السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي في الله وأخواتي إني أحبكم في الله موعدي معكم علي حوض النبي صلي الله عليه وسلم إن شاء الله تعالي سأجاوب علي كل الأسئله التي تدور ببالكم عندما يموت أحد أقاربكم أو أصدقائكم أو جيرانكم تـقول أول شئ :-
ماذا يحدث خلقنا الله لكي يمتنا ويحاسبنا وإما ندخل جنه أو نار ؟
سأقول لك وصف الله تعالي أن الحياه الدنيا متاع الغرور ، وانها في الآخرة قليله ، لا تسوي جناح بعوضه عند الله ولو كانت تسوي عند الله شئ ما سقي منها كافرا منها شربه ماء يقول تعالي " وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب " ، " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن المآب ".
ما هي حقيقة الموت؟
الموت هو ليس فناء ولا إنقطاع بالكلية عن الحياه وانما هو انتقال من دار الي دار وانقطاع تعلق الروح بالجسد ومفارقتها للبدن لإختبار العبيد من الطائع ومن العاصي ومن المؤمن ومن الكافر..
لماذا خلق الله الموت والحياه ؟
يقول تعالي : تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" خلق بني آدم ليختبرهم من يحسن العمل ومن يسئ ويبتليهم بالمصائب وأشد المصائب الموت لإثبات عظمة الخالق وقدرته علي الإحياء والإما ته وهو بيده كل شئ .
هل الموت شر لنا أم خير؟
ان الله الله وعد المؤمنين الذين فعلوا الصالحات من ذكر وأنثي في الدنيا أنه هيحيه حياه طيبه كريمه بالقناعة والرزق الحلال والذريه الصالحة ويجزيه في الآخره أحسن الجزاء ويعطيه ما وعده جنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين في الجنه حياه بلا موت وراحة بلا تعب وله ما تشتهيه نفسه ولا تلوذ الجنه إلا بالنظر الي وجه الله تعالي ، أما المتكبرين علي المؤمنين وعلي واستهزاؤهم والسخريه منهم فالله يذلهم في الدنيا ويسود وجوههم ويبغضهم الناس ويكونوا من المبغوضين في السماوات ويحشروا يوم القيامه كالنمل تدوس عليهم الأقدام ويدخلوا الي النار حدفا فهم اشقياء في الدنيا والآخره .
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ما من مؤمن إلا والموت خير له فمن لم يصدقني فإن الله تعالي يقول " وما عند الله خير للأبرار"وهو شر علي الكافر قال تعالي " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم "وقال حبان الأسود : الموت جسر يوصل الحبيب الي حبيبه.
هل يجوز تمني الموت ؟
لا يجوز تمني الموت الا عند وقوع الفتن علي الانسان فقد قال تعالي مخبرا عن ستنا مريم عندما نفخ جبريل فيها من روح الله لتحمل بعيس قالت "ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا" قيل انما تمنت الموت لوجهين : احدهما أنها خافت ان يظن بها الناس السوء في دينها وتعيير ويفتنها ذلك ، والآخر لئلا يقع قوم بسببها في البهتان والنسبه الي الزنا وذلك مهلك لهم والله اعلم.
وعن مالك عن أبي الزناد عن العرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعهة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه" وذلك لماسيكون من شده ما ينزل بالناس من فساد الحال في الدين وضعفه وخوف ذهابه . لا لضر ينزل بالمء في جسمه او ماله او اهل بيته مما يحط به عنه من خطاياه.
من الذي يجوز له تمني الموت؟
الشهيد .. فقد روي أن المجاهد في سبيل الله يتمني ان يعود حيا ثم يقتل ويموت وذلك حبا في الشهاده ولما رأي فيها من كرامات فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " ما أحد يدخل الجنه يحب أن يرجع الي الدنيا وله ما علي الأرض من شئ إلا الشهيد يتمني أن يرجع الي الدنيا فيقتل عشر مرات لما يري من الكرامة".
ما أنواع الموت ؟
قال تعالي " الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري الي اجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" اذن الوفاه علي وجهيين : اما وفاه كامله حقيقيه وتكون مفارقة الروح الجسد وهو الموت والآخر وفاه النوم وذلك لأن النائم كالميت في كونه لا يسمع ولا يبصر ولم تفارقة الروح.
هل الحياه والموت فتنه للانسان ؟
إن الحياه والموت فيهما كل العظات والاختبار والابتلاء وقد أرشدنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أن نتعوذ من فتنتهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخ والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنه المحيا والممات "
هل أحد يستطيع الفرار من الموت ؟
قال تعالي " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلي علم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون" فالكل ميت الا الله هو الحي الذي لا يموت قال تعالي للنبي صلي الله علي وسلم " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ". ما دامت لإحد سوي الله تعالي هو دائم البقاء.
