سئل الإمام الشافعي : ما الدليل علي وجود الصانع ؟ قال : ورقة الفرصاد طعمها ولونها وريحها واحد عندكم ؟ قالوا : نعم . قال : فتأكلها دودة القز فيخرج منها الإبريسم ، والنحله فيخرج منها العسل ، والشاه فيخرج منها البعر ، ويأكلها الظباء فينعقد في نوافجها المسك فمن الذي جعل هذه الأشياء كذلك مع أن الجميع واحد ؟ فاستحسنوا منه هذا البيان وأسلموا علي يديه (وكانوا سبعة عشر رجلا ) والإمام الشافعي استلهم هذا المعني من قوله عز وجل ( وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقي بماء واحد ونفضل بعضها علي بعض في الأكل
Saturday, February 23, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment