طريقة النزول للزمن الأدنى بأسلوب فكري
وهي طريقة الانتقال من الزمن الأدنى إلى الزمن الأعلى
تخيل أربعة صور خارجية (ولدي ، سيارتي ، منزلي ..)= وصورة واحدة داخلية (شخص أمامي ، اللمبة )
تخيل أربعة أصوات خارجية (ابنتي ، جرس الساعة ، الباب ) وصوت داخلى (المكيف ، صوت شخص )
تخيل أربعة أحاسيس خارجية (عطش،ألم في الظهر ، ألم في القدم) واحساس داخلى (ضيق الحذاء، برودة الهواء، شد الياقة)
كرر التمرن 3 خارجى من كل نمط و 2 داخلى
كرر التمرن 2 خارجى من كل نمط و 3 داخلى
كرر التمرن 1 خارجى من كل نمط و 4 داخلى
كرر التمرن 0 خارجى من كل نمط و 5 داخلى
كرر التمرن0 خارجى من كل نمط و 6 داخلى
وهكذا يتم التدرج من تخفيض الخارجى إلى الداخلى
يتم الربط بين الخارجى والداخلى بكلمات مثل و , بينما , حينما , ...
الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا
ملاحظات
• من طبيعة الزمن الأدنى أن يأتي بالأوجاع , عكس الزمن الأعلى فإنه يذهب الأوجاع
• التمرين بهذه الطريقة يساعد على تحول الإنسان من الوعى (الزمن الأعلى) إلى اللاوعى (الزمن الأدنى)
• هذا التمرين مفيد لمن يريد النوم وبه أرق
طريقة تثبيت العين *العضلية *
كيفية إجراء التمرين
• يطلب الممارس من المستفيد تثبيت عينه على مكان أمامه
• يتنفس عدة مرات 4 ثوان شهيق 8 ثوان زفير
• وأنت الآن ترى هذه النقطة التي تراها الآن و تأخذ شهيقا ( 2،3،4 ) زفيرا ( 2 ، 3 ، 4 ، 5 ) ـ ثم شهيق إلى 4 و زفير إلى 6 ثم شهيق إلى 4 و زفير إلى 7 ثم شهيق إلى 4 وزفير إلى 8
• كن شديد الملاحظة لتنفس المستفيد وأنت تجري تمرين التنفس ، فقد تحتاج إلى مجاراته ثم قيادته . إذا أسرع التنفس أسرع الكلام ، والعكس بالعكس ، وينبغي أن يكون كلامك مع الزفير ، فإذا أخذ نفسا عميقا سكت ، وسبب ذلك أن الكلام يكون مع الزفير فإذا تكلمت مع زفيره كان شهيقك مع شهيقه و زفيرك مع زفيره
• يطلب من المستفيد التركيز على جسمه وإرخاء العضلات واحدة , واحدة , من فوق لأسفل والعكس , وذلك من خلال الإقتراحات الغير مباشرة
• الطلب من المستفيد عند بدأ الإرخاء الدخول فى تجربة ممتعة قديمة ثم أخرى ثم أخرى ثم تنشيط الجسم شيئا فشيئا
• في الجولة الأولى مع المستفيد تستطيع معرفة ما ناسبه وما أزعجه ، فتتجنب ذلك في الجولة الثانية
ملاحظات
• هذا التمرين من النوع الذي إن لم تأخذ بعضه لم يفتك كله
• الذين يكونون منشغلين ذهنيا يصلح لهم تمرين ( بيتي أريكسون )! إذا كان ذهنك خاليا فتمرين ( تثبيت العين ) أفضل
• إذا كان في جسمك مناطق مؤلمة نصنع تمرين ( بيتي أريكسون ) ، أما إذا كان جسمك يريد الراحة والاسترخاء نعمل تمرين ( تثبيت العين )
• يمكن المزج بين التمرينين ولكن بحسب حالة المستفيد ، فإذا كان أقرب إلى إنشغال الذهن كثفنا الأول ، وإذا كان أقرب إلى الصفاء كثفنا الثاني
القصص المتداخلة بأنظمة تمثيلية مختلفة
مثال: أيها الأخوة وأنتم تنظرون الآن إلى بعضكم البعض, وتسمعون صوتى, وتشعرون بالهواء البارد, وتتهيئون لسماع هذه القصة المؤثرة, التى مرت فى زمن من الأزمنة, زمن كنا نرى فيه تلك المشاهد التى كنا نراها, أناس يعملون بجد, يتحركون لأهدافهم, يسيرون وغاياتهم واضحة أمامهم, طريقهم مميز المعالم, ليش فيه غبش ولا أدنى شك فى كل مرحلة من مراحله, دائما يعرفون المرحلة القادمة, يرونها جيدا, يتحركون نحو أهدافهم كأنها ماثلة أمام أعينهم الآن.
