اكتشف العلماء ان المخ اربع موجات . و لكل موجة سرعة فى الثانية , ففى حالة اليقظة يتحرك المخ بسرعة 13- 25 موجة / ثانية , و فى حالة الهدوء العميق داخل النفس و مرحلة الخلود الى النوم يتحرك بسرعة موجة / ثانية , و فى النوم العميق بسرعة نصف الى 3 موجات / ثانية .
استغرب صاحب الجهاز من هذه النتيجة و طلبت منه ان اقرا القران على احد رواد المعرض الذى رحب بالفكرة , و كانت النتيجة و انا اقرا عليه اية الكرى اكثر من مذهلة فقد رايت كما راى الحاضرون معى انخفاظ موجاته الدماغيةبشكل سريع الى منطقة 8 – 12 موجة / ثانية , و حينما انتهيت من القراءة قال لى : قراءة جميلة و لو لم افهم منها شيئا و لكنها ذات نغمات مريحة .. لقد ادخلت السرور على قلبى بكلام غريب لم افهم منه حرفا واحدا .. و الحقيقة و انا مغمض عينى و استمع الى كلمات القران حاولت ان اقلد هذه الكلمات داخل قلبى و لكننى لم استع .. كلام جميل ومريح.
لفظ الجلالة : يعالج المراض
بدات بقراءة اية الكرسى و اية بعدها بما لدى من مهارات فى التجويد و الترتيل تعلمتها من شيخ مسجد الهاجرى الشيخ عبد السلام حبوس حفظه الله , و اثنا التلاوة لاحظت التالى :
بدا هذا الانسان الذى كان جالسا باستقامة على الكرسى بالانحناء قليلا .. قليلا . بعد لحظات أغمض عينيه .. تغيرت ملامح وجهه الى الهدوء و الخشوع والخضوع . احسست وانا اقرا القران على هذا الانسان كاننى اقراؤه على مسلم , حيث تاثره السريع بالقراءة مما اعطانى راحة نفسية كبيرة و سعادة لا توصف .
و بعد ان انتهيت ن القراءة .. جلسنا فى لحظة صمت ثم فتح ... و ذاذ العينان حمروان , و بدات الدموع تترقرق و النشراح باد على وجهه و هو يقول : لقد عزلتنى بتلاوتك الجميلة عن هذا العالم الذى نعيشه , ان لهذه الكلمات تاثير غريب على نفسى . سالته : هلى فهمت شيئا من هذه التلاوة ؟ قال لقد لاتحدثت الايات عن قوة عظمى هى قوة الرب التى تحتاج اليها فى السراء و الضراء و التى هى معنا فى كل وقت و كل حين و فى كل مكان , ثم استرسل فى الحديث مفسرا المعانى العامة لاية الكرسى .
ازداد عجبى كما ازدادت سعادتى و انا اجرب اول مرة قراءة القران , كانت و لازالت ذات اثر عظيم فى نفسى , و لسوف احمل تعابيرك الجميلة معى دائما . ساحاول ان اعبر بكلماتى عن تجربتى لكلمات الرب . كانت البداية تقريبا حزينه او كئيبة , لقد شعرت و كانى منفصل عن جزء هام واساسى من نفسى ... من الحياة . لقد حركت هذه الكلمات حكمة الشخص و بصيرته العاطفية فى كيفية ان الالم و لاختبارات و المحن تعبير عن وجود الله و و الاكثر اهمية ان الله معنا خلال هذه الاوقات و الذى يعد امرا مهما و يستحق التقدير مثله مبل اوقات المتعة , و هذه عندئذ اصبح احساسا برابطة غير محكومة باى زمن و معرفة اننى فى مكانى المناسب مع ادراك ان امر دقيق صعب التحديد غامض , و فى نفس الوقت عميق معبر عن قوة الحياة التى هى هداية تملؤها المتهة و يعمها السلام .. الرب معى . و هذا ينتج مع حالة استغراق ممتعة مفرجة للاسارير تنتهى بسلام . رائع / ممتع ! شكرا لك شكرالك .
