هناك إلتزام بشىء.
* التشويش بإستخدام نظام تمثيلى واحد غير مفضل
أكلم شخصا نظامه المفضل غير سمعي بنبرة سمعية, و هكذا في بقية الأنظمة, يمكنك تقديم اقتراحات خلال الكلام.
* تذكر وإحضار حالة شرود سابقة
تم الحديث عنها فى طريقة التذكير بتجربة سابقة
* الروابط العلاجية Therapeutic Bindings
عبارة عن فرضية ومعها خيارات كلها تؤدى إلى قبول الفرضية, مثل
هل تفضل الشرود الخفيف أو المتوسط أو الثقيل
هل ستكون مرتاحا بجلوسك هنا أو هناك
هل ستكون أكثر شرودا جالسا هنا أو نائما هناك
سميتها كذلك لأن أصحابها سموها كذلك, وإلا فهي شبيهة بـ ( أو ) الانتقائية, الفرق هنا أننا نتكلم عن الشرود خاصة.
طرق ملتونية أخرى
* أسئلة التأكيد
أليس كذلك؟ (إستفهام تقريرى) , تعرف؟ , هذا صحيح؟ , ألم تفعل؟ , ألن تفعل؟ , ولالا؟
* النقولات عن سلسلة من القائلين حتى تصل إلى النص
هذا أسلوب لطيف جيد وحسن . مثال : في يوم من الأيام استيقظت في الصباح الباكر على صوت الجرس وهو يطرق ، فتحت الباب فإذا بصديقي في قمة التأثر ! أدخلته إلى البيت و أجلسته وقلت له : ما الخبر ؟ قال لي بعد أن أخذ رشفة من القهوة : أمر جلل ! في هذا الصباح جاءني أبي على استعجال وقال لي : لا بد أن أخبرك بهذا السر الخطير ؟ فقلت : تكلم ، وقلبي يكاد ينخلع من الخوف . فقال : يا بني ، عندما كنت شابا كنت في رحلة إلى بلد بعيد ليس فيه من العرب أحد و كنت أظن أن الدنيا ستسير كما أريد ، وكنت ألهو و أضحك و أفرح و أمرح و لا أحسب أن علي رقيبا . وبينا أنا أسير في شوارع تلك البلدة إذ التقيت رجلا عجوزا من أهل تلك البلاد فقال لي : أنت من بلاد العرب ؟ فقلت : نعم وكيف عرفت ؟ قال : تعال معي لأخبرك عن سر خطير ، ومشى معي حتى وصلنا إلى بيته فأخرج صندوقا كبيرا و أخرج من الصندوق رسالة قد مضى عليها عهد طويل من الزمن وبدأ يقرأ و يقول : هذه الرسالة يا بين رسالة عزيزة على نفسي سأقرأها لك بعد قليل ، ولكني سأخبرك عن قصة الرجل الذي أعطاني إياها . كنت أسير مرة في تجارة في بلد من بلاد المشرق فلقيني رجل يحمل طفلا وقال لي اسمع إذا أردت أن تعرف سرا خطيرا فاذهب إلى تلك الجزيرة البعيدة ثم إلى جوار الشجرة الضخمة واحفر تحتها حفرة على بعد ثلاثة أقدام باتجاه الشرق بعمق سبعة أقدام في الساعة السابعة صباحا ، فذهبت وبينما أسير في البحر متجها إلى تلك الجزيرة إذا برجل يستنجد بي و يقول: انتبه لا تذهب إلى ذلك المكان الخطر ، قلت ما الأمر ؟ قال : تعال لأخبرك ، فجلست و إياه في الزورق وبدأ يحدثني ، قال : لقد كنت أسير في الطريق فقابلني الرجل و قال لي ما قال لك فذهبت و حفرت فوجدت رسالة خطيرة في ذلك المكان و لما أردت أخذها إذا برجل آخر ينقض علي ويتعارك معي ولما تمكنت منه ، قال لي : اسمح لي أن أبوح لك بسر واحد ثم اقتلني إن شئت ، فسمحت له فقال : سأخبرك بأمر خطير ، قال : عندما كنت أسير في السوق في بلدة بعيدة في بلاد المغرب رأيت رجلا يقول لي : المسرح يؤثر عليك ، فقلت : ما المسرح ، فقال : ألا تعرفه ، تعال معي ، فلما وصلنا رأينا رجلا اسمه كبير المسرح ، فقلنا : ما القصة التي عندك ، قال : عندي قصة خطيرة .... الخ وعندما بدأت تظهر ملامح الورقة وجدت أنها مكتوب فيها : اذهب إلى ذلك المكان البعيد في الجزيرة الأخرى حيث الورقة الحقيقية المقصودة ، فذهبنا نستبق فوجدنا أمة من الناس يبحثون عن الورقة ثم وجد كل منهم ورقة فارغة ، ووجدت الورقة الخطيرة فجئت بها معي ووضعتها في هذا الصندوق أتعرف ما فيها ؟ وعندما نظرت فيها وقرأتها و يا لهول ما قرأت و يا لعجب ما قرأت كان فيها ( من أراد أن يكون ناجحا في الـ ( NLP ) عليه أن يمارس ).
بهذه الطريقة تكون هذه إلى الرسالة وضعت في قلب اللاوعي.
هذا أسلوب خطير جدا تستطيع أن تقدم من خلاله رسائل خطيرة جدا ، وكلما كانت صياغة الحديث أكثر منطقية و كلما كانت الرسالة مختصرة ، كلما كان التأثير عميقا وقويا.
عمليا ... تكفينا نقلتان أو ثلاث نقلات جذابة !!
هذا الأسلوب مستخدم إلى حد ما في رواية الحديث من خلال الإسناد.
أهم شيء هنا أسلوب الحديث والإلقاء .
* المعارضة الإنتقائية للمقاومة
عندما لانصل إلى نتيجة بالمقاومة الواعية فإننا نلجأ إلى المعارضة الإنتقائية, لنقاوم المقاومة, وتكون نوعا من التشويش يضع المشاعر أو العقل لحيوان أو جماد
أمثلة: الجدران لها آذان – الوردة إشتاقت إلى يديكى – ضع الضجيج فى إبهام رجلك – أتعرف ماقال القلم ....
هذا من أفضل و ألطف الأساليب و أكثرها أثرا . بعض المعارضات العقلية لا يمكن صدها بدليل عقلي ، أو يكون ذلك من باب الإضاعة للوقت.
مثال : لو جاء أحدهم وقال : المكيفات هنا حارة ولا أستطيع أن أكمل الدورة ! ... أنا لا أجد حلا ، وليس لدي منطق لأناقشه ، فلا أجد إلا أن أهرب من الوعي إلى اللاوعي . أو إذا كان الشخص يتوهم أن الجو حار و لا سبيل لإقناعه ، هنا أيضا نهرب من الوعي إلى اللاوعي ... ماذا أفعل ؟ أبحث عن جامد في الجملة التي قالها هو و أعطيه صفة الحياة و أجعله هو الذي يرد ، فأقول : الجو لما علم أنك فيه استحيا أن يكون معك باردا ! ... الفكرة منطقيا ليس لها رد ، ولذلك سيسكت و سيعلم أني خاطبت شعوره.
مثال آخر: أحدهم قال في دورة : أزعجنا عدم وجود الطاولات . فقلت : الود الذي بيني وبينكم استحت الطاولات أن تقف في طريقه !
مثال آخر : لم لم تحضر جهاز عرض ( بروجكتور ) ! الجواب: عروض ( البروجكتور ) تعمل على إيضاح المبهم لمن يحتاج إلى ذلك ، عرض البروجكتور يعلم أن مثلك لا يحتاج إلى مثله.
مثال آخر : أزعجنا صوت الحافظة ! قلت : انتباهكم غال و عزيز ، حتى الحافظة تبحث عن اهتمامكم و انتباهكم.
مثال آخر : قالت إحداهن : أنا لا أستطيع أن أتنفس في الماء ! فقلت : لو علم الماء أنك أنت التي فيه لأعطاك الهواء الذي تريدين.
أمثلة أخر : لا أحد يسمعنا = الجدران لها آذان.
لم تقطف هذه الوردة ؟ = لقد اشتاقت الوردة إلى يديك !
تأخرت كثيرا هذه الليلة ! = أحبت الليلة أن تنفرد بك بعض الوقت ! أراد التأخير أن يصحبني هذه الليلة ، منذ زمن لم يرني !
أنا أشعر بضجيج مزعج = ضع الضجيج في إبهام رجلك !
لا أجد النوم و أنا مستلق على فراشي = افتح عقلك واسمع ماذا يريد أن يقول لك الفراش !
شخص محب كان آية في الحماسة للخير ثم انتكس فكتبت له : طارق . ما طارقٌ ألم بطارق ؟ طارق . سألتني عنك خطوات الطريق وسألني عنك الصفوف الأول سألتني عنك دعوات الداعين وإخلاص المخلصين سألني عنك دعاء ليلة السابع و العشرين ، لما ارتفع الدعاء إلى السماء تلفت فلم يجد دعوتك فتساءل متلهفا أين دعوة طارق ؟ فلم يجب أحد ! فبكت عليك السماء و حزنت عليك الأرض وسألت كل دعوة من تلك الدعوات ربها ألا يحرمها لقيا دعوتك ! فلما قرأها : انهار باكيا !!!
* الإستخدام والتوظيف لتحويل المناط لما يقوله المستفيد أو يحدث حوله
هو إعادة تأطير للشىء السلبى إلى إيجابى, حتى لاتنكسر الحالة.
معناه أن أوظف ما يحدث أو ما أتوقع حصوله في زيادة الإرخاء مع استخدام الروابط.
أمثلة : ومع هطول المطر يزداد إرخاؤك ! عندما يطرق الباب ستعرف أنك تغيرت.
مرة كنت وسط تمرين الإرخاء فأذن فقلت : الله أكبر صوت يتجلجل في الأعماق صوت ينادي كل خير في الأعماق ، مع كل تكبيرة تشعر بأحاسيس التعلق بالله ( فازدادوا استرخاء ) فأكملنا الأذان كلمة كلمة ، وظفنا الأذان لصالح الإرخاء وإحداث التغيير.
لو فتح باب أثناء الاسترخاء : باب موصد من أبواب انغلقت سنين قد انفتح الآن وخرجت منه كل الأحزان.
لو شعر بغصة و بداية كحة : هاهي الأحزان تتدافع للخروج من صدرك !
الأجود أثرا أن تتوقع المؤثر و أن تصوغ عبارة تلائم المؤثر .
* تهجية الكلمات أوتقطيعها
هذا التقطيع يشد الانتباه.
* إستخدام لغة الربط
هذه تحصيل حاصل, سبق أخذها.
( 3 افتراضات و الرابعة للقيادة ، هذا إذا أردت مجاراته و قيادته دون نسف.
مثلا : أنت لا يعجبك درس البرمجة اللغوية العصبية و هو بالنسبة لك هراء و هو بالنسبة لك لا يفيد ولكن هو ينفع كل الناس و ينفع من أراد أن ينتفع ، جاريته ثم نسفت ما جاريته به .
الذين يسمون الروابط إرساءات يخلطون
.