وبينما هم فى الطريق يسيرون ويشاهدون الناس وهم يستجيبون ويتأثرون ويتفاعلون معهم فى تلك الغايات العظام التى يتحركون فيها, يتذكرون تلك القصص الجميلة التى كانو يسمعونها من آبائهم وأجدادهم, قصص أولئك الفاتحين, الذين كان همهم وحديثهم مايفرحهم وما يحزنهم هو مايسمعونه من هنا وهناك, حول حاجات الناس, حول فاقاتهم, حول حاجتهم لأن يكونوا سائرين على ذلك المنهج, فكانوا يطيرون بهذه الكلمات يحملونها إلى كل مكان, لينادوا الناس: أيها الناس إجتمعوا على كلمة سواء, حديث يتردد, أصداء تتناغم فى كل مكان
وكان الناس يجتمعون ويستمعون, ولما يستمعون تختلج فى نفوسهم تلك الأحاسيس التى كانوا بها يشعرون, أحاسيس الألم على مافات, والأمل فيما سيأتى, أحاسيس الفرح بمعرفة الطريق, والحزن للتأخر عن اللحاق بالسائرين, فرح خالطه حزن, لذه داخلها شجن, حزن إبتسمت معه إبتسامات الفرح, مشاعر مختلفة, ولكن أجمل مافيها هو مانحس أنه قادم من خير وبشر وطمأنينة وفرح, ستأتى ولاشك, وقد أثلجت صدورهم ببرد اليقين, وطمأنينة الرضا, وسكينة العارف, فأبصر أولئك ماكانوا يرون, وانطلقوا يشرقون ويغربون, وبينما هم يسيرون هناك, يهدون الناس الخيرو أصبح الناس يرون ماذا يريدون ويعرفون أهدافهم, وكلما توقفوا إلى ذلك الحداء إستمعوا, إلى ذلك النداء الخالد, ويخاطبون أنفسهم: كم مرة تردد هذا النداء, فى تلك الأيام الخوالى, يوم أن كنا نسمع تلك الأصوات الجميلة, صوت ماأعذبه, جمع القديم بالحديث, ربط الماضى بالحاضر, وصل الزمان بالمكان, ربط الدنيا بالآخرة, ماأجمل تلك المشاعر, ماأحلى تلك الأحاسيس, التى كان يشعر بها القوم, ويتلذذون بها
ولكنهم كانوا أيضا يرون طرقهم, واضحا, ويسيرون فيه, يعلون الجبال, ويهبطون الوديان, ويسمعون كل مايحبون أن يتحدثوا عنه, ويحسون بكل مايشعرون, لأنههم يرون بالضبط مايريدون, حتى أنهم رأوا تلك اللحظات الجميلة, كانوا لايتوقفون ولا يترددون ولا يتأخرون, حياتهم جد وعمل, إجتهاد وبذل وتضحية, كل الدنيا أمامهم رؤية واضحة, ميدان بذل وعطاء, كانوا يشعرون أنهم يسيرون نحو الهدف, ولما سائلوا أنفسهم, ترى هل نحن نسير فى الإتجاه الذى نريد؟, كان سؤالا محرجا, هل نحن عرفنا كل خطوه نخطوها؟, من أين بدأت وإلى أين تنتهى؟, هل ظهر لنا مانريد تماما؟, ولكنهم قالوا لأنفسهم: علينا أن نتأكد من صحة الطريق, وأن نراجع السير, وأن نفكر لحظة أخرى, أن نقف هنيهه ونعالج الأفكار وننظر إلى المستقبل, وألا ننسى الماضى, لأن من نسى الماضى لايستطيع أن يتقدم إلى المستقيل.
