من الخدمات التي تتاح عبر شبكة الإنترنت خدمة المحادثة مع الآخرين "الشات" وكثيرا ما يقع البعض في أخطاء في استخدامه لهذه الوسيلة، والتي من أخطرها المحادثة بين الجنسين لغير حاجة أو ضرورة معتبرة شرعا، والتي ينتج عنها من المخاطر ما لا يعلمه إلا الله، ولذلك فنؤكد على مراعاة خطورة هذا الأمر، وأن نغلق أبواب الشر والفتنة، قبل أن يندم المرء ولات حين مندم، ولنحذر وسوسة الشيطان وكيده ومكره فكثيرا ما يدخل من مداخل في ظاهرها الخير وفي باطنها الخراب والدمار. وسوف نلقي الضوء على بعض الأخلاقيات التي يجب أن نتحلى بها عند استخدامنا لهذه الوسيلة.
- احترام الحالة التي يكون عليها الطرف الآخر : فكثيرا ما يكون المرء مشغولا أو قد يكون في محل عمله ومضطر للدخول إلى النت بحكم عمله وظروفه لا تسمح للتحدث مع الآخرين ومن ثم فيجب أن نحترم الحالة التي عليها الطرف الآخر (مشغول أو بالخارج) فلا ينبغي التحدث إليه في مثل هذه الحالة حتى لا نتسبب في عطلة الآخرين أو إحساسهم بالحرج إذا لم يتمكن من الرد على محدثه، وصدق الله العظيم حيث يقول (وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم) النور28
- الاستئذان قبل الدخول في محادثة مع الآخرين : فمن الأدب قبل الدخول مع الغير في محادثة استئذانه سواء كان ذلك بإرسال رسالة عبر بريده الإلكتروني أو عبر الشات تخبره أنك تريد الحديث معه إن كانت ظروفه تسمح بذلك، ولا تنتظر منه ردا , فإن دخل معك في الحديث فخير، وإلا فلا يكن في صدرك حرج، فقد يكون : 1- مشغولاً بقراءة موضوع معين 2 - غير موجود على الجهاز لكونه خرج للصلاة أو غير ذلك 3 - ليس هو الذي على الجهاز وإنما زوجته أو أخته وقد جعل الماسنجر يعمل بشكل تلقائي مع الاتصال بالانترنت 4 - في غمرة الرد على موضوع فكري أو أدبي مطروح وقد استجمع كامل قواه الفكرية والعقلية. 5 - مستعجلاً ويريد أن يرى رسالةً أو موضوعاً بشكل سريع فلا يمكنه الرد عليك .
- المحافظة على أوقات الآخرين، وعدم الحديث دون حاجة أو ضرورة : فالوقت هو الحياة، وعلى هذا فلا تدخل مع غيرك في محادثة دون سبب، وإن احتجت إلى الحديث معه فليكن ذلك على قدر الحاجة مع الإيجاز في طرح الأفكار , فخير الكلام ما قل ودلّ ، ولا داعي للإسراف والثرثرة في الحديث فهي دليل على نقص العقل ورقة الدين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ) رواه الترمذي وأحمد . وقال عطاء:"بترك الفضول تكمل العقول". وقال القاسمي: "إياك وفضول الكلام؛ فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ، ويحرك من عدوك ما سكن؛ فكلام الإنسان بيان فضله ، وترجمان عقله ؛ فاقصره على الجميل ، واقتصر منه على القليل".
وكثرة الكلام ينسي بعضه بعضا، والواجبات أكثر من الأوقات، فما أحوجنا أن نكون حريصين على مراعاة شعور الآخرين وألا نتسبب في ضياع أوقاتهم ، فبعض الناس أوقاتهم من ذهب والبعض الآخر أوقاتهم من تراب أو أقل من ذلك ، والمفترض بالمسلم ألا يضيع وقته فالوقت هو الحياة، وبدلا من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه فيمكن الاستفادة بالوقت في أي عمل يعود بالنفع في الآخرة والأولى . فإذا دخلت على أحد إخوانك في برنامج الماسنجر، فإذا كان عندك موضوع معين فاطرحه .. وناقش أو خذ رأي محدثك فيه , أما أن يكون الماسنجر بالنسبة لك أداة لتضييع الوقت .... فهذا لا يليق بالمسلم ، ولا أعني أن تكون جميع المحادثات جدية ، فهذا شاق على النفس .. إنما أعني بهذا أن لا تكون عادتك أن تستخدم هذا البرنامج لمجرد إضاعة الوقت.