مقدمة عن التنويم - ارخاء الوعي


مقدمات: أولا
الوعى هو إدراك المرء لوجوده والبيئة المحيطة به , يستقبل الإنسان عادة حوالى مليونى معلومة فى الثانية الواحدة من خلال الحواس , يلتفت الوعى إلى (7±2) فقط , بينما تتجه باقى المعلومات إلى اللاوعى
• تخزن الخبرة فى الذاكرة بواسطة الأنظمة التمثيلية الخمسة
• عند حصول محفز خارجى للذاكرة , تذهب الذاكرة للوعى إذا تجاوز المحفز عتبة الوعى
• التصرفات غير الواعية , مثل التنفس و الحركة و الرضا و الضيق ... الخ , تحدث من محفز (من نظام تمثيلى) منخفض القوة , غالبا غير المفضل
• مافوق عتبة الوعى يذهب للوعى , وماتحت عتبة الوعى يذهب للاوعى
• النظام المفضل فى (الوعى) , والنظام غير المفضل فى (اللاوعى)
• يعتبر فرويد أن اللاوعى هو مخزن الرغبات المكبوتة , وأشهرها الرغبة الجنسية (آخرون يضيفون إليها رغبة – إثبات الذات) , وهذا التعريف من المفاهيم السيئة التى جعلت الناس يعتبرون اللاوعى عدوا لهم
• نقل الوعى إلى الزمن الأدنى والمحافظة على ذلك هو الإتصال باللاوعى أو "إرخاء الوعى"
• من أبلغ أساليب إتصال الوعى باللاوعى العبادات القلبية (التدبر والتفكر والذكر وغيرها)
• من وسائل الإتصال باللاوعى :
o التشويش : (يحدث إرباك للوعى) ... يستخدمه روبنز
* الإثقال : تحميل العقل الواعى معلومات أكثر مما يحتمل (7±2) فيدخل فى اللاوعى
* الإملال أو الملل : من خلال رتابة الصوت والمعلومات وعدم الوضوح 100%
• وسائل الإرخاء للوعى , اللغوى منها وغير اللغوى , يعتمد الطرق السابقة

مقدمات: ثانيا
الإسم الأكثر شهرة لإرخاء الوعى هو "التنويم المغناطيسى" , وقد ألقى ذلك الإرتباط بظلال سلبية على إرخاء الوعى , فقد أعطى ذلك إيحاءا بأن الإنسان يمكن أن يعمل مالايريد , ويحرك كالآلة وهو نائم
• هذا الأمر ترفضة مدارس البرمجة العصبية اللغوية الراقية مثل INLPTA , وهو أمر مرفوض أخلاقيا , ودينيا
• إرخاء الوعى درجات أغلبها يظهر فى حياتنا اليومية
• إرخاء الوعى يساعد على زبادة قدرة الشخص على التحكم فى نفسه ولا يقلل منها
• إرخاء الوعى يساعد على فتح آفاق جديدة للتعلم وتجاوز الحدود الواعية لقدراتنا وملكاتنا
• بالدخول فى اللاوعى قد تدخل إلى خبرات عميقة فتستفيد منها الآن
• إرخاء الوعي يساعد على اتصال الوعي باللاوعي، وزيادة القدرة على التحكم في اللاوعي ، التعرف على الإشكالات الموجودة في اللاوعي ، تهيئة الجو المناسب لتقديم الاقتراحات للاوعي

مقدمات : ثالثا- درجات الإرخاء
إرخاء الوعى قد يكون قليلا أو كثيرا , وقد يتم الدخول فيه بتدرج أو مرة واحدة
• درجات إرخاء الوعى فى الـبرمجة اللغويه العصبية NLP
* الإسترخاء- الإسترخاء الجسدى لاستجماع القوى أو التفكير
* شرود الذهن- الإنتقال من العقل الواعى إلى العقل غير الواعى
شرود خفيف- من ملامحه الكسل , الإسترخاء , تخشب الجفن , تخشب مجموعة عضلية , مشاعر الثقل والطفو كأنه أرجوحة أو خشبة على الماء
شرود متوسط- من ملامحه تغير الطعم والرائحة , النسيان (فقد الوعى بالزمان والمكان... تنسى ماحولك) , فقد التألم , حركات غير إرادية , هلوسة جزئية
شرود عميق- هلوسة سمعية وبصرية إيجابية (يرى نفسه مع أناس يحبهم) , أفعال غريبة , فقد الإحساس , هلوسة سلبية
* النوم
• درجات إرخاء الوعى طبيا
* بيتا- مرحلة الوعى أو التفكير النشط -
* ألفا- إسترخاء الجسم وهى أولى مراحل إرخاء الوعى-
* ثيتا- الشرود
* دلتا- النوم
ملاحظات عامة
*منطقة عمل مدارس التنويم التقليدية ومدارس البرمجة العصبية اللغوية هى منطقة شرود الذهن
* مدارس البرمجة العصبية اللغوية الراقية INLPTA تعمل فى إطار الشرود الخفيف
* مرحلة الشرود الخفيف تبقى المستفيد واعيا بما يتوافق أو يختلف مع معتقداته وقيمه الجوهرية
* الشرود العميق لايحدث تغييرات طويلة المدى إذا تعارض مع قيم ومعتقدات المستفيد العميقة
* القضايا الكبرى إذا لم يدركها الوعى ودخلت فى اللاوعى, فإن الوعى سيطردها أو يحدث صراع
* فى التغيير لابد أن يستخدم الوعى أولا , ثم التقبل فى اللاوعى
* تعليم العلم بوعى , الإقناع أولا ثم الألفة
* الوعى مرتبط أصلا ومباشرة بالسمع , ولذلك مفتاح الوعى الإدراك , والأصم غير مكلف شرعا