هل هناك موت في الآخرة ؟
طبعا لا يوم القيامة يؤتي بكبش كبير هو الموت ويذبح علي الصراط ويقال لأهل الجنه يا أهل الجنه خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت أهل الجنه عايشيين حياه ابديه لهم فيها ما يشتهو وهم فيها لا يكبرون وهم فيها لا يصدعون ولا شئ من متاعب الدنيا عايش متمتع بالنظر لله تعالي اما اهل النار هم عايشيين في عذاب دائم كلما جاعوا اكلوا من شجرة الزقوم طلعها كرؤس الشيطان وكلما عطشواشربوا ماءا حميما يغلي في البطون ويقطع الامعاء هذا حالهم ده غير العقارب والحيات التي تنظرهم نسأل الله العو والعافية آمين .
متي يموت الانسان ؟
قال تعالي " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين" من رسل الموت المرض والشيب الذي يصيب شعر الرأس وكبر السن ولكن سعات الموت يأتي فجأه فلا بد من الاستعداد له ..
كيف نستعد للموت ؟
الإستعداد للموت يكون بالتوبه الخالصة النصوح من المعاصي والخروج من المظالم قال تعالي : فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعباده ربه أحدا "فينبغي الاستعداد دائما للموت وتذكرة إذ إنه يأتي بغته دون نذير ولا يحيط بعلمه إلا الله تعالي وذلك ليكون اإنسان دائما علي أهبه الاستعداد له بالصلاه والصوم والزكاه والتوبه من الذنوب وبجميع أنواع العبادات يتقريب بها الي الله واإخلاص فيها .
من شروط التوبه ..الندم بالقلب وليس الاستفار باللسان فقط ، ترك المعصية في الحال دون إرجائها لوقت لاحق ، العزم علي أن يعود لمثلها وأن يكون ذلك حياء من الله تعالي وخوفا منه لا من غيره فإذا اختل شرط لم تصح التوبة
ما هي التوبه النصوح ؟
رد المظالم واستحلال الخصوم وإدمان الطاعات وعلي التائب أن يرضي خصومه ويغير لباسه ومجلسه وطعامه ونفقته وزينته وفراشه وخلقه وأن يوسع قلبه فإذا كملت التوبه علي هذه الخصال تقبلها الله بكرمه يقول تعالي " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم أهتدي ".
ماذا يحدث خلقنا الله لكي يمتنا ويحاسبنا وإما ندخل جنه أو نار ؟
سأقول لك وصف الله تعالي أن الحياه الدنيا متاع الغرور ، وانها في الآخرة قليله ، لا تسوي جناح بعوضه عند الله ولو كانت تسوي عند الله شئ ما سقي منها كافرا منها شربه ماء يقول تعالي " وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب " ، " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياه الدنيا والله عنده حسن المآب ".
ما هي حقيقة الموت؟
الموت هو ليس فناء ولا إنقطاع بالكلية عن الحياه وانما هو انتقال من دار الي دار وانقطاع تعلق الروح بالجسد ومفارقتها للبدن لإختبار العبيد من الطائع ومن العاصي ومن المؤمن ومن الكافر..
لماذا خلق الله الموت والحياه ؟
يقول تعالي : تبارك الذي بيده الملك وهو علي كل شئ قدير الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا" خلق بني آدم ليختبرهم من يحسن العمل ومن يسئ ويبتليهم بالمصائب وأشد المصائب الموت لإثبات عظمة الخالق وقدرته علي الإحياء والإما ته وهو بيده كل شئ .
هل الموت شر لنا أم خير؟
ان الله الله وعد المؤمنين الذين فعلوا الصالحات من ذكر وأنثي في الدنيا أنه هيحيه حياه طيبه كريمه بالقناعة والرزق الحلال والذريه الصالحة ويجزيه في الآخره أحسن الجزاء ويعطيه ما وعده جنات عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين في الجنه حياه بلا موت وراحة بلا تعب وله ما تشتهيه نفسه ولا تلوذ الجنه إلا بالنظر الي وجه الله تعالي ، أما المتكبرين علي المؤمنين وعلي واستهزاؤهم والسخريه منهم فالله يذلهم في الدنيا ويسود وجوههم ويبغضهم الناس ويكونوا من المبغوضين في السماوات ويحشروا يوم القيامه كالنمل تدوس عليهم الأقدام ويدخلوا الي النار حدفا فهم اشقياء في الدنيا والآخره .
يقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ما من مؤمن إلا والموت خير له فمن لم يصدقني فإن الله تعالي يقول " وما عند الله خير للأبرار"وهو شر علي الكافر قال تعالي " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم "وقال حبان الأسود : الموت جسر يوصل الحبيب الي حبيبه.