عاشوا اللحظة كما ينبغى أن يعيشوها, وانتفعوا من الماضى كما ينتفع العقلاء, ونظروا إلى المستقبل كما يحلم كل أصحاب الهمم العالية, فلما رأوا مارأوا, وسمعوا ماسمعوا, وأحسوا ماأحسوا, عرفوا أنهم وصلوا, ولكنهم ولابد كانوا يسيرون فى طريق هو طريق الصواب, أو قريب منه, وكانوا يعرفون أنهم سيصلون هناك حيث يرتاحون ويشعرون أنهم وصلوا
كلام يتنقل بين صور غير واضحة, الوحدة الموضوعية مفقودة. كلها تعتمد على التشويش والإثقال والإملال. لاتظن أن واحدة من الطرق نافعة دون غيرها بل كل واحدة تصلح لنوع من الناس
إستخدام لغة ميلتون
إستخدام طرق إضافية من لغة ميلتون وغيرها
الإفتراضات
الافتراضات هي أحد أقوى أساليب التأثير في الطرف المقابل ، وأحد أكثر الأساليب الميلتونية نجاحا ، وتعتمد فلسفتها على محورين
* إشغال الوعي بشيء يحب
*إرساء لغوي يكون بربط محفز متوقع بنتيجة مرادة
تستخدم لغة ميلتون في إرخاء الوعي وتعميقه وفي تقديم اقتراحات للاوعي عبر الوعي , ميزة هذه اللغة أنها تدخل إلى اللاوعي من خلال الوعي ، فأنت خلال إنتباهك وخلال وعيك الكامل تدخل الافتراضات إلى اللاوعي وبعلم الوعي , ولو أستخدمت لغة ميلتون مع التنويم الكلاسيكي لكان ذلك جيدا أيضا ، ولكن لا يتهيأ لك ذلك دائما لأن التنويم الكلاسيكي يحتاج إلى تهيئة ظروف خاصة معقدة قد لا تتوفر في كل وقت
ومن هنا نفهم علاقة اللغة بتقنيات الـ NLP , الإرساء يحصل بشكل فعل و بشكل لغوي ، والإرساء اكتشف أو ما اكتشف من كلام ميلتون ، ومنه استنتج الإرسـاء الحسي
تقنيات الـ NLP أكثرها لغة : مثل مطابقة النميطات ، الترسيخ الذهني ... الخ , ولذلك من يريد أن يكمل في الـ NLP لا بد وأن تجري اللغة على لسانه سلسة عذبـة ، البرمجة اللغوية ليست تقنيات فقط بل هي لغة بالدرجة الأولى ، فاللغة هي الفرق بين مدرب ناجح و مدرب فاشل ,
هناك كذلك التمكن الصوتي ... وهذا له تدريبات شاقة غير سهلة
مثال : عندما أقول خالد رأى سيارة فإنى أفترض وجود خالد ووجود سيارة وحدوث الرؤية
مثال لسلسة إفتراضات : عندما يقوم علي ليطلعنا على الأشياء الموجودة في البوفيه سوف تلاحظون شيئا غريبا اليوم / وبعد أن تلاحظوا هذا الشيء ستشعرون بمشاعر جميلة / وخلال وجودكم عند البوفيه ستلاحظون شيئا أغرب / وبينما أنتم تتحدثون و أنتم عند البوفيه ستكون أعينكم مفتوحة بشكل معين / وقبيل أن تعودوا للقاء مرة أخرى سيكون هناك محفز معين في أنفسكم ستعرفونه / عندما تجلسون سويا
هذه سلسلة افتراضات تبرمج العقل على أشياء ... من قال : إنه سيطلعنا على أشياء ! ومن قال إنه سيحدث كذا أو كذا ، إنها مجرد افتراضات
الافتراضات السابقة : شغلت الوعي و عملت إرساء ... الوعي يريد الفهم فشغلناه ووجهنا للاوعي الرسالة من خلال الإرساء . كيف حصل شغل الوعي ؟ الوعي شديد الشغف بالوقت ( بعد ، قبل ، خلال ... ) وبالتفسيرات و التحليلات وربط المقدمات بالنتائج وبالفهم ... هذه الافتراضات شغلت الوعي من خلال الإشارة إلى الزمن
إفتراضات زمانية ظروف
مثل قبل , بعد , خلال , بينما , عند , قبيل , عندما ....
مثال: عندما أزورك , سأشعر بسعادة غامرة ،الوعى يهتم بالزمان والترتيب والمنطق والإختيار
* إفتراضات عددية
مثل آخر , أخير , أول , ثانى , ثالث ......