نقص النوم يؤثر علي الفهم


نقص النوم يؤثر على الذاكرة والفهم والانتباه ويؤدي إلى الانفعال السريع والكآبة
العلماء الأميركيون يدرسون ظاهرة تقطع النوم ونقصه وتأثيراتها على حياة الإنسان * الناس الذين يعانون من نعاس مستمر أكثر المعرضين للفشل بسبب إصرارهم على إنهاء مهماتهم
نيويورك: ماتريكا هينر*
حينما يدق جرس تنبيه ساعته عند الساعة السابعة صباحا، ينهض ديفيد ابستاين من فراشه بسرعة فيعبر الحجرة كي يضغط على زر «الإغفاءة القصيرة»
(snooze) ثم يعود إلى سريره. وسيكرر ديفيد هذه الحالة حتى يحين موعد الاستيقاظ الحقيقي له بعد ساعة واحدة: أي في الساعة الثامنة.
وفي بلد ينام أكثر الناس فيه ما بين 6 أو 7 ساعات، بينما ينصح الخبراء بالنوم ليلا لفترة تبلغ 8 ساعات، يكون من النادر لشخص أن ينام بدون منبه. ولأن ذلك يتطلب جهادا مستمرا يصبح الضغط على زر «الإغفاءة» لتأخير وقت الاستيقاظ، جزءا من الطقوس المتبعة التي تسبق طقوس تناول قهوة الصباح.
* نوم متقطع
* على الرغم من أن العلماء لم يتناولوا بشكل خاص موضوع النوم المتقطع، لكن الباحثين في ميدان النوم يتفقون بأن نوبات الكرى القصيرة ليست جيدة، لأن الفائدة من التجديد الناجم عن هذه النوبات بالنسبة للشخص المعني، تتضاءل بسبب قصرها. ويقول الدكتور ادوارد ستيبانسكي الذي درس ظاهرة النوم المتقطع في مركز جامعة راش الطبي بشيكاغو انه «حتى ذلك الضجيج الواضح الذي لا يوقظك، يكون مقلقلا لنوعية النوم نفسها. لهذا السبب فإن الشخص الذي يغفو أثناء مشاهدته التلفزيون يستيقظ وهو يشعر بالتعب. اما الشخص الذي ينهض لإعادة نصب توقيت المنبه فيكون تحت تأثير أكبر».
الأمر المهم ايضا درجة التعب التي يكون فيها المرء حينما يدق جرس الساعة بجانبه، فالشخص الذي ينام ثماني ساعات بدون انقطاع يغلق عادة زر «الإغفاءة» بدون أن يسقط ثانية في شباك النوم كما يقول الدكتور ستيبانسكي، وبعض الناس يبدون أكثر تحملا لدى فقدانهم لنوبات النوم القصيرة. لكن الشخص الذي لا ينام بما فيه الكفاية يكون منهكا جدا مع حلول آخر ايام اسبوع العمل، لأنه قد راكم دينا كبيرا من ساعات النوم خلال الأسبوع.
ولتعقيد الأمور أكثر، فإن الشعور باليقظة الكاملة لا يتعلق فقط بالقدر الكافي من النوم بكل أشكاله، بل أن جسم الإنسان لديه ساعة تنبيهه الخاصة، فهناك إيقاع في الجسم يستمر لأربع وعشرين ساعة كل يوم وفيه تنتظم شحنات الهرمونات المختلفة في الجسم مثل الكورتيزول والميلاتونين والغرلين، وهرمون النمو الذي ينظم النوم واليقظة إضافة إلى عمليات الجسم الأخرى.
وقد تعمل نوبات النوم بشكل مغاير لساعة التنبيه التي يحملها جسم المرء. وعند السعي لاختلاس قدر أكبر من النوم حينما يكون المرء معتادا على الاستيقاظ مبكرا، فإن الجسم في هذه الحالة يبدأ بتبني نمط اليقظة عن طريق جعل أي نوم إضافي خفيف ومتجزأ، حسبما يقول تيموثي روثرس مدير مركز بحوث مشاكل النوم في مستشفى هنري فورد بديترويت.
من جهة اخرى فإن جسم المرء يكون موضوعا فوق دورة أخرى متأخرة نتيجة لبقائه ساهرا إلى ساعة متأخرة وهذا ما يجعل الاستيقاظ باكرا عسيرا، لأن الجسم لم يضخ فيه القدر الكافي بعد من هرمون الكورتيزول والهرمونات الأخرى التي تساعد على استيقاظ الناس.
مع ذلك يظل الكثير من الناس قادرين على الاستيقاظ رغم العجز في ساعات نومهم عن طريق تناول منبهات مختلفة مثل الكافئين وممارسة التمارين الرياضية أو البقاء مشغولين. وبعض الناس الذين يعانون من نقص في عدد ساعات النوم لا يعتبرون أنفسهم متعبين نتيجة لقناعتهم أنهم يؤدون أشغالهم بشكل طبيعي، حسبما يقول الدكتور ديفيد دينجز رئيس قسم النوم وبيولوجيا الوقت في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا.
* قلة النوم
* لكن الأدلة تتزايد يوما بعد يوم عن المخاطر الناجمة عن «ديون» النـــوم التي وقع الكثير من الناس في شراكها، فقد نشر الدكتور روهرز في عدد مجلة «جورنال سليب» (مجلة النوم) لشهر أغسطس (آب) الماضي واحدة من سلسلة دراسات لقياس تأثير النوم على قرارات الناس ومخاطر القرارات مــن هــذا النوع.
وقال الدكتور روهرز في دراسته «الناس المتنبهون هم حساسون جدا من عمل ما يجب إنهاؤه، ومن مخاطر فقدان قدر من المال في حالة عدم انهائه. وكلما زادت كمية العمل زادت الحاجة إلى التوقف.
وعادة يكون الناس الذين يعانون من نعاس مستمر أكثر المعرضين للفشل بسبب إصرارهم على إنهاء المهمة التي يحققون من ورائه كسبا ماليا حتى لو كان هناك احتمال 100% من أنهم لن يستطيعوا إكمال المهمة».
وهناك دراسات كثيرة توضح تأثير نقص النوم على تخريب الذاكرة، وعلى الوقت اللازم لرد الفعل وعلى الفهم والانتباه. وحتى بالنسبة للحالات العاطفية فإنها من الممكن أن تتأثر بالنقص المزمن في ساعات النوم. وتعتبر حالة الانفعال السريع وزيادة مشاعر الكآبة مثالا لذلك، حسبما يقول الدكتور أرثر سبايلمان، بروفسور السيكولوجيا والباحث في النوم في المدينة الجامعية بنيويورك. ويقول سبايلمان ان ذلك يؤثر«حتى على الإبداع والقدرة على الاستمتاع». كذلك هناك قناعة متزايدة بين المتخصصين من أن نقص ساعات النوم له تأثير على الصحة ويسبب أعراضا مثل الصداع وزيادة احتمال الإصابة بالسمنة والسكر وأمراض ضيق صمامات القلب.

التنويم الايحائي الذاتي


التنويم الايحائي الذاتي: هو تدريب لزيادة قدرتك على تنويم نفسك، وهذا رائع لمساعدك على تحقيق أهدافك بسهولة وسرعة أكبر مما كنت تتصور. ولقد قيل بأن كل التنويم هو تنويم ذاتي.
ملا حظة
* قبل أن نبدأ لابد أن تعرف بأن هذا التدريب للتنويم الذاتي هو حالة من الانتباه المركز أو تركيز الانتباه وأنه يشتمل على على تحويا انتباهك من ملاحظة الخبرات الخارجية إلى الداخل.
*ليس ضرورياً لحدوث التغيير أن يكون عقلك الواعي مدركاً لذلك التغيير.
* من عنده ذهان أو غير مستقر عقلياً عليه أن لايحاول التنويم الذاتي.
اذهب لمكان مريح تستطيع أن تبقى فيه مستريحاً بدون ازعاج لمدة القيام بهذا التدريب، من الممكن أن تكون جالساً على كرسي مريح أو متمدد على ظهرك – وضع الجلوس يفضل لكونه يمنع الشخص من الدخول في نوم عميق- اجلس جلسة متوازنة وانظر إلى الأمام وتنفس ببطء وسهولة واسمح لنفسك بالاسترخاء.
الوقت- حدد طول الوقت الذي تريد أن تقضيه تحت التنويم ( Trance ) و ذلك بإعطاء عبارة واضحة ومحدد لعقلك اللاواعي عن طول المدة التي تريدها مثل ( أريد ان أدخل في حالة تنويم وأبقى لمدة عشرين دقيقة). سوف تكون في غاية عندما تكتشف كيف أن ساعتك الداخلية تعمل بدقة لمساعدتك لتكون مستيقظاً في الوقت الذي حددته لنفسك.
الغرض- ضع عبارة واضحة لنفسك من الغرض من الدخول في حالة تنويم ذاتي، في هذه العملية نسمح للعقل اللاواعي أن يعمل على الموضوع أو المشكلة المراد حلها بدلا من اعطاء الاقتراحات لذلك، ولذا ينبغي أن تعكس العبارة الحقيقة تماما عن غرض القيام بهذا التدريب كأن تقول: (....لغرض السماح لعقلي اللاواعي أن يقوم بالتعديلات المناسبة لمساعدتي في .........) املاء الفراغ بالهدف المراد تحقيقه مثل زيادة الثقة أو تقوية الذاكرة أو تذكر شيء ما أو تقوية جهاز المناعة.....وهكذا.
الخروج من الحالة- ضع لنفسك عبار ة نهائية حول الحالة التي تريد أن تكون عليها عندما تكتمل جلسة التنويم، قد تكون الحالة المرغوبة لديك هي أن تعود إلى حالة اليقظة وأنت تشعر بنشاط وانتعاش وحيوية أو ربما تكون قد قمت بهذه العملية قبل موعد نومك المعتاد وتحب أن تخرج من حالة التنويم هذه وأنت مرتاح ومستعد للنوم، بكل بساطة قلها لنفسك وعندما أنتهي سأشعر بـ
حث الارخاء: ويتم بأكثر من طريقة وهنا سأذكر طريقتين
الأولى: معالجة المعلومات خارج نظامك التمثيلي الأساسي وذلك بتحويل انتباهك من التجارب والأحداث الخارجية إلى داخلك عبر الأنظمة التمثيلية الثلاثة:
انظر أمامك ولاحظ ثلاثة أشياء واحد تلو الآخر من الأشياء التي تراها، قم بهذه العملية ببطء وتوقف للحظات بعد كل واحد منها (يفضل أن تكون الأشياء التي تلاحظها صغيرة مثل نقطة على الجدار أو إطار الباب..........الخ) إن كنت ممن يحب تسمية الأشياء التي ينظر إليها يمكنك فعل ذلك، الآن حول تركيزك إلى سمعك ولاحظ ثلاثة أصوات خارجية تسمعها واحد تلو الآخر (قد تلاحظ أن الأصوات التي تحصل في ذهنك تندمج مع بعضها البعض بدلا من أن تكون متميزة عن بعضها)، والآن تحول إلى أحاسيسك ولاحظ ثلاثة أشياء حسية ممكن أن تشعر بها مرّةً أخرى وحاول أن تنتقل ببطء من واحدة إلى الأخرى (من المفيد أن تستخدم الأحاسيس الموجودة في الخارج مثل وزن نظّارتك وشعورك بساعة يدك أو احساسك بملابسك.....الخ)، استمر في العملية باستخدام شيئين بصريين وبعدها شيئين سمعيين وبعدها شيئين حسيين بنفس الطريقة واستمر ببطء مع كل واحد.
الآن أنت أكملت الجزء الخارجي وحان الوقت لبدء الجزء الداخلي اغمض عينيك الآن واستحضر صورة في ذهنك بهدوء دون بذل أي مجهود يمكنك تكوين صورة او ببساطة خذ أي شيء يأتي على ذهنك ممكن أن تكون نقطة ضوء أو شاطيء جميل أو صورة الكعبة....الخ، استخدم أي شيء يأتي في ذهنك، إذا لم يأتي شيء على بالك تخيل أي شيء (ويمكنك أن تسميه كما سبق) توقف وانتبه لأي صوت يأتي على ذهنك أو تخيل وصوت وسميه (لاحظ أننا عملياً في الجزء الداخلي) إذا سمعت صوتاً خارجياً أو صوت من داخل الغرفة فلا بأس يمكنك استخدامه. تذكر أن الفكرة أن تدمج الإشياء التي تعيشها بدلا من تكون مشغولا بها والآن ركز انتباهك على شعور وسميه ويفضل أن تفعل هذا داخلياً واستخدم خيالك مثل (أنا أشعر بشمس الصيف على ذراعي) وكما ذكرنا في الحالة السمعية إذا احسست بشي خارجي استخدمه.
كرر العملية مع صورتين ثم صوتين ثم شعورين وكرر الدورة مع ثلاث صور وثلاث أصوات وثلاث أحاسيس.
اكمال العملية- من المتوقع أن تفقد وعيك خلال العملية، وهذ مهم معرفته لأن بعض الناس يعتقدون بأنهم قد ناموا، ولكن بشكل عام ستجد نفسك تعود إلى الوعي تلقائياً بنهاية الوقت، وهذا دليل جيد على أنك لم تكن نائماً وإنما كان عقلك اللاواعي يقوم بعمل الشيء الذي طلبته منه.
ملاحظة
إذا انتهيت من الثلاث صور والأصوات والأحاسيس ولم ينتهي الوقت فقط استمر بـ4 صور وأصوات وأحاسيس وبعدها 5 وهكذا. من أجل هدفك ثق بعقلك اللاواعي أنه يعمل من أجلك في الخلف بينما أنت تقوم بهذه العملية.
هذه العملية قد لاتكون سهلة في البداية وقد تحتاج أن تقوم بعدة محاولات حتى تصل إلى النجاح فقط مارسها واستمر على ذلك قدر المستطاع
.
الثانية: قم بالتركيز على عضلاتك (جرد كامل) وارخاءها عضلة عضلة ابتداءً من اصابع قدميك إلى رأسك ثم حتى تسترخي تماما، الآن فقط ركز على تنفسك، ركز كلياً على كل شهيق وزفير لمدة 30 ثانية تقريباً أو لمدة كافية لتنفسك من أجل أن يبدأ بالتباطؤ، الآن تخيل أنك تقف في أعلى سلم آمن والذي يوصلك في الأسفل إلى مكان سعيد وهادئ جداً، هذا المكان ممكن أن يكون أي مكان أنت ترغبه، ممكن أن يكون حديقة أو بحيرة أو شاطئ رملي تستطيع أن ترى أمواج البحر أو حديقة فيها غيوم هادئة ومتناسقة أو يمكن أن يكون منظر الكعبة فقط اجعل هذا المكان يتجمل (لايشترط أن يكون هذا المكان مكان رأيته من قبل)، الآن وبينما أنت مستمر في التركيز على تنفسك فقط تخيل كل زفير هو خطوة للأسفل على هذا السلم الذي تتخيله، وكل خطوة للأسفل جسمك وذهنك يسترخي أعمق، وضاعف استرخاءك مع كل زفير ومع كل خطوة للأسفل الآن استمر في فعل ذلك حتى تصل إلى أسفل السلم في المنطقة الهادئة لك، اعمل هذا بهدوء ودع عقلك اللاواعي يوصلك إلى المستوى العميق من الاسترخاء الذي تحتاجه من أجل تحقيق أهدافك، فقط ثق بعقلك اللاواعي أنه يعمل من أجلك بينما أنت تقوم بهذه العملية

