تذكر فضل الله عليك، إذا نظرت بعينك إلى الحرام فتذكر من فقد بصره، وإن رزقك الله سمعًا وظفته لسماع الحرام والغيبة والنميمة، فلا تنسَ من فقد نعمة السمع، وإن رزقك الله لسانًا وعلمًا وبنانًا، فلا توظفه في إشاعة الفاحشة، والتعدي على حرمات الناس.
وتذكر مَنْ حبسه المرض في الفراش، لا يقدر أن يرفع يده، أويحرك قدمه، إنْ مَنَّ الله عليك بالمال، فلا تجمعه من الحرام، وأخرج حق الكبير المتعال، وتذكر من فقد ماله، وإن مَنَّ الله عليك بمنصب فجعله سببًا يقربك إلى الله، ولا تنسَ أن هذا الكرسي إن دام لغيرك ما وصل إليك، فإن استطعت أن تساهم في جهاز غسيل كلوي فلا تتأخر، وإن استطعت أن تساهم في تشييد مستشفي للفقراء وإحضار دواء فلا تتردد، فقد تكون حاجة المريض للدواء أعظم من حاجته للطعام.وأنت أيها الطبيب كن رسول رحمة، وأرجو ألا ينسيك إلف النظر للمرضى، الكلمة الرقراقة والرحمة الجياشة، واعلم أن زانية من "بني إسرائيل" دخلت الجنة في كلب، رحمت كلبًا فغفر الله لها. أيها الطبيب إذا كانت الرحمة بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا، فكيف تصنع الرحمة بمريض.
تذكر أهل البلاء، حين ترى رجل في بلاء أضعاف أضعاف ما أنت فيه، تقول: الحمد لله أنا في نعمة كبيرة. انظر إلى نبي الله "نوح"، يُبتَلى في زوجته تكفر بالله، ويُبتلى في ابنه: "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ". سورة "هود": الآيتان (42ـ43).أيضًا نبي الله "إبراهيم" ابتُلي في أبيه الكافر، يصنع الآلهة المكذوبة، ويبيعها للناس في الأسواق، ليعبدونها من دون الله، ثم ابتُلي في ابنه: "قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ". سورة "الصافات": الآية (102). قلبـًا أبويـًّا يتقبــل أمـر المنطـق يأبـاهأرأيتم ابنا يتلقى أمــــــرا بالذبـح و يرضاهلن أعصي لإلهي أمرا من يعصي يوما مـولاهواستل الوالـد سـكينا واستسـلم ابنـًا لـرداهألقـاه برفـقٍ لجـبين كي لا تتـلاقي عـيناوتهز الكون ضراعات ودعــاء يقبـله اللهتتضرع للرب الأعـلى أرض و سـماء و مياهويجيب الحق ورحمته سبقت في فضل عطاياهصدقت الرؤيا فلا تحزن يا "إبراهـيم" فـدينـاه
تذكر إذا زرت مريضًا لا تطيل المكث عنده، ولتبشره بالطهور والمعافاة بعد المرض، لا تدخل عليه كلمة تصيبه بالهم والحزن. عَنْ "ثَوْبَانَ" مَوْلى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضَاً لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حَتى يَرْجِعَ".قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قَالَ: "جَنَاهَا". أخرجه "مسلم" في صحيحه.وَعَنْ "عَلِيّ بن أبي طالبٍ" ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى الرجلُ أخاه يَعُودُه مشى فى خِرَافة الجنةِ حتى يجلسَ، فإذا جَلَسَ غَمَرَتْه الرحمةُ، فإن كان غُدْوَةً صلى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يمسى، وإن كان مُمُسِيًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصْبِحَ".أخرجه "البيهقى" فى "شعب الإيمان".
وتذكر مَنْ حبسه المرض في الفراش، لا يقدر أن يرفع يده، أويحرك قدمه، إنْ مَنَّ الله عليك بالمال، فلا تجمعه من الحرام، وأخرج حق الكبير المتعال، وتذكر من فقد ماله، وإن مَنَّ الله عليك بمنصب فجعله سببًا يقربك إلى الله، ولا تنسَ أن هذا الكرسي إن دام لغيرك ما وصل إليك، فإن استطعت أن تساهم في جهاز غسيل كلوي فلا تتأخر، وإن استطعت أن تساهم في تشييد مستشفي للفقراء وإحضار دواء فلا تتردد، فقد تكون حاجة المريض للدواء أعظم من حاجته للطعام.وأنت أيها الطبيب كن رسول رحمة، وأرجو ألا ينسيك إلف النظر للمرضى، الكلمة الرقراقة والرحمة الجياشة، واعلم أن زانية من "بني إسرائيل" دخلت الجنة في كلب، رحمت كلبًا فغفر الله لها. أيها الطبيب إذا كانت الرحمة بالكلاب تغفر الخطايا للبغايا، فكيف تصنع الرحمة بمريض.
تذكر أهل البلاء، حين ترى رجل في بلاء أضعاف أضعاف ما أنت فيه، تقول: الحمد لله أنا في نعمة كبيرة. انظر إلى نبي الله "نوح"، يُبتَلى في زوجته تكفر بالله، ويُبتلى في ابنه: "يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ * قَالَ سَآَوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ". سورة "هود": الآيتان (42ـ43).أيضًا نبي الله "إبراهيم" ابتُلي في أبيه الكافر، يصنع الآلهة المكذوبة، ويبيعها للناس في الأسواق، ليعبدونها من دون الله، ثم ابتُلي في ابنه: "قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ". سورة "الصافات": الآية (102). قلبـًا أبويـًّا يتقبــل أمـر المنطـق يأبـاهأرأيتم ابنا يتلقى أمــــــرا بالذبـح و يرضاهلن أعصي لإلهي أمرا من يعصي يوما مـولاهواستل الوالـد سـكينا واستسـلم ابنـًا لـرداهألقـاه برفـقٍ لجـبين كي لا تتـلاقي عـيناوتهز الكون ضراعات ودعــاء يقبـله اللهتتضرع للرب الأعـلى أرض و سـماء و مياهويجيب الحق ورحمته سبقت في فضل عطاياهصدقت الرؤيا فلا تحزن يا "إبراهـيم" فـدينـاه
تذكر إذا زرت مريضًا لا تطيل المكث عنده، ولتبشره بالطهور والمعافاة بعد المرض، لا تدخل عليه كلمة تصيبه بالهم والحزن. عَنْ "ثَوْبَانَ" مَوْلى رَسُولِ اللهِ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ عَادَ مَرِيضَاً لَمْ يَزَلْ في خُرْفَةِ الجَنَّةِ حَتى يَرْجِعَ".قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا خُرْفَةُ الجَنَّةِ؟ قَالَ: "جَنَاهَا". أخرجه "مسلم" في صحيحه.وَعَنْ "عَلِيّ بن أبي طالبٍ" ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أتى الرجلُ أخاه يَعُودُه مشى فى خِرَافة الجنةِ حتى يجلسَ، فإذا جَلَسَ غَمَرَتْه الرحمةُ، فإن كان غُدْوَةً صلى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يمسى، وإن كان مُمُسِيًا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصْبِحَ".أخرجه "البيهقى" فى "شعب الإيمان".
No comments:
Post a Comment