يقول سيد قطب فى كتابه ( فى ظلال القران ) : ان الاداء القرانى يمتاز و يتميز عن الادا البشرى .. ان له سلطانا عجيبا على القلوب , ليس للاداء البشرى , حتى ليبلغ احياناان يؤثر بتلاوته المجردة على الذين لا يعرفون من عجيبا على القلوب , ليس للاداء البشرى , حتى ليبلغ احيانا ان يؤثر بتلاوته المجردة على الذين لا يعرفون من العربية حرفا ... و هناك حوادث عجيبة لا يمكن تفسيرها بغير هذا الذى نقول – و ان لم تكن هى قاعدة – و ان لم تكن هى القاعدة – و لكن و قوعها يحتاج الى تفسير و تعليل .. و لن اذكر نماذج مما وقع لغيرى , و لكنى اذكر حادثا وقع لى و كان عليه معى شهود ستة , و ذلك منذ حوالى خمسة عشر عاما ... كنا ستة نفر من المنتسبين للاسلام على سفينة مصرية تمخر بنا عباب المحيط الاطلسى الى نيويورك , من بين عشرين و مائة راكب و راكبة اجانب ليس فيهم مسلم .. و خطر لنا ان نقيم صلاة الجمعة فى المحيط على ظهر السفينة ! و الله يعلم – انه لم يكن بنا ان نقيم الصلاة ذاتها اكثر مما كان حماسة دينية ازاء مبشر كان يزاول عمله على ظهر السفينة , و حاول ان يزاول تبشيره معنا ! .. وقد يسر لنا قائد السفينة – و كان انجليزيا – ان نقيم صلاتنا , و سمح لبحارة السفينة و سمح لبحارة السفنة و طهاتها و خدما – و كلهم نوبيون مسلمون – ان يصلى منهم معنا من لا يكون فى الخدمة وقت لاصلاة , و قد فرحوا بهذا فرحا شديدا , اذا كانت المة الاولى التى تقام فيها صلاة ! .. و بعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على نجاح " القداس " !!! فقد كان هذا اقصى ما يفهمونه من صلاتنا , و لكن سيدة من هذا الحشد – عرفنا انها فيما عد انهايوغسلافية مسيحية هاربة من جحيم " تيتو " و شيوعيته ! – كانت شديدة التاثر و الانفعا ل, تفيض عينها بالدمع و لا تتمالك مشاعرها جاءت تشد على ايدينا بحرارة و تقول – فى انجليزية ضعيفة : انها لا تملك نفسها من التاثر العميق بصلاتنا هذه و مافيها من خشوع و نظام و روح ! .. و ليس هذه موضوع الشاهد فى القصة .. و لكن ذلك كان فى قولها : اى لغة هذه التى كان يتحدث بها " قسيسكم " فالمسكينة لا تتصور ان يقيم " الصلاة " الا قسيس او رجل دين كما هو الحال عندها فى مسيحية الكنيسة ! و قد صححنا لها هذا المفهوم ! .. و اجبناها : فقالت : ان اللغة التى يتحدث بها ذات ايقاع موسيقى عجيب , و ان كنت لم افهم منا حرفا .. ثم كانت المفاجاة الحقيقية لنا و هى تقول : و لكن هذا ليس الموضوع الذى اريد ان اسال عنه .. ان الموضع الذى لفت حسى , هو ان " الامام " كانت ترد فى كلامه – بهذه اللغى الموسيقية – فقرات من نوع اخر غير بقية كلامه ! نوع اكثر موسيقية و اعمق ايقاعا .. هذه الفقرات الخاصة كانت تحدث فى رعشة و قشعيرة ! انها شىء اخر ! كما لو كان – الامام – مملوءا من الروح القدس ! حسب تعبيرها المستمد من مسيحيتها ! و تفكرنا قليلا . ثم ادركنا انها تعنى الايات القرانية التى وردت فى اثناء خطبة الجمعة فى اثناء الصلاة ! و كانت مع ذلك – مفاجاة لنا تدعو الى الدهشة , من سيدة لا تفهم مما تقول شيئا !