ما هو التنويم؟


تعرف العالمان تشيك وليكرون في كتابهما علاج التنويم الاكلينيكي
حالة استعداد اكثر لاستقبال الرسائل المقترحة ، وحرفية في الفهم ، و إرادة لتطبيق المقترحات الايجابية ”.
- تعريف المدرسة الإريكسونية
مرحلة يومية عادية متكررة ، تسمح للعملاء أن يتمتعوا نحو الأفضل لحل المشاكل و الإبداع ”
تعريـف د . سيغموند فرويد ( 1856 ـ 1939 م ) مؤسس المدرسة التحليلية
أن التنويم يمنح المدخل إلى العقل الأقل تعقيداً ، و أن القدرة على الاستجابة للتنويم دليل الصحة النفسية ”.
تعريف أيرنست هيلجارد (Hilgard )
” التنويم حالة يكون فيها العقل الباطن قادرا على العمل بحرية اكثر من حالة الانتباه العادية ” .
ويعرف أيضاً:
بأنه فن الدخول في حالة ارخاء للوعي، ويتم حثه بواسطة تركيز الانتباه أو الغموض أو الايحاء ” .
التنويم حسب التعريف الذي أعطي من الحكومة الأمريكية:
هو تجاوز المنطقة الحرجة من العقل الواعي وترسيخ أفكار انتقائية بطريقة يقبلها العقل اللاواعي.

القوانين الأساسية للعقل الباطن


* يخزن الذكريات بطريقتين الأولى مرتبطة بالوقت والثانية غير مرتبطة بالوقت
*يقوم بالربط وتكوين العلاقات بين الأفكار والأشياء المتشابهة ويتعلم بسرعة فائقة جداً
* يرتب وينظم جميع الذكريات باستعمال خط الزمن وآلية الجاشتالت
* يقوم بتغطية الذكريات التي تحتوي على مشاعر سلبية لم يتم التخلص منها ولم تحل بعد
* يقوم العقل الباطن بعرض الذكريات المغطاة على العقل الواعي حتى يتم التخلص منها
* يستمر العقل الباطن بتغطية المشاعر السلبية للحماية
* يقوم بتشغيل الجسم بالكامل بكل أعضاءه
* يحافظ على الجسم ككيان ووحدة واحدة
*هو مقر المشاعر لدى الإنسان
* يتأثر بالمعنويات التي تعلمها ويقبلها
* يحب أن يخدم ويحتاج إلى تعليمات واضحة كي يتبعها
* ينظم ويحافظ ويسيطر على كل أشكال الاستقبال سواء العادية أو توارد الخواطر، ويستقبل ويرسل للعقل الواعي في نفس الوقت
* يقوم بتوليد وتخزين وتوزيع ونقل الطاقة في الجسم
* يحافظ على الفطرة والغريزة ويولد العادات
* يحتاج إلى تكرار و إعادة حتى تثبت العادة
* مبرمج على أن يبحث ويطلب دائماً المزيد لان دائما هناك المزيد من الأشياء الممكن اكتشافها
* يعمل بصورة أفضل عندما يكون وحدة متكاملة ولا يحتاج إلى أجزاء لمساعدته في أداء عمله
*يتعامل بالرموز ويستجيب لها
* يأخذ كل الأمور شخصياً
* يعمل على مبدأ الجهد الأقل ويبحث عن أقصر الطرق لتحقيق الهدف
*لا يفهم النفي بصورة مباشرة

من أسرار عالم النوم


رغم أننا نقضي ثلث عمرنا في النوم ، إلا أننا لا نعلم إلا القليل عن النوم . والفكرة السائدة بين العلماء هي أن للنوم وظيفة مرممة وشافية للدماغ .
وليس الدماغ هو المستفيد الوحيد من النوم ، بل إن في النوم سكنا وراحة للجسم كله .
قال تعالى : (( ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيها والنهار مبصرا )) النمل 86 .
ولكن بعض الناس - وللأسف الشديد - يقلب ليله نهارا ، ونهاره ليلا وخاصة في رمضان.
والحقيقة أن في الدماغ ما يسمى بالساعة البيولوجية التي تجعلنا نستيقظ من النوم في ساعة محددة كل صباح ، وتشعرنا بالنعاس في الوقت ذاته من كل مساء إذا ما اعتدنا على ذلك.
ولا ينفرد الإنسان بوجود هذه الساعة بل هي موجودة عند الحيوانات أيضا . فمن المعروف أن الصراصير والبوم والخفاش والجرذان تنشط ليلا وتهجع في النهار ، بينما الحيوانات الأخرى يكون نشاطها الأعظم أثناء النهار .
وقد تم نقل نحلات من منطقة باريس إلى نيويورك فلوحظ أنها تنطلق للحقول لجمع الرحيق في نيويورك عندما يحين موعد جمع الرحيق في باريس . وليس موعد الجمع في نيويورك ، إذ أن ساعتها البيولوجية ما زالت مبرمجة على توقيت باريس .
ويعتقد الباحثون أن الغدة الصنوبرية التي تفرز الميلاتونين هي التي تمثل الساعة البيولوجية عنده . وعندما ينتقل أحدنا غربا إلى الجانب الآخر من الكرة الأرضية ، حيث يتأخر الوقت نحو 12 ساعة ، نلاحظ أنه ينشط عندما يحين منتصف الليل . فجسمنا مبرمج لأن نكون نشيطين في الساعة 12 ظهرا حسب توقيت بلادنا ، أي عندما ينتصف الليل في نصف الكرة الآخر ، والعكس صحيح . من أجل ذلك تضطرب حياة من يضطر بحكم عمله إلى الانتقال باستمرار شرقا وغربا ، كما هو الحال مع أطقم الطائرات ، وكذلك حياة من يضطرون للقيام بمناوبات ليلية ونهارية كالممرضات . وينطبق على ذلك من يحيلون ليلهم إلى نهار ونهارهم إلى ليل .
فإذا عملت أثناء الليل أو سافرت لمسافة بعيدة بالطائرة ، فربما تتكيف ساعة الجسم مع التوقيت الجديد للنوم ، ولكن قد يحتاج ذلك إلى بضعة أيام . وقد يشكو هؤلاء خلال ذلك من بعض الأعراض التي تشمل الأرق والإعياء والصداع وضعف التركيز .
وتشير الدراسات الأولية إلى أن استخدام حبوب الميلاتونين يمكن أن يفيد في التخفيف من أعراض السفر الطويل .
وقد أكد الأطباء أن أهنأ نوم هو ما كان في أوائل الليل ، وأن ساعة نوم قبل منتصف الليل تعدل ساعات من النوم المتأخر ، ويقول الدكتور شابيرو في كتاب Body Clock : إن الذهاب إلى النوم في وقت محدد كل مساء والاستيقاظ في وقت معين كل صباح لا يحسن نشاط المرء في النهار فحسب ، بل يهيئ الشخص لنوم جيد في الليلة التالية .
ويقول البروفسور أوزولد : " إذا كنت تريد أن تنام بسرعة حين تخلد إلى النوم فانهض باكرا في الصباح . وافعل ذلك بانتظام ، فبذلك تحصل على أفضل أنواع النوم . وتكون أكثر سعادة وأعظم نشاطا طوال النهار " .
أليس هذا ما كان يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ! ألم يقل عليه الصلاة والسلام : (( إياك والسمر بعد هدأة الرجل ، فإنكم لا تدرون ما يأتي الله في خلقه )) . فلم يكن الصحابة يسهرون الليالي الطوال يتحادثون ويتسامرون ، بل كانوا ينامون بعد فترة قصيرة من العشاء .
وفي ليالي رمضان يطيب قيام الليل لا بالحديث والسمر ، بل بالصلاة والتقرب إلى الله تعالى . وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم عبادة داود عليه السلام فقال :
(( أحب الصلاة إلى الله صلاة داود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود ، كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه . ويصوم يوما ، ويفطر يوما )) متفق عليه .
ولا شك أن في قيام الليل رياضة روحية وجسدية . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين من قبلكم ، وهو مطردة للداء عن الجسد ))
رواه أحمد والحاكم .
فلنجعل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه قدوة لنا في رمضان نأخذ قسطا وافيا من النوم ، ثم نقوم لقيام الليل ، ونعمل في النهار بلا كسل ولا فتور .