- مراعاة عدم تغيير الاسم على الماسنجر: ينبغي مراعاة عدم تغيير الاسم على الماسنجر فكثيرا ما نرى البعض كل يوم له اسم مما يجعل محدثه في حيرة لمعرفته، لأن الإنسان يعرف الشخص من اسمه الذي يتعامل به وقل أن يحفظ بريده ، فلا تجهد الآخرين في معرفتك حتى لا تشتت الأذهان وتكون سببا في حيرة الآخرين.
- عدم التسمية باسم ذكر معين أو آية قرآنية على الماسنجر: العاطفة الإسلامية تجعل بعض المتحمسين يقعون في خطأ شرعي من حيث لا يشعرون، فأحيانا تجد من يسمي نفسه على الماسنجر باسم آية قرآنية أو ذكر معين -، وقد يأخذ الحديث مجراه بطريقة لا تليق بالأدب مع الله تعالى.
- حسن الظن بالآخرين: يجب علينا أن نحسن الظن بالآخرين وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن فقال سبحانه (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) الحجرات12 وهذا كقول البعض: "بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم ترد علي" ، أو غير ذلك من التعليقات التي لم يفعلها الطرف الآخر عامدا , والعجيب أن البعض يجزم بأنه عرف ماذا يريد الآخر وأن كلامه وصله , وأنه لم يُرِدْ أن تَرُد عليه! فلماذا لا نحسن الظن بإخواننا خصوصا وأن خطوط الهاتف بطيئة جدا ، وكثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات؟ وكثيرا ما تخرج من هذا البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك مازلت متصلا بالإنترنت. ولهذا علينا أن نحسن الظن بالإخوة وبدلا من أن تقول: "كلمتك ولم ترد علي " ... قل : "هل وصلك كلامي أم لم يصل؟"- الإضافة: عندما تريد أن تضيف شخصا ما إلى قائمة أصدقائك فإن عليك أن تنتبه لأمرين مهمين: الأمر الأول: أن يكون من تضيفه رجلا إذا كنت رجلا، وامرأة إذا كنتِ امرأة.. فإنه لا يحسن بالرجل أن يتحدث مع المرأة في الماسنجر وذلك درءا للفتنة التي قد تحدث بسبب ذلك، فالشيطان يتربص بنا الدوائر، وإن كانت هناك حاجة ملحة لهذه المحادثة فلتكن على قدر الحاجة فقط .
الأمر الثاني: البعض يتضايق من الإضافة التي لا يسبقها استئذان، ولهذا يفضل أن ترسل رسالة لمن تريد إضافته معك فتستأذنه في إضافته إلى قائمتك.
- البدء بالسلام قبل الحديث: ينبغي قبل الدخول في الحديث أن نبدأ بتحية الإسلام وهي السلام عليكم، وإذا كان صديق لم تره أو لم تحدثه منذ زمن فعليك أن تسأله عن أخباره وتطمئن عليه، قبل الدخول في موضوع الحديث، مع مراعاة عدم الإطالة في السلام بصورة تدفع إلى الملل.
- الاستئذان وإلقاء السلام قبل إنهاء الحديث: فينبغي استئذان من تحدثه وإعلامه بإنهاء الحديث معه، وألا نغفل أن ننهي الحديث بالسلام كما بدأنا.
* آداب البريد الإلكتروني:
- عدم الإسراف في طول وثيقة البريد الإلكتروني، وإذا تحدّثت فأوجز فإن كثير الكلام يُنسي بعضه بعضا.
- الكتابة بلغة سليمة وواضحة ومفهومة للطرف الآخر.
- مراعاة استخدام الصِيَغ القديمة (legacy formats) للوثائق الإلكترونية، لضمان توافقية وثيقة البريد الإلكتروني المرسَلَة مع البرمجيات القديمة التي قد تكون قيد الاستخدام لدى مستقبِل الرسالة.
- تحاشي الإفراط في تنسيق الوثائق الإلكترونية، والحرص على الابتعاد عن استخدام الخطوط الزخرفية المُعَقَّدة أو الغريبة لأن ظهورها على أجهزة المتلقين سيكلفهم جهدا ووقتا، وقد لا يتمكن أغلبهم من فهم معانيها.
