القول في شهوة الفرج
روي عن موسي علية السلام طان جالسا في بعض مجالسة إذا أقبل إليه إبليس وعليه برنس يتلون فيه الوانا فلما دنا منه خلع البرنس فوضعه ، ثم أتاه فقال : "السلام عليك يا موسي ..
، فقال موسي من أنت ؟ فقال أنا ابليس ، فقال لا حياك الله ما جاء بك ؟
قال جئت لأسلم عليك لمنزلتك من الله ومكانتك منه ، فقال : فما الذي رأيت عليك ؟
قال : برنس أختطف به قلوب بني آدم قال : فما الذي إذا صنعه الانسان استحوذت عليه . قال إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، ونسي ذنوبه ، وأحذرك ثلاثا : لا تخل بأمرأه لا تحل لك فإنه ما خلا رجل بأمرأه لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتي أفتنه بها وأفتنها به ، ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به ، ولا تخرجن صدقة إلا وأمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون
، فقال موسي من أنت ؟ فقال أنا ابليس ، فقال لا حياك الله ما جاء بك ؟
قال جئت لأسلم عليك لمنزلتك من الله ومكانتك منه ، فقال : فما الذي رأيت عليك ؟
قال : برنس أختطف به قلوب بني آدم قال : فما الذي إذا صنعه الانسان استحوذت عليه . قال إذا أعجبته نفسه ، واستكثر عمله ، ونسي ذنوبه ، وأحذرك ثلاثا : لا تخل بأمرأه لا تحل لك فإنه ما خلا رجل بأمرأه لا تحل له إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتي أفتنه بها وأفتنها به ، ولا تعاهد الله عهدا إلا وفيت به ، ولا تخرجن صدقة إلا وأمضيتها فإنه ما أخرج رجل صدقة فلم يمضها إلا كنت صاحبه دون
أصحابي حتي أحول بينه وبين الوفاء بها . ثم ولي وهو يقول : علم موسي ما يحذر به بني آدم ."
ان الشيطان يقول للمرأة
انت نصف جندي وانت سهمي الذي ارمي به فلا اخطئ وانت موضع سري وانت رسولي في حاجتي فنصف جنده الشهوة ونصف جنده الغضب
No comments:
Post a Comment