العقل اللاوعي يعمل معظم الوقت


  1. ( Trance ) الاسترخاء: هي حالة يكون فيها وعي الانسان داخليا أكثر من وعيه خارجيا
    حالة الغشية هذه ( Trance ) ظاهرة طبيعية . يقضي الناس كثيراً أو معظم أوقات حياتهم في أنواع مختلفة من الغشيات . حينما تتحدث إلى نفسك غير معير انتباهك للعالم من حولك فإنك في حالة غشية . وحينما يقول لك شخص ما شيئاً لا تفهم معناه وينبغي عليك أن تذهب إلى داخلك ( تفكر فيه ) فإن هذا يسمى : " البحث القيادى فى اللاوعى (TDS ) وحينما تتحدث مع شخص ما فتجد عينيه قد غاب فيهما كل تعبير موحيتان بأنه ليس معك فاعلم أنه في حالة غشية . وضمن هذا الظرف فهناك ثلاثة أشياء يمكنك عملها
    معظم الناس يستمر في الحديث متناسٍ حقيقة أن المستفيد الآخر لا يسمعه
    توقف عن الكلام حتى ينتبه المستفيد ويعود إليك بانتباهه أو يمكنك أن تتنحنح فتنبهه ويعود بتركيزه معك
    وأكثر الأشياء فعالية أن تغير نغمة صوتك لتثير انتباه عقله اللاوعي أنك تريده أن يستمع إليك . وعندما ينتبه المستفيد فأكمل من حيث انتهيت كما لو أن شيئاً لم يكن
    الطرق التي تستطيع بها أن تدخل فى حالات الغشية بطريقة خفية
    ادخل فى حالة غشية سابقة
    ادخل فى حالة غشية تظهر طبيعياً
    اعمل أكثر من حالة غشية في وقت واحد
    الارتباك
    الإثقال
    في حالة كسر دائرة الحدث المتوالي المتتابع
    نقاط مهمة عن لغة التنويم الإيحائي
    العقل اللاوعي لا يحسب الأشياء السلبية . الأشياء السلبية لا توجد في الخبرات الأولية للنظر ، السمع ، أو المشاعر ، توجد فقط في التمثيل الرمزي في التجارب الثانوية . كن غامضاً بطريقة بارعة ، هذا يسمح للشخص أن يقول عبارات تبدو محددة ولكنها حقيقة عامة بالقدر الذي تكون فيه مسايرة لخبرات المستمع ومهما كانت في لغة الاسترخاء الإيحائي كل المعلومات الدقيقة تمحى وتزال مما يتطلب من المستمع أن يملأ الفراغ من خبرته الداخلية الخاصة
    افترض مسبقاً ( توقع ) الأسئلة التي لا تريد أن تسألها . أعط المستفيد الآخر خيارات كثيرة ولكن اجعل لأسئلتك إجابات متوقعة تريدها أنت . تكديس الفرضيات هذه يجعلها قوية . وكلما زادت الفرضيات، كلما أصبح من العسير فهم الجملة أو السؤال المتعلق بأي من الفرضيات
    أمثلة من لغة الاسترخاء الإيحائي
    اضفاء الألقاب / إعطاء الأسماء
    الأفعال الغير محددة
    العبارات المعزوة إلى غير قائلها
    الحذف
    ربط السبب بالنتيجة
    قراءة الأفكار
    الإفتراضات
    الأوامر الغامضة
    الغموض
    التجاوزات المختارة
    الاقتباس
    الحركات الغير منتظمة المؤقتة
    صفات الصوت المستخدم في الاسترخاء الإيحائي
    هادئ ، مرتاح
    أعمق وأخفض
    اجعل صوتك يتوافق مع تنَفَس المستفيد
    الحث الثنائي يعتبر ذو أثر قوي . استخدم لغة التنويم الإيحائي لتقدم اقتراحاتك الغير واعية للمستفيد
    كيف يمكن لك أن تستخدم صوتك لإحداث أكبر تأثير ؟
    من الضروري أن تتكلم بوضوح كي يسمعك الجميع
    تشبه بصوت المستفيد الآخر في حجمه ، نغمته ، سرعته ، ونَسَق جرْيِه
    ولعمل ذلك فينبغي أن تكون لك المقدرة على التحكم في صوتك
    وهذه المحاولات الهامة للاختلافات التي تطرأ على الصوت
    مرتفع إلى خفيض
    سريع إلى بطيء
    عالي الدرجة إلى خفيض الدرجة
    لتخرج رسالتك من الضجيج اجعلها اخفض ، وأبطأ ، وأعمق

مهارة تحديد الأهداف


أقسام الأهداف :
أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات …
ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى .
توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – 1المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس .
2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه .
3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها .
4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) .
5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه .
6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن .
7 – أن يكون الهدف مشروعاً .
8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها .
9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق

Sunday, May 25, 2008

كيف تحدد اهدافك

قال تعالى : (( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون …. )) (( كل نفس بما كسبت رهينة )) قال صلى الله عليه وسلم : (( إنما الأعمال بالنيات ..)) (( أصدق الأسماء حارث وهمام ..)) (( أول من تسعر بهم النار ..))
تحديد الهدف خطوة من عملية أكبر تسمى التخطيط وتشتمل عملية التخطيط على: 1 – توفر المعلومات . 2 – امتلاك القدرة والخبرة . 3 – تحديد الهدف (( أول الفكر آخر العمل )) . 4 – توفير الوسائل والإمكانات التي نحتاجها لتحقيق الهدف . 5 – تحديد زمان ومكان تنفيذ العمل ومراحله وخطواته . 6 – تحديد من ينفذ كل خطوة من تلك الخطوات وإعداده لذلك . 7 – الإشراف على التنفيذ والمتابعة والمراجعة والتقويم له باستمرار .
صفات دائمة لابد من اكتسابها: 1 – تربية النفس وتعويدها على التنظيم والتخطيط لأمور الحياة من خلال الأمور الآتية : أ – ملاحظة هذا الجانب في الأمور التعبدية . ب – إدراك أهمية الوقت وأنه أغلى الإمكانات المتاحة وأنه مورد لا يمكن تعويضه واستغلاله باستمرار الاستغلال الأمثل (( لا يتوالد لا يتجدد لا يتوقف لا يرجع للوراء .. )) ج – ليكن شعارك (( الكون منظم فلا مكان فيه للفوضى )) د – اجعل التنظيم والتخطيط لأمور حياتك سلوكاً دائماً تستمتع به وتعلمه من حولك . 2 – عود نفسك أن يكون لكل عمل تؤديه قصد وغاية وهدف فالنفس كالطفل إذا تعودت شيئاً لزمته (( ما ظننت عمر خطا خطوة إلا وله فيها نية _ إني لأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي _ أوقف الشمس )) مكان الترويح في الحياة – إذا لم يكن لديك هدف فاجعل هدفك تحديد هدف لك يومي – أسبوعي - شهري - سنوي – لكل عقد من السنين – للحياة – فتعمل على استمرار لأهدافك أحلامك . 3 – إرهاف الحواس وحسن توظيفها في الحياة – محدودية الحواس – خداع الحواس . 4 – معرفة السنن الإلهية في تسيير الكون والحياة . 5 – حياة القلب ويقظة العقل (( في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته وفيه قلق لا يسكنه إلا الفرار إليه وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )). 6 – التفاؤل الدائم والنظرة الإيجابية للمستقبل وعدم الوقوع فريسة للتشاؤم والإحباط – المشكلات فرص متاحة جديدة . 7 – التخلص من صفة التردد والاضطراب وتنمية روح المغامرة والإقدام في الفكر والعاطفة – تقدم للأمام وإلا فستبقى سجين الآن (( كلما كررت العمل نفسه فستحصل على النتائج نفسها فلا تهرم وأنت على رصيف الانتظار )) . 8 – المرونة في التفكير والسلوك والتأقلم مع المستجدات والظروف من خلال تقليب وجهات النظر وتعدد زوايا الرؤية وعدم إغلاق الذهن أمام تعدد الاحتمالات يتيح لك تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة لك للوصول لهدفك . 9 – إذا فشلت في الإعداد لهدفك فقد أعددت نفسك للفشل .
مهارة تحديد الهدف: أقسام الأهداف : أ – أهداف كبرى كلية عامة دائمة أو طويلة الأمد وهي بالنسبة للإنسان كالبوصلة المصححة لسيره باستمرار - ا لهدف الاستراتيجي طلب رضوان الله – 5 سنوات … ب – أهداف صغرى جزئية ومرحلية وخادمة للأهداف الكبرى . 1 – توفير المعلومات اللازمة لتحقيق الهدف - الخارطة الذهنية والواقع الخارجي - مرشحات المعلومة اللغة -الخبرات السابقة – المعتـقـدات والـقـيم المعوقة – خـــداع ومحدودية الحواس . 2 – الإيمان بالهدف وقيمته وأهميته وأولويته على غيره وأنه يضيف للحياة جديداً والقناعة الجازمة بذلك وعلى قدر إيمانك بأهمية هدفك وضرورته لك ولهجك به يكون مقدار إبداعك ودأبك وسعيك وتجنيد جميع طاقاتك للوصول إليه . 3 – دراسة العواقب والآثار المترتبة على تحقق هذا الهدف بالنسبة لك وبالنسبة للآخرين والتأكد من صلاحيتها وإمكان تحملها . 4 – أن تتصور الهدف وقد تحقق تصوراً واضحاً إيجابياً بجميع حواسك وأن تتخيل نفسك وأنت تعيش مرحلة تحقق الهدف بكل تفاصيلها وتستمتع بذلك لأن ذلك يحفز طاقاتك ويوجه تفكيرك نحو الإبداع في كيفية الوصول للهدف (( الأنماط )) . 5 – أن يكون الهدف ممكناً أي أن يكون واقعياً لا خيالياً وهمياً لأن الكثير من الناس يعيشون حياتهم في سماء الأوهام والخيالات كما أن آخرين يعيشون أسرى الواقع الحاضر لا يتجاوزونه فيكون مناسباً لك من المقدر لإنجازه وأن تمتلك أو تقدر على امتلاك ما تحتاجه من موارد لتحقيقه . 6 – أن يكون الهدف مجدياً إذ لا يكفي أن يكون ممكناً بل لابد أن يكون الهدف عند تحققه أعظم نفعاً وفائدة وأهم وأعلى قيمة من الثمن الذي يقدم للوصول إليه وهذا يستدعي معرفة مقدار الثمن من الوقت والمال والجهد والعلاقات وغير ذلك وهل أنت مستعد وقادر على دفعه وما هو الوقت المناسب لتقديم أجزاء ذلك الثمن . 7 – أن يكون الهدف مشروعاً . 8 – أن تعلم أنك المسؤول الأول عن تحقيق هدفك وأن جهود الآخرين في سبيل ذلك لا تتجاوز المساعدة التي لابد من تحديدها ومعرفتها والتأكد من إمكانية حصولها والسعي لتوفيرها . 9 – أن تحدد في خطتك موعداً زمنياً للوصول لهدفك وأن تصوغه بطريقة تمكنك من قياس قربك من تحقق