- في الرسائل الودّية أو غير الرسمية، يُمكنك أن تستخدم في وثائقك الإلكترونية بعض الاختصارات المتداولة باللغة الإنجليزية؛ وذلك لتقليل عدد الكلمات في الوثيقة الواحدة مثل How are you واختصارها How r u
- في الرسائل غير الرسمية، يُمكنك الاستعانة بالأشكال التعبيرية (Smilies) للإشارة إلى الانفعالات والعواطف التي تظهر على الوجه. وقد ينوب شكل من هذه الأشكال عن العديد من السطور.
- العناية بانتقاء التحية الافتتاحية للوثيقة الإلكترونية، ولاسيّما في مراسلات الأعمال والرسائل الرسمية.
- الحرص على إضافة التوقيع الشخصي في خاتمة الوثائق الإلكترونية لتعريف قارئ الوثيقة بك؛ لأن الكثير من الشركات تمنح موظفيها عناوين إلكترونية غامضة (أي تظهر للمستقبِل على شكل أرقام ورموز لا تشير إلى شخص المُرسِل من قريب ولا من بعيد).
- تحري الأمانة في الوثائق الشعاعية (Threads) بنوعيها الخيطية (من شخص واحد إلى شخص واحد) والتشعّبية (من شخص واحد إلى عدّة أشخاص)؛ وذلك بالمحافظة على الوثيقة الإلكترونية الأصلية والردود المحتواة فيها دون أي تغيير، ليتمكن القارئ من متابعة الردود التي أُرفقت بها.
- احترام الخصوصية الشخصية (Privacy) لوثائق الآخرين التي قد تصلنا بالخطأ. وينبغي توجيه هذه الرسائل إلى العناوين الصحيحة أو إعادتها إلى عنوان المرسِل وعدم استغلال محتوياتها.
- احترام حقوق الملكية الفكرية (Intellectual Property) في المواد المُرسلَة عبر البريد الإلكتروني؛ لأن الاستيلاء على النتاج العقلي والإنساني سرقة.
- المحافظة على محتوى الوثائق البريدية التي يُعاد توجيهها (forward- reply) إلى الآخرين؛ إذ لا يجوز إجراء أي تغيير فيها إلا بإذن مُسبَق من صاحب الوثيقة الإلكترونية الأصلية
- تجنب الرسائل المسَلْسَلَة (Chain letters)، وهي رسالة يُبعَث بها إلى مجموعة من الأشخاص على التوالي، ويقوم كل فرد من المجموعة بإرسالها إلى مجموعة أخرى. وفي معظم الأحيان، يغلب على هذه النوعية من المراسلات طيش الغاية وتفاهة المحتوى فهي تندرج في قائمة المُحرّمات على الإنترنت؛ لما تسببه من هدر للوقت ولموارد الشبكة.
- احترام الحالة التي يكون عليها الطرف الآخر : فكثيرا ما يكون المرء مشغولا أو قد يكون في محل عمله ومضطر للدخول إلى النت بحكم عمله وظروفه لا تسمح للتحدث مع الآخرين ومن ثم فيجب أن نحترم الحالة التي عليها الطرف الآخر (مشغول أو بالخارج) فلا ينبغي التحدث إليه في مثل هذه الحالة حتى لا نتسبب في عطلة الآخرين أو إحساسهم بالحرج إذا لم يتمكن من الرد على محدثه، وصدق الله العظيم حيث يقول (وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم) النور28
- الاستئذان قبل الدخول في محادثة مع الآخرين : فمن الأدب قبل الدخول مع الغير في محادثة استئذانه سواء كان ذلك بإرسال رسالة عبر بريده الإلكتروني أو عبر الشات تخبره أنك تريد الحديث معه إن كانت ظروفه تسمح بذلك، ولا تنتظر منه ردا , فإن دخل معك في الحديث فخير، وإلا فلا يكن في صدرك حرج، فقد يكون : 1- مشغولاً بقراءة موضوع معين 2 - غير موجود على الجهاز لكونه خرج للصلاة أو غير ذلك 3 - ليس هو الذي على الجهاز وإنما زوجته أو أخته وقد جعل الماسنجر يعمل بشكل تلقائي مع الاتصال بالانترنت 4 - في غمرة الرد على موضوع فكري أو أدبي مطروح وقد استجمع كامل قواه الفكرية والعقلية. 5 - مستعجلاً ويريد أن يرى رسالةً أو موضوعاً بشكل سريع فلا يمكنه الرد عليك .