استغرب صاحب الجهاز من هذه النتيجة و طلبت منه ان اقرا القران على احد رواد المعرض الذى رحب بالفكرة , و كانت النتيجة و انا اقرا عليه اية الكرى اكثر من مذهلة فقد رايت كما راى الحاضرون معى انخفاظ موجاته الدماغيةبشكل سريع الى منطقة 8 – 12 موجة / ثانية , و حينما انتهيت من القراءة قال لى : قراءة جميلة و لو لم افهم منها شيئا و لكنها ذات نغمات مريحة .. لقد ادخلت السرور على قلبى بكلام غريب لم افهم منه حرفا واحدا .. و الحقيقة و انا مغمض عينى و استمع الى كلمات القران حاولت ان اقلد هذه الكلمات داخل قلبى و لكننى لم استع .. كلام جميل ومريح.
لفظ الجلالة : يعالج المراض
بدات بقراءة اية الكرسى و اية بعدها بما لدى من مهارات فى التجويد و الترتيل تعلمتها من شيخ مسجد الهاجرى الشيخ عبد السلام حبوس حفظه الله , و اثنا التلاوة لاحظت التالى :
بدا هذا الانسان الذى كان جالسا باستقامة على الكرسى بالانحناء قليلا .. قليلا . بعد لحظات أغمض عينيه .. تغيرت ملامح وجهه الى الهدوء و الخشوع والخضوع . احسست وانا اقرا القران على هذا الانسان كاننى اقراؤه على مسلم , حيث تاثره السريع بالقراءة مما اعطانى راحة نفسية كبيرة و سعادة لا توصف .
و بعد ان انتهيت ن القراءة .. جلسنا فى لحظة صمت ثم فتح ... و ذاذ العينان حمروان , و بدات الدموع تترقرق و النشراح باد على وجهه و هو يقول : لقد عزلتنى بتلاوتك الجميلة عن هذا العالم الذى نعيشه , ان لهذه الكلمات تاثير غريب على نفسى . سالته : هلى فهمت شيئا من هذه التلاوة ؟ قال لقد لاتحدثت الايات عن قوة عظمى هى قوة الرب التى تحتاج اليها فى السراء و الضراء و التى هى معنا فى كل وقت و كل حين و فى كل مكان , ثم استرسل فى الحديث مفسرا المعانى العامة لاية الكرسى .
ازداد عجبى كما ازدادت سعادتى و انا اجرب اول مرة قراءة القران , كانت و لازالت ذات اثر عظيم فى نفسى , و لسوف احمل تعابيرك الجميلة معى دائما . ساحاول ان اعبر بكلماتى عن تجربتى لكلمات الرب . كانت البداية تقريبا حزينه او كئيبة , لقد شعرت و كانى منفصل عن جزء هام واساسى من نفسى ... من الحياة . لقد حركت هذه الكلمات حكمة الشخص و بصيرته العاطفية فى كيفية ان الالم و لاختبارات و المحن تعبير عن وجود الله و و الاكثر اهمية ان الله معنا خلال هذه الاوقات و الذى يعد امرا مهما و يستحق التقدير مثله مبل اوقات المتعة , و هذه عندئذ اصبح احساسا برابطة غير محكومة باى زمن و معرفة اننى فى مكانى المناسب مع ادراك ان امر دقيق صعب التحديد غامض , و فى نفس الوقت عميق معبر عن قوة الحياة التى هى هداية تملؤها المتهة و يعمها السلام .. الرب معى . و هذا ينتج مع حالة استغراق ممتعة مفرجة للاسارير تنتهى بسلام . رائع / ممتع ! شكرا لك شكرالك .