قواعد الالمام بالانجليزية


القاعدة الأولى : الإلمام بمهارات اللغة الأربع بشكل متواز
السماع بالاستغراق في سماع نصوص اللغة المستهدفة وملاحظة طريقة اللفظ واللهجة ومخارج الأصوات Articulatory system))
المحادثة استخدام الألفاظ عمليا في سياقها الصحيح لصوغ جمل وتراكيب وفهم صحيح لآلية النطق(Utterance mechanism)
القراءة تثبيت معاني المفردات والتراكيب القديمة عن طريق مطالعة نصوص جديدة ، مع اكتساب الجديد من المفردات والتراكيب والاجتهاد في فهم مقاصدها ، ومعرفة أصول القراءة الصحيحة في مراعاة ارتفاع وانخفاض طبقة الصوت(Intonation)والانتباه الى المقاطعSyllables ) )والنبرات(( Stress.
الكتابة إظهار ثمرة ما اكتسبه الفرد من مفردات وأساليب في صياغة نصوص جديدة.
القاعدة الثانية : العناية بالمنهج التطبيقي عن طريق تتبع ما يتعلمه من تراكيب وأساليب في النصوص التي يقرأها
القاعدة الثالثة : الشمولية بالأخذ بالطرق المختلفة في تعلم اللغة : الحاسب والإنترنت والدورات … الخ
مواقع خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية

القاعدة الأولى : الإلمام بمهارات اللغة الأربع بشكل متواز
السماع بالاستغراق في سماع نصوص اللغة المستهدفة وملاحظة طريقة اللفظ واللهجة ومخارج الأصوات Articulatory system))
المحادثة استخدام الألفاظ عمليا في سياقها الصحيح لصوغ جمل وتراكيب وفهم صحيح لآلية النطق(Utterance mechanism)
القراءة تثبيت معاني المفردات والتراكيب القديمة عن طريق مطالعة نصوص جديدة ، مع اكتساب الجديد من المفردات والتراكيب والاجتهاد في فهم مقاصدها ، ومعرفة أصول القراءة الصحيحة في مراعاة ارتفاع وانخفاض طبقة الصوت(Intonation)والانتباه الى المقاطعSyllables ) )والنبرات(( Stress.
الكتابة إظهار ثمرة ما اكتسبه الفرد من مفردات وأساليب في صياغة نصوص جديدة.
القاعدة الثانية : العناية بالمنهج التطبيقي عن طريق تتبع ما يتعلمه من تراكيب وأساليب في النصوص التي يقرأها
القاعدة الثالثة : الشمولية بالأخذ بالطرق المختلفة في تعلم اللغة : الحاسب والإنترنت والدورات … الخ
مواقع خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية
http://www.rong-change.com/book
http://www.iteslj.org/questions
http://www.learnenglish.org.uk
القاعدة الرابعة : الابتعاد عن القياس على اللغة الأم والابتعاد عن الترجمة الحرفية للأساليب والمعاني المشتركة

القاعدة الرابعة : الابتعاد عن القياس على اللغة الأم والابتعاد عن الترجمة الحرفية للأساليب والمعاني المشتركة

Saturday, May 24, 2008

كيف تحب .. أن يعاملك الناس ..؟

هناك بعض الأخلاقيات التي نتعامل بها مع الناس، سنوضحها من خلال طرح مجموعة مواقف.
الموقف الأول: تخيل لو أن ثلاث أشخاص توفوا في يوم واحد، وجلس مجموعة من الناس يتكلموا عنهم. الأول: تكلم الناس عن سوء خلقه، وعن تكبره، وسيئات أعماله.الثاني: لم يتحدثوا عنه، لأنهم لم يعرفوه، فقد كان يغلق عليه بيته، فلم يذكروه بخير أو بشر.الثالث: أفاضوا في الحديث عنه، وعن حسن خلقه، وعن أدبه، وعن عفته، وعن كرمه، وعن جوده، وبسمته التي يرونها باستمرار، ومواقفه الطيبة، وفى نهاية الحوار كلهم دعوا له بالمغفرة والرحمة، وذكروه بخير، وتواصوا أن يتصلوا بأولاده للإطمئنان عليهم. فأي الثلاثة تتمنى أن تكون؟ الموقف الثاني: أحد الأشخاص حدث له حدث سار، جاءته ترقية أو منصب رفيع، فثلاثة أشخاص جلسوا مع بعضهم، الأول: امتلأ حقدًا وغيرة وحسدًا لكنه لم يتكلم، الثانى: جلس يفكر كيف يصرف هذا الخير عنه، الثالث: امتلأ قلبه بفرحة لهذا الشخص، وقام يتصل به ليهنئه بهذا الحدث.فأي الثلاثة تتمنى أن يكون معك؟ وثق تمامًا أن الناس لن تكون معك بهذه الصورة إلا إذا كنت أنت معهم بنفس الصورة، أي لا تنتظر من الناس أن يتصلوا بك، ويفرحوا لك ويهنئوك، وأنت عندما تسمع خبر جيد يمتلىء قلبك حقدًا وحسدًا وغيرة، فكما تدين تدان.الموقف الثالث: شخصًا أخطأ في حق الناس خطأ بسيطًا غير مقصود، الأول: غضب وبدأ يسب ويلعن.والثاني: بدأ يفكر في الإنتقام. والثالث: عفا وصفح والتمس العذر.فإذا كنت أنت المخطئ فكيف تتمنى أن يتصرف معك الناس؟
إذًا ما هي الخطة الأولى في سبيل تحسين علاقتنا بالناس؟بدايةً يجب أن نحدد قائمة بالأشخاص الذين لم نتصل بهم منذ فترة طويلة، سواء كانوا أقارب أو أصدقاء أو معارف، ثم نحدد ما سنفعله: هذا سأتصل به، وهذا سأزوره، وهذا سأهاديه، وثق تمامًا أن ذلك سيغير كثيرًا جدًا في علاقاتك مع الناس، وعلاقات الناس معك، وسيغير كثير جدًا في شعورك بالطمأنينة والسكينة وصلاح البال.ابدأ في طريق تحسين العلاقة مع الآخرين، ولا تُحبَطْ إذا شعرت بفتور من شخص أو اثنين ممن تتصل بهم؛ فقد يكون عنده ظروف سيئة، أو أنه لم يتوقع منك اتصال، فلابد أن نبدأ هذا الطريق، طريق حسن العلاقة مع الآخرين، ليس من أجل الآخرين، وإنما من أجلنا نحن، فاجتهد في أن تجعل حولك مجموعة من الصالحين، توصيهم بأن يكونوا على صلة بك، وإذا مت قبلهم يصلوا عليك ويدعوا لك.

تذكر

تذكر فضل الله عليك، إذا نظرت بعينك إلى الحرام فتذكر من فقد بصره، وإن رزقك الله سمعًا وظفته لسماع الحرام والغيبة والنميمة، فلا تنسَ من فقد نعمة السمع، وإن رزقك الله لسانًا وعلمًا وبنانًا، فلا توظفه في إشاعة الفاحشة، والتعدي على حرمات الناس.