- المحافظة على أوقات الآخرين، وعدم الحديث دون حاجة أو ضرورة : فالوقت هو الحياة، وعلى هذا فلا تدخل مع غيرك في محادثة دون سبب، وإن احتجت إلى الحديث معه فليكن ذلك على قدر الحاجة مع الإيجاز في طرح الأفكار , فخير الكلام ما قل ودلّ ، ولا داعي للإسراف والثرثرة في الحديث فهي دليل على نقص العقل ورقة الدين، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- (إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ وَالْمُتَشَدِّقُونَ وَالْمُتَفَيْهِقُونَ) رواه الترمذي وأحمد . وقال عطاء:"بترك الفضول تكمل العقول". وقال القاسمي: "إياك وفضول الكلام؛ فإنه يظهر من عيوبك ما بطن ، ويحرك من عدوك ما سكن؛ فكلام الإنسان بيان فضله ، وترجمان عقله ؛ فاقصره على الجميل ، واقتصر منه على القليل".
وكثرة الكلام ينسي بعضه بعضا، والواجبات أكثر من الأوقات، فما أحوجنا أن نكون حريصين على مراعاة شعور الآخرين وألا نتسبب في ضياع أوقاتهم ، فبعض الناس أوقاتهم من ذهب والبعض الآخر أوقاتهم من تراب أو أقل من ذلك ، والمفترض بالمسلم ألا يضيع وقته فالوقت هو الحياة، وبدلا من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه فيمكن الاستفادة بالوقت في أي عمل يعود بالنفع في الآخرة والأولى . فإذا دخلت على أحد إخوانك في برنامج الماسنجر، فإذا كان عندك موضوع معين فاطرحه .. وناقش أو خذ رأي محدثك فيه , أما أن يكون الماسنجر بالنسبة لك أداة لتضييع الوقت .... فهذا لا يليق بالمسلم ، ولا أعني أن تكون جميع المحادثات جدية ، فهذا شاق على النفس .. إنما أعني بهذا أن لا تكون عادتك أن تستخدم هذا البرنامج لمجرد إضاعة الوقت.
- مراعاة عدم تغيير الاسم على الماسنجر: ينبغي مراعاة عدم تغيير الاسم على الماسنجر فكثيرا ما نرى البعض كل يوم له اسم مما يجعل محدثه في حيرة لمعرفته، لأن الإنسان يعرف الشخص من اسمه الذي يتعامل به وقل أن يحفظ بريده ، فلا تجهد الآخرين في معرفتك حتى لا تشتت الأذهان وتكون سببا في حيرة الآخرين.
- عدم التسمية باسم ذكر معين أو آية قرآنية على الماسنجر: العاطفة الإسلامية تجعل بعض المتحمسين يقعون في خطأ شرعي من حيث لا يشعرون، فأحيانا تجد من يسمي نفسه على الماسنجر باسم آية قرآنية أو ذكر معين -، وقد يأخذ الحديث مجراه بطريقة لا تليق بالأدب مع الله تعالى.
- حسن الظن بالآخرين: يجب علينا أن نحسن الظن بالآخرين وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن سوء الظن فقال سبحانه (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم) الحجرات12 وهذا كقول البعض: "بالأمس تحدثت معك أكثر من مرة ولكنك لم ترد علي" ، أو غير ذلك من التعليقات التي لم يفعلها الطرف الآخر عامدا , والعجيب أن البعض يجزم بأنه عرف ماذا يريد الآخر وأن كلامه وصله , وأنه لم يُرِدْ أن تَرُد عليه! فلماذا لا نحسن الظن بإخواننا خصوصا وأن خطوط الهاتف بطيئة جدا ، وكثيرا ما تحصل مثل هذه الحالات؟ وكثيرا ما تخرج من هذا البرنامج ولكن اسمك يبقى وكأنك مازلت متصلا بالإنترنت. ولهذا علينا أن نحسن الظن بالإخوة وبدلا من أن تقول: "كلمتك ولم ترد علي " ... قل : "هل وصلك كلامي أم لم يصل؟"- الإضافة: عندما تريد أن تضيف شخصا ما إلى قائمة أصدقائك فإن عليك أن تنتبه لأمرين مهمين: الأمر الأول: أن يكون من تضيفه رجلا إذا كنت رجلا، وامرأة إذا كنتِ امرأة.. فإنه لا يحسن بالرجل أن يتحدث مع المرأة في الماسنجر وذلك درءا للفتنة التي قد تحدث بسبب ذلك، فالشيطان يتربص بنا الدوائر، وإن كانت هناك حاجة ملحة لهذه المحادثة فلتكن على قدر الحاجة فقط .
الأمر الثاني: البعض يتضايق من الإضافة التي لا يسبقها استئذان، ولهذا يفضل أن ترسل رسالة لمن تريد إضافته معك فتستأذنه في إضافته إلى قائمتك.
- البدء بالسلام قبل الحديث: ينبغي قبل الدخول في الحديث أن نبدأ بتحية الإسلام وهي السلام عليكم، وإذا كان صديق لم تره أو لم تحدثه منذ زمن فعليك أن تسأله عن أخباره وتطمئن عليه، قبل الدخول في موضوع الحديث، مع مراعاة عدم الإطالة في السلام بصورة تدفع إلى الملل.
- الاستئذان وإلقاء السلام قبل إنهاء الحديث: فينبغي استئذان من تحدثه وإعلامه بإنهاء الحديث معه، وألا نغفل أن ننهي الحديث بالسلام كما بدأنا.
* آداب البريد الإلكتروني:
- عدم الإسراف في طول وثيقة البريد الإلكتروني، وإذا تحدّثت فأوجز فإن كثير الكلام يُنسي بعضه بعضا.
- الكتابة بلغة سليمة وواضحة ومفهومة للطرف الآخر.
- مراعاة استخدام الصِيَغ القديمة (legacy formats) للوثائق الإلكترونية، لضمان توافقية وثيقة البريد الإلكتروني المرسَلَة مع البرمجيات القديمة التي قد تكون قيد الاستخدام لدى مستقبِل الرسالة.
- تحاشي الإفراط في تنسيق الوثائق الإلكترونية، والحرص على الابتعاد عن استخدام الخطوط الزخرفية المُعَقَّدة أو الغريبة لأن ظهورها على أجهزة المتلقين سيكلفهم جهدا ووقتا، وقد لا يتمكن أغلبهم من فهم معانيها.
- في الرسائل الودّية أو غير الرسمية، يُمكنك أن تستخدم في وثائقك الإلكترونية بعض الاختصارات المتداولة باللغة الإنجليزية؛ وذلك لتقليل عدد الكلمات في الوثيقة الواحدة مثل How are you واختصارها How r u
- في الرسائل غير الرسمية، يُمكنك الاستعانة بالأشكال التعبيرية (Smilies) للإشارة إلى الانفعالات والعواطف التي تظهر على الوجه. وقد ينوب شكل من هذه الأشكال عن العديد من السطور.
- العناية بانتقاء التحية الافتتاحية للوثيقة الإلكترونية، ولاسيّما في مراسلات الأعمال والرسائل الرسمية.
- الحرص على إضافة التوقيع الشخصي في خاتمة الوثائق الإلكترونية لتعريف قارئ الوثيقة بك؛ لأن الكثير من الشركات تمنح موظفيها عناوين إلكترونية غامضة (أي تظهر للمستقبِل على شكل أرقام ورموز لا تشير إلى شخص المُرسِل من قريب ولا من بعيد).
- تحري الأمانة في الوثائق الشعاعية (Threads) بنوعيها الخيطية (من شخص واحد إلى شخص واحد) والتشعّبية (من شخص واحد إلى عدّة أشخاص)؛ وذلك بالمحافظة على الوثيقة الإلكترونية الأصلية والردود المحتواة فيها دون أي تغيير، ليتمكن القارئ من متابعة الردود التي أُرفقت بها.
- احترام الخصوصية الشخصية (Privacy) لوثائق الآخرين التي قد تصلنا بالخطأ. وينبغي توجيه هذه الرسائل إلى العناوين الصحيحة أو إعادتها إلى عنوان المرسِل وعدم استغلال محتوياتها.
- احترام حقوق الملكية الفكرية (Intellectual Property) في المواد المُرسلَة عبر البريد الإلكتروني؛ لأن الاستيلاء على النتاج العقلي والإنساني سرقة.
- المحافظة على محتوى الوثائق البريدية التي يُعاد توجيهها (forward- reply) إلى الآخرين؛ إذ لا يجوز إجراء أي تغيير فيها إلا بإذن مُسبَق من صاحب الوثيقة الإلكترونية الأصلية
- تجنب الرسائل المسَلْسَلَة (Chain letters)، وهي رسالة يُبعَث بها إلى مجموعة من الأشخاص على التوالي، ويقوم كل فرد من المجموعة بإرسالها إلى مجموعة أخرى. وفي معظم الأحيان، يغلب على هذه النوعية من المراسلات طيش الغاية وتفاهة المحتوى فهي تندرج في قائمة المُحرّمات على الإنترنت؛ لما تسببه من هدر للوقت ولموارد الشبكة.
No comments:
Post a Comment