هل يجوز تمني الموت ؟
لا يجوز تمني الموت الا عند وقوع الفتن علي الانسان فقد قال تعالي مخبرا عن ستنا مريم عندما نفخ جبريل فيها من روح الله لتحمل بعيس قالت "ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا" قيل انما تمنت الموت لوجهين : احدهما أنها خافت ان يظن بها الناس السوء في دينها وتعيير ويفتنها ذلك ، والآخر لئلا يقع قوم بسببها في البهتان والنسبه الي الزنا وذلك مهلك لهم والله اعلم.
وعن مالك عن أبي الزناد عن العرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعهة حتي يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه" وذلك لماسيكون من شده ما ينزل بالناس من فساد الحال في الدين وضعفه وخوف ذهابه . لا لضر ينزل بالمء في جسمه او ماله او اهل بيته مما يحط به عنه من خطاياه.
من الذي يجوز له تمني الموت؟
الشهيد .. فقد روي أن المجاهد في سبيل الله يتمني ان يعود حيا ثم يقتل ويموت وذلك حبا في الشهاده ولما رأي فيها من كرامات فعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " ما أحد يدخل الجنه يحب أن يرجع الي الدنيا وله ما علي الأرض من شئ إلا الشهيد يتمني أن يرجع الي الدنيا فيقتل عشر مرات لما يري من الكرامة".
ما أنواع الموت ؟
قال تعالي " الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضي عليها الموت ويرسل الأخري الي اجل مسمي إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" اذن الوفاه علي وجهيين : اما وفاه كامله حقيقيه وتكون مفارقة الروح الجسد وهو الموت والآخر وفاه النوم وذلك لأن النائم كالميت في كونه لا يسمع ولا يبصر ولم تفارقة الروح.
هل الحياه والموت فتنه للانسان ؟
إن الحياه والموت فيهما كل العظات والاختبار والابتلاء وقد أرشدنا الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أن نتعوذ من فتنتهما عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال : كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخ والهرم وأعوذ بك من عذاب القبر وأعوذ بك من فتنه المحيا والممات "
هل أحد يستطيع الفرار من الموت ؟
قال تعالي " قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلي علم الغيب والشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون" فالكل ميت الا الله هو الحي الذي لا يموت قال تعالي للنبي صلي الله علي وسلم " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ". ما دامت لإحد سوي الله تعالي هو دائم البقاء.
هل هناك موت في الآخرة ؟
طبعا لا يوم القيامة يؤتي بكبش كبير هو الموت ويذبح علي الصراط ويقال لأهل الجنه يا أهل الجنه خلود بلا موت ويا أهل النار خلود بلا موت أهل الجنه عايشيين حياه ابديه لهم فيها ما يشتهو وهم فيها لا يكبرون وهم فيها لا يصدعون ولا شئ من متاعب الدنيا عايش متمتع بالنظر لله تعالي اما اهل النار هم عايشيين في عذاب دائم كلما جاعوا اكلوا من شجرة الزقوم طلعها كرؤس الشيطان وكلما عطشواشربوا ماءا حميما يغلي في البطون ويقطع الامعاء هذا حالهم ده غير العقارب والحيات التي تنظرهم نسأل الله العو والعافية آمين .
متي يموت الانسان ؟
قال تعالي " وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها وسنجزي الشاكرين" من رسل الموت المرض والشيب الذي يصيب شعر الرأس وكبر السن ولكن سعات الموت يأتي فجأه فلا بد من الاستعداد له ..
كيف نستعد للموت ؟
الإستعداد للموت يكون بالتوبه الخالصة النصوح من المعاصي والخروج من المظالم قال تعالي : فمن كان يرجو لقاء ربه فاليعمل عمل صالحا ولا يشرك بعباده ربه أحدا "فينبغي الاستعداد دائما للموت وتذكرة إذ إنه يأتي بغته دون نذير ولا يحيط بعلمه إلا الله تعالي وذلك ليكون اإنسان دائما علي أهبه الاستعداد له بالصلاه والصوم والزكاه والتوبه من الذنوب وبجميع أنواع العبادات يتقريب بها الي الله واإخلاص فيها .
من شروط التوبه ..الندم بالقلب وليس الاستفار باللسان فقط ، ترك المعصية في الحال دون إرجائها لوقت لاحق ، العزم علي أن يعود لمثلها وأن يكون ذلك حياء من الله تعالي وخوفا منه لا من غيره فإذا اختل شرط لم تصح التوبة
ما هي التوبه النصوح ؟
رد المظالم واستحلال الخصوم وإدمان الطاعات وعلي التائب أن يرضي خصومه ويغير لباسه ومجلسه وطعامه ونفقته وزينته وفراشه وخلقه وأن يوسع قلبه فإذا كملت التوبه علي هذه الخصال تقبلها الله بكرمه يقول تعالي " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم أهتدي ".
No comments:
Post a Comment