وتذكر مَنْ حبسه المرض في الفراش، لا يقدر أن يرفع يده، أويحرك قدمه، إنْ مَنَّ الله عليك بالمال، فلا تجمعه من الحرام، وأخرج حق الكبير المتعال، وتذكر من فقد ماله، وإن مَنَّ الله عليك بمنصب فجعله سببًا يقربك إلى الله، ولا تنسَ أن هذا الكرسي إن دام لغيرك ما وصل إليك، فإن استطعت أن تساهم في جهاز غسيل كلوي فلا تتأخر، وإن استطعت أن تساهم في تشييد مستشفي للفقراء وإحضار دواء فلا تتردد، فقد تكون حاجة المريض للدواء أعظم من حاجته للطعام.وأنت أيها الطبيب كن رسول رحمة، وأرجو ألا ينسيك إلف النظر للمرضى، الكلمة الرقراقة والرحمة الجياشة، واعلم أن زانية من "بني إسرائيل" دخلت الجنة في كلب، رحمت كلبًا فغفر الله لها. أيها الطبيب إذا كانت الرحمة بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا، فكيف تصنع الرحمة بمريض.
تذكر أهل البلاء، حين ترى رجل في بلاء أضعاف أضعاف ما أنت فيه، تقول: الحمد لله أنا في نعمة كبيرة. انظر إلى نبي الله "نوح"، يُبتَلى في زوجته تكفر بالله، ويُبتلى في ابنه: "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ". سورة "هود": الآيتان (42ـ43).أيضًا نبي الله "إبراهيم" ابتُلي في أبيه الكافر، يصنع الآلهة المكذوبة، ويبيعها للناس في الأسواق، ليعبدونها من دون الله، ثم ابتُلي في ابنه: "قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ". سورة "الصافات": الآية (102). قلبـًا أبويـًّا يتقبــل أمـر المنطـق يأبـاهأرأيتم ابنا يتلقى أمــــــرا بالذبـح و يرضاهلن أعصي لإلهي أمرا من يعصي يوما مـولاهواستل الوالـد سـكينا واستسـلم ابنـًا لـرداهألقـاه برفـقٍ لجـبين كي لا تتـلاقي عـيناوتهز الكون ضراعات ودعــاء يقبـله اللهتتضرع للرب الأعـلى أرض و سـماء و مياهويجيب الحق ورحمته سبقت في فضل عطاياهصدقت الرؤيا فلا تحزن يا "إبراهـيم" فـدينـاه
تذكر إذا زرت مريضًا لا تطيل المكث عنده، ولتبشره بالطهور والمعافاة بعد المرض، لا تدخل عليه كلمة تصيبه بالهم والحزن. عَنْ "ثَوْبَانَ" مَوْلى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضَاً لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حَتى يَرْجِعَ".قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قَالَ: "جَنَاهَا". أخرجه "مسلم" في صحيحه.وَعَنْ "عَلِيّ بن أبي طالبٍ" ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى الرجلُ أخاه يَعُودُه مشى فى خِرَافة الجنةِ حتى يجلسَ، فإذا جَلَسَ غَمَرَتْه الرحمةُ، فإن كان غُدْوَةً صلى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يمسى، وإن كان مُمُسِيًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصْبِحَ".أخرجه "البيهقى" فى "شعب الإيمان".

كيف حرم التعدد؟

حُرِّمَ التَّعدُّد في قسيمة الزواج الجديدة، ففيها أسئلة منها: هل توافقين أن يتزوج زوجك عليك؟ بالطبع لا، وقد نجد بعد ذلك عقوبة لمن يخالف الشرط الأول، ولكن إذا أراد الزوج أن يتخذ زوجة أخرى فلا يستطيع لأنه شرط على نفسه ألا يتزوج بأخرى، ولكن ماذا يفعل؟ يتخذ طريقًا آخر، يأخذ له عشيقة، يترك الحلال ويجري وراء الحرام.
ويحتجون بالحديث الذي في الصحيحين عن "المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ" أنه قال: إن "عليًا بن أبي طالب" أراد أن يتزوج ابنة "أبي جهل" على "فاطمة" ـ رضي الله عنها ـ فجاءت فاطمة للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت: إن قريشًا تتحدث أنك لا تغار على بناتك، وهذا "علي" يريد أن ينكح ابنة "أبي جهل"، فجمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقال: "إِنَّ بَني هِشَامِ بْنِ المُغِيرَةِ اسْتَأْذَنُوني أَنْ يُنْكِحُواْ ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبي طَالِبٍ فَلا آذَنُ لهُمْ ثمَّ لا آذَنُ لهُمْ ثمَّ لا آذَنُ لهُمْ إِلا أَنْ يُحِبَّ ابْنُ أَبي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ فَإِنَّمَا ابْنَتي بَضْعَةٌ مِني يَرِيبُني مَا رَابهَا وَيُؤْذِيني مَا آذَاهَا".أخرجه "البخاري" في صحيحه. وفي روايةٍ: "إِنَّ فَاطِمَةَ مِني وَإِني أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ في دِينِهَا". قَالَ: ثمَّ ذَكَرَ صِهْرَاً لَهُ مِنْ بَني عَبْدِ شَمْسٍ فَأَثْنَى عَلَيْهِ في مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْسَنَ قَالَ: "حَدَّثَني فَصَدَقَني وَوَعَدَني فَأَوْفَى لي، وَإِني لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلالاً وَلا أُحِلُّ حَرَامًا، وَلَكِنْ وَاللهِ لا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ مَكَانًا وَاحِدَاً أَبَدَاً".أخرجه "البخاري" في صحيحه. فلما سمع "علي بن أبي طالب" هذا الكلام أقلع عن هذه المسألة، ومن جملة الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها".ويحتجون بهذا الحديث ولكن يجب أن نقف وقفة على ثلاثة أوجه:الوجه الأول والثاني: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "أما إني لا أحل حراماً ولا أحرم حلالاً". يريد أن يقول أنا لا أحرم التعدد. فهذا الكلام خاص "بفاطمة" ـ رضي الله عنها ـ فقط لأنها بضعة من النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز لأحد أن يقيس على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن إيذاء النبي صلى الله عليه وسلم حرام بالإجماع، وقد ورد في القرآن الكريم قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا". سورة " الأحزاب": الآية (57).وقال تعالى: "وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ". سورة "الأحزاب": من الآية (53). فإيذاء النبي لا يحل مطلقاً لا قليله ولا كثيره، فهذا حق خاص للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالصحابة كلهم كانوا متعددي الزوجات. الوجه الثالث: قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله تحت سقف واحد إني أخشى أن يفتنوا ابنتي". وهذه علة أيضا لنهي "عليٍّ" أن يتزوج على "فاطمة"؛ لذلك لم يتزوج "علي بن أبي طالب" على "فاطمة"، ولكن بعد أن ماتت بستة أشهر تزوج عدة زوجات. فهذا خاص "بفاطمة"، أما القانون العام الذي يسري على الجميع: "أما إني لا أحرم حلالا ولا أحل حرامًا". فهذا الحديث لا يجوز لأحد أن يتكئ عليه، وقول إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى علي أن يتزوج على "فاطمة" .يقولون أن الزواج من الثانية يؤذي الأولى، هذا صحيح ولكن نحن نعلم أن مقابل هذا الأذى مصالح، وأذكر لكم أمثلة: فمثلاً فداء الأسرى بالمال، فالأعداء يأخذون المال ويتقوون علينا به، ولكن هذه المضرة تتضاءل أمام فداء المسلم وإنقاذه من أسر العدو، فكذلك غيرة المرآة أذى ولكنها تتضاءل في مقابل المصلحة، وذلك إذا ارتقينا على جناح الإيمان.

صلاح البال والطمأنينة

إن صلاح البال الذى نعنيه هو هذه الحالة القلبية التي تجعل صاحبها يشعر دائمًا بالطمأنينة والسكينة، هذه الحالة القلبية التي تجعل صاحبها يستبشر حين يجزع الناس، ويرضى حين يسخط الناس، ويصبر حين لا يصبر الناس، ويتفائل حين يتشائم الناس، وربما يبتسم حين يبكى الناس.
صلاح البال الذي نعنيه هو الحالة التى لا تتأثر بالأحداث، وإنما تؤثر فى الأحداث، فهي حالة تأتي من الداخل لا من الخارج. صلاح البال الذى نعنيه لا تحققه فقط المناصب، ولا يحققه فقط المال، فالمناصب والمال يمكن أن يحققا بعض السعادة لفترة مؤقتة، لكن صلاح البال الذي نعنيه هو حالة تستمر دائمًا. صلاح البال الذي نعنيه ليس مجرد بعض الطمأنينة يشعر بها الإنسان، ثم يعود ساكنًا لا يتحرك، لكنها حالة تساعد صاحبها على النجاح فى الحياة، وتجعله ينطلق فى الحياة بلا هموم، بلا أحزان، بلا قلق، فتحلو به الحياة، وتحلو له الحياة، هذا هو صلاح البال الذي نريد الوصول إليه.
لقد أجمع علماء النفس على أن الحاجة إلى الانتماء تعتبر من الحاجات الأساسية للإنسان، أن يكون لك مجموعة تنتمي إليها، والحاجة إلى التقدير بأن تشعر بالتقدير ممن حولك، والحاجة إلى الحب، فهذه حاجات لابد للإنسان أن يشعر بها وأن يحققها حتى يصل إلى الطمأنينة وصلاح البال. فعندما يكون الإنسان فى مكان ويجد نفسه محل ترحيب من الحضور، فبالتالي سيشعر بالطمأنينة والراحة وصلاح البال في هذا المكان.إن حسن العلاقة مع الناس وحسن الصلة بهم تصل بنا إلى الطمأنينة وصلاح البال، وتخيل نفسك عندما تقع فى مشكلة من المشكلات، فمن الذى سيعينك؟ أحد الأشخاص كان والده فى المستشفى واحتاج إلى نقل دم، فاتصل هذا الشخص بصديق له، وأخبره بأن والده يحتاج إلى نقل دم، وما هي إلا دقائق حتى اجتمع لديه عدد كبير من الأصدقاء، كلهم يرغب في التبرع بدمه لوالد هذا الصديق. فماذا إذا لم يكن لهذا الشخص صحبة وأصدقاء يعينوه في الشدائد؟فنحن نحتاج الناس في أي موقف نمر به: في موقف سار تحتاج إلى من يهنئك، في موقف سيء تحتاج إلى من يقف بجوارك، حتى في حياتك العادية تحتاج إلى شخص تتكلم معه، فى كل الأحوال تحتاج إلى من يحبك ويقدرك ويسمع منك.
تخيل أن دينًا لم يترك علاقة اجتماعية من العلاقات إلا وجعل لها حقوق: حقوق الزوج، حقوق الزوجة، حقوق الجار، فالدين وضع حقوقًا للمسلم على أخيه المسلم، بالعكس فهو يجعل إدخالك السرور على الغير من أفضل الأعمال التى تتقرب بها إلى الله، ويجعل خير الناس هو أنفعهم للناس، ويطلب منا دائمًا أن نقدم يد العون للآخرين، بل إن الأعجب من هذا أن الأخلاق التى ننادى بها دائمًا تكاد تكون كلها أخلاق اجتماعية. فمن البديهي أنك ستعفو عن الناس، فهذه صفة اجتماعية في العلاقات مع الآخرين، ومن المؤكد أنك ستبتسم للناس، ولابد أنك ستترفق بهم، حتى الأخلاق التي نهى عنها الشرع، مثل سوء الظن فهي أيضًا ترتبط بالمجتمع والناس، فبمن تسيء الظن غير الناس؟ كل هذه الأخلاقيات تدعو إلى علاقات اجتماعية حسنة مع الناس، فهذا الدين الذى لم يترك شيئًا يشعرنا بالطمأنينة وصلاح البال إلا وأمرنا به.هناك حالات لا يمكن أبدًا أن تشعر فيها بالاستغناء عن الناس. تخيل حالة مثل المرض يكون الإنسان فيها محتاجًا إلى من يقف بجانبه ويدعو له فى هذه اللحظة.أحد الصالحين كان على فراش الموت، وجاءه أحد الصالحين ليزوره فقال له "حدثنى بالرخص لعلى ألقى الله وأنا أحسن الظن به".فالإنسان وهو على فراش الموت أحوج ما يكون إلى الناس، بل وإلى الصالحين من الناس، يحتاج من يحدثه بالرخص، يحتاج إلى من يلقنه الشهادة، يحتاج إلى من يوجهه إلى القبلة، يحتاج إلى من يدعو له، وحتى إذا نفذ أمرالله ووافته المنية، فهو بحاجة إلى رجلٍ صالحٍ يغسله، وبحاجة إلى أناس يسيرون في جنازته، يدعون له، ويذكرونه بالخير.

اين انت؟

تعالى أيها المسلم لتتعرف على نفسك، سوف أعرض عليك بعض الأسئلة وتجاوب عن نفسك لا عن غيرك وبعيدًا عن الإسقاط، فكل الأسئلة عن النفس لا عن الدين، وإجاباتك على هذه الأسئلة ستحدد لك أين أنت من صفات العبد الرباني:
هل تحب نفسك؟ هل أنت مغرور متكبر معجب بنفسك؟ هل تحب المدح من الآخرين والثناء عليك؟ هل يتحزز في صدرك أن تُنتقد؟ هل تؤثر راحتك ولو على حساب غيرك ويكون المهم أنت؟ هل تغلبك الشهوات دائمًا؟ هل تنام كثيرًا وتأكل كثيرًا، ولا تصمد أمام شهواتك؟ هل تطاوع شهواتك في كل ما تطلب؟ هل أنت متسرع عجول في كل شئ؟ هل أنت عصبي سريع الانفعال؟ هل أنت شديد الحساسية أمام الآخرين، ومع ذلك لا تراعى شعور الآخرين؟ هل تغضب حين يسخر شخص منك؟ هل أنت شديد الحساسية لا تقبل أن يقال لك كلمة فى حين أنك تلقى الناس بكلام كثير؟ هل تتحدث كثيرًا عن نفسك، وأعمالك وإنجازاتك، وآمالك، وماضيك؟ حتى مع نفسك وليس مع الناس؟ كيف تنظر للآخرين؟ وخاصة الأحسن منك، والأعلم منك، والأغنى منك؟ وكيف تنظر إلى الناس الأقل منك، الأفقر منك، والأضعف منك؟ بحقد للأعلى منك، وباحتقار للأقل منك؟ ما هي نظرتك إلى الناس؟ هل تعتقد أنك أحسن من الناس ولم تأخذ حقك؟ ما رأيك الآن في الناس هل هم سيئون مؤذيون لا يحب أحدُُ أحدًا، ولا يسأل أي منهم عن أحد؟ هل تظن أن الناس تحبك، أم تكرهك، أم تحقد عليك؟ هل أنت راضٍ بما قسم الله لك من رزق: شقتك، وظيفتك، أولادك، صحتك، أبوك، أمك؟هل تنصح أحد؟ هل تحب أن تُنصَح؟ هل أنت كثير الكلام أم صموت؟ هل تفكر كثيرًا؟ كيف يفكر فيك الناس؟ هل تراعى كلام الناس عنك فى تصرفاتك؟ هل تغضب لنفسك وتنتصر لها؟ هل تمدح نفسك، وتدافع عنها، ولا تحب أن تُعاب، وتسوق المبررات، وتكون الصحيح دائمًا؟ هل تمدح نفسك حتى بينك وبين نفسك؟ هل تريد أن تظل الأفضل على الدوام؟ هل تغتاب الناس ولو بقلبك؟ هل تحب أن يُنتقص الناس أمامك وأن يذمهم الناس أمامك؟ هل تقبل النميمة، وتُنقَلْ لك الأخبار وتنقلها أيضًا؟ هل تكذب؟ عندما تكذب أحيانًا فهل تشعر أن هذا صحيح، ومن حقك وليست مشكلة وهذا أفضل؟ بماذا تشعر عندما تكذب؟ هل أنت خائن؟ هل تغدر؟ هل أنت مخادع؟ هل أنت مشغول بما لا يعنيك من شئون الناس وخصوصياتهم؟ هل أنت متعصب لرأيك ولا تقبل المناقشة؟ هل تحب الأخذ أم العطاء؟ هل يصعب عليك الإعطاء؟ هل تشتهى أن يذل الناس لك؟ هل تحوج الناس لك وللطلب منك؟ هل تحب أن تسارع الناس في إكرامك ويثقل عليك التواضع للآخرين؟ هل تحب الكسل والنوم والبطالة؟ هل حدث أن منعت خيرًا عن أحد الناس؟ شخص بالأخص؟ هل أحببت أن يصيب أحد الناس شرًا؟ هل كان باستطاعتك دفع شر عن الناس ولم تفعل؟ ما هو تقييمك للناس؟ هل يكون على قدر حبهم وإخلاصهم لك؟ أم على قدر ثنائهم وخدمتهم لك، وإرضائهم لغرورك، ونفاقهم لك؟ أم على قدر إشباعهم لشهواتك وموافقتهم لك؟ بماذا تقيمهم؟ أن هذا طيب وهذا شرير؟ هل تحب أن تُمدح بما تفعل وبما لا تفعل؟ هل تعرف قيمتك ووزنك وحجمك وقدرك؟ ما مساحة الجد من الهزل واللعب في حياتك؟ هل تعترف بالخطأ وتتراجع، أم يصعب عليك التراجع والاعتذار؟ متى تشعر بالسعادة ومتى تتألم؟ هل أنت أناني؟ هل تحب الشماتة؟ هل تعيش ولا تغفر الأخطاء؟ هل تقبل الاعتذار وتلتمس الأعذار؟ هل تسامح وتنسي الإساءة؟ هل تحب أن تسامحك الناس وتنسى لك، وتفتح معك صفحة جديدة وأنت لا تسامح؟ هل أنت قلوق دائمًا؟ هل أنت مهموم وتخلق هموم جديدة لتحملها؟ هل أنت واهم وتعيش وهم وتصدقه، وتعتقد أنه حقيقة؟ هل تستطيع أن تأخذ قرارًا في دقيقة واحدة، أم أنت متردد؟ هل تستطيع حسم الأمور؟ هل تحب المظاهر؟ هل تحب أن تتظاهر؟ ما هي النسبة بين ظاهرك وسرك؟ هل أنت عنيد؟ هل تحب المخالفة والإصرار؟ هل أنت كريم؟ أم بخيل؟ أم حريص؟ البخيل على الناس كلها حتى على نفسه، أما الحريص فيمتع نفسه فقط أما على الناس فهو بخيل، فمن تكون أنت؟ هل أنت هادئ ورقيق ولطيف؟ أم قاسى وغليظ؟ هل قلبك طيب سريع الدمع والتأثر؟ أم أنك لا تبالي؟ ماذا يقول عنك أعداءك ومن يكرهونك؟ ما رأيهم فيك؟ ولو قلت أنه لا يوجد أعداء لك فأنت تخدع نفسك، هل تحب أن يخدعك الناس؟هل تحب الناس؟ هل تكرههم؟ هل أنت غضبان عليهم؟ هل أنت راضى عنهم؟ ماذا أنت بين كل هذه الأسئلة؟ ولو كل الأسئلة كانت إجاباتها سيئة، ماذا ستفعل؟