مما يهتم به الوعي أيضا ، الأرقام و المنطق ولذلك يتأثر بها . مثلا : في العشاء الثالث الذي سنتعشاه معا سأقول لكم سرا خطيرا !
* إفتراض بإستخدام (أو) الإحتوائية Inclusive OR
مثل تفضل الشاى بعد العشاء أو قبل العشاء ،الوعى هنا يبحث عن الإختيار
مثال آخر : تفضلون نعطيكم المعلومة المهمة قبل البوفيه أو بعده ؟ افترضت هنا أمرين : معلومة و بوفيه ( احتوينا الأمرين )
مثال آخر في المطاعم : تشرب العصير الآن أو بعد العشاء ! ( يعني شارب شارب !!! )
* إفتراض بإستخدام (أو) الإنتقائية Exclusive OR
مثال : ستشربون القهوة أو الشاي ؟ هنا انتقاء لا احتواء ، وإن كنا قد افترضنا أنك ستشرب . ( ملاحظة: اللغة العربية تستخدام " أم " في بعض السياقات ) .
النص على ( كون الجواب المنطقي نعم أو لا ) المراد منه أن الكلام الذي أوجهه ليس في حقيقته سؤالا ، بل هو افتراض ، فأنا أفترض أنه يريد شايا أو قهوة عندما أقول له : تريد شايا أو قهوة ؟ ... فحينئذ الجواب : نعم أريد أو لا ، لا أريد ( الكلام مبني على السياق الإنجليزي ) , لكن الوعى يبحث عن إختيار, إما شاى أو قهوة
* إفتراضات الوعى والإنتباه التى تتلو الكلمات التالية
تلاحظ , تعى , تنتبه , تتيقظ , تتفطن , تعلم .... هذه كلمات تشغل الوعي لأنه يهتم بالفهم
مثلا : ستلاحظون عندما نقوم من هذا الكرسي كيف أننا تعلمنا شيئا هاما ! ستدركون عندما تنتهي هذه الدورة أنها من أهم ما تعلمتم . وعندما تنتبه أن هذه المذكرة قد انتهت ستعلم أنك حزت على علم ضخم. شغلت وعيك بالمذكرة وانتهائها و أدخلت إلى لا وعيك أنه علم ضخم
* الإفتراضات التالية للصفات وأسماء الفاعل (الأحوال)
الصفات مثل: بعمق , بسهولة , بسرعة ....
الحال مثل: متعمقا , مسرعا ...
مثلا : وستلاحظون سهولة تعلمكم لهذه الخبرة ... سينشغل الوعـي بكلمة ( سهولة ) ! ويدخل إلى اللاوعي أنك فعلا ستتعلم.
ستلاحظون بعمق شدة أثر البرمجة اللغوية على حياتكم ... سينشغل الوعي بالعمق و الشدة
خطاب السياسة الأمريكية لا يخلو من هذه السمة الميلتونية: إن الولايات المتحدة لتستنكر التباطؤ الصيني في تسليم فريق الطائرة الأمريكية. كأنهم غير مستنكرين عدم التسليم ... لأننا متفقون على أنه حاصل لا محالة وإنما نحن نناقش التباطؤ! أصبح محور الحديث الزمن فقط لا فكرة التسليم .. لو قالوا: نحن نطالب بتسليم الفريق، لأصبح الحوار حول مبدأ التسليم
توضيح هذه السمة: أسبق الافتراض الذي أريد تثبيته بمصدر أو اسم فاعل لينشغل الوعي به و يكون ما بعده في حكم المسلم
* إفتراضات قاعدة الزمن ، ماضى, حاضر, مستقبل)
مثل: بدأ , توقف , مضى , إستمر , إنتهى , بعد , مازال , سلفا , أصلا
قاعدة الزمن ـ حيثما وردت ـ يراد بها الحديث عن التجربة في مراحل الزمن المختلفة ( قبل بدايتها ، بدايتها ، إستمرارها ، إنتهاؤها ، بعد إنتهائها )
مثلا : وهكذا عندما نبدأ محاضرة الغد , ستلاحظون تغيرا هائلا في مشاعركم ، وعندما يبدأ المكيف في العمل , ستبدأ في الإرخاء ... فأنت تنشغل بالبدء عن التغير وعن الإرخاء ... وسيستمر استمتاعكم بالمحاضرة طوال فترة الحديث ( أصبح الاستمتاع حاصلا و الكلام هو الاستمرار ) