بسبب الضغوط النفسية, وزيادة المتاعب ومنغصات الحياة, وتفشي الهموم, والأحزان, والسعي وراء الدنيا التي هي كالسراب ليس لها نهاية, يشعر الإنسان بانزعاج وقلق وتخوف من الحاضر والمستقبل فتتجمع عليه المصائب من جميع النواحي فينشغل الفكر ويضيق الصدر وينقبض القلب, وتنطفئ الروح, وتتلاشى الفرحة, فيعيش الإنسان في سجن نفسه التي أعياها ضيق الصدر.
وهذه بعض الأسباب التي تساعدك بإذن الله على انشراح الصدر.
أسباب انشراح الصدر:
ذكر ابن القيم مسائل ينشرح بها الصدر:
أهمها: التوحيد: فإنه بحسب صفاته ونقائه يوسع الصدر, حتى يكون أوسع من الدنيا وما فيها.
ولا حياة لمشرك وملحد, يقول سبحانه وتعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى), وقال سبحانه: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ) , وقال سبحانه: (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ).
وتوعد الله أعداءه بضيق الصدر والرهبة والخوف والقلق والاضطراب, (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً), (وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء).
ومما يشرح الصدر: العلم النافع, فالعلماء أشرح الناس صدوراً, وأكثرهم حبوراً, وأعظمهم سروراً, لما عندهم من الميراث المحمدي النبوي: (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ), (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ).
ومنها: العمل الصالح: فإن للحسنة نوراً في القلب, وضياء في الوجه, وسعة في الرزق, ومحبة في قلوب الخلق, (لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً).
ومنها: الشجاعة: فالشجاع واسع البطان, ثابت الجنان, قوي الأركان, لأنه يؤول إلى الرحمن, فلا تهمه الحوادث, ولا تهزه الأراجيف, ولا تزعزعه التوجسات.
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى * لها الليل إلا وهي من سندس خضر
وما مات حتى مات مضرب سيفه * من الضرب واعتلت عليه القنا السمر
ومنها: اجتناب المعاصي: فإنها كدر حاضر, ووحشة جاثمة, وظلام قاتم.
رأيت الذنوب تميت القلوب * وقد يورث الذل إدمانها
ومنها: اجتناب كثرة المباحات: من الكلام والطعام والمنام والخلطة, (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ), (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ), (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ).
يا رفيق الفراش أكثرت نوماً * إن بعد الحياة نوماً طويلاً
وهذه بعض الأسباب التي تساعدك بإذن الله على انشراح الصدر.
أسباب انشراح الصدر:
ذكر ابن القيم مسائل ينشرح بها الصدر:
أهمها: التوحيد: فإنه بحسب صفاته ونقائه يوسع الصدر, حتى يكون أوسع من الدنيا وما فيها.
ولا حياة لمشرك وملحد, يقول سبحانه وتعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى), وقال سبحانه: (فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ) , وقال سبحانه: (أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ).
وتوعد الله أعداءه بضيق الصدر والرهبة والخوف والقلق والاضطراب, (سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً), (وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء).
ومما يشرح الصدر: العلم النافع, فالعلماء أشرح الناس صدوراً, وأكثرهم حبوراً, وأعظمهم سروراً, لما عندهم من الميراث المحمدي النبوي: (وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ), (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ).
ومنها: العمل الصالح: فإن للحسنة نوراً في القلب, وضياء في الوجه, وسعة في الرزق, ومحبة في قلوب الخلق, (لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاء غَدَقاً).
ومنها: الشجاعة: فالشجاع واسع البطان, ثابت الجنان, قوي الأركان, لأنه يؤول إلى الرحمن, فلا تهمه الحوادث, ولا تهزه الأراجيف, ولا تزعزعه التوجسات.
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى * لها الليل إلا وهي من سندس خضر
وما مات حتى مات مضرب سيفه * من الضرب واعتلت عليه القنا السمر
ومنها: اجتناب المعاصي: فإنها كدر حاضر, ووحشة جاثمة, وظلام قاتم.
رأيت الذنوب تميت القلوب * وقد يورث الذل إدمانها
ومنها: اجتناب كثرة المباحات: من الكلام والطعام والمنام والخلطة, (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ), (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ), (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ).
يا رفيق الفراش أكثرت نوماً * إن بعد الحياة نوماً طويلاً
No comments:
Post a Comment