يقول سيد قطب فى كتابه ( فى ظلال القران ) : ان الاداء القرانى يمتاز و يتميز عن الادا البشرى .. ان له سلطانا عجيبا على القلوب , ليس للاداء البشرى , حتى ليبلغ احياناان يؤثر بتلاوته المجردة على الذين لا يعرفون من عجيبا على القلوب , ليس للاداء البشرى , حتى ليبلغ احيانا ان يؤثر بتلاوته المجردة على الذين لا يعرفون من العربية حرفا ... و هناك حوادث عجيبة لا يمكن تفسيرها بغير هذا الذى نقول – و ان لم تكن هى قاعدة – و ان لم تكن هى القاعدة – و لكن و قوعها يحتاج الى تفسير و تعليل .. و لن اذكر نماذج مما وقع لغيرى , و لكنى اذكر حادثا وقع لى و كان عليه معى شهود ستة , و ذلك منذ حوالى خمسة عشر عاما ... كنا ستة نفر من المنتسبين للاسلام على سفينة مصرية تمخر بنا عباب المحيط الاطلسى الى نيويورك , من بين عشرين و مائة راكب و راكبة اجانب ليس فيهم مسلم .. و خطر لنا ان نقيم صلاة الجمعة فى المحيط على ظهر السفينة ! و الله يعلم – انه لم يكن بنا ان نقيم الصلاة ذاتها اكثر مما كان حماسة دينية ازاء مبشر كان يزاول عمله على ظهر السفينة , و حاول ان يزاول تبشيره معنا ! .. وقد يسر لنا قائد السفينة – و كان انجليزيا – ان نقيم صلاتنا , و سمح لبحارة السفينة و سمح لبحارة السفنة و طهاتها و خدما – و كلهم نوبيون مسلمون – ان يصلى منهم معنا من لا يكون فى الخدمة وقت لاصلاة , و قد فرحوا بهذا فرحا شديدا , اذا كانت المة الاولى التى تقام فيها صلاة ! .. و بعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على نجاح " القداس " !!! فقد كان هذا اقصى ما يفهمونه من صلاتنا , و لكن سيدة من هذا الحشد – عرفنا انها فيما عد انهايوغسلافية مسيحية هاربة من جحيم " تيتو " و شيوعيته ! – كانت شديدة التاثر و الانفعا ل, تفيض عينها بالدمع و لا تتمالك مشاعرها جاءت تشد على ايدينا بحرارة و تقول – فى انجليزية ضعيفة : انها لا تملك نفسها من التاثر العميق بصلاتنا هذه و مافيها من خشوع و نظام و روح ! .. و ليس هذه موضوع الشاهد فى القصة .. و لكن ذلك كان فى قولها : اى لغة هذه التى كان يتحدث بها " قسيسكم " فالمسكينة لا تتصور ان يقيم " الصلاة " الا قسيس او رجل دين كما هو الحال عندها فى مسيحية الكنيسة ! و قد صححنا لها هذا المفهوم ! .. و اجبناها : فقالت : ان اللغة التى يتحدث بها ذات ايقاع موسيقى عجيب , و ان كنت لم افهم منا حرفا .. ثم كانت المفاجاة الحقيقية لنا و هى تقول : و لكن هذا ليس الموضوع الذى اريد ان اسال عنه .. ان الموضع الذى لفت حسى , هو ان " الامام " كانت ترد فى كلامه – بهذه اللغى الموسيقية – فقرات من نوع اخر غير بقية كلامه ! نوع اكثر موسيقية و اعمق ايقاعا .. هذه الفقرات الخاصة كانت تحدث فى رعشة و قشعيرة ! انها شىء اخر ! كما لو كان – الامام – مملوءا من الروح القدس ! حسب تعبيرها المستمد من مسيحيتها ! و تفكرنا قليلا . ثم ادركنا انها تعنى الايات القرانية التى وردت فى اثناء خطبة الجمعة فى اثناء الصلاة ! و كانت مع ذلك – مفاجاة لنا تدعو الى الدهشة , من سيدة لا تفهم مما تقول شيئا !
No comments:
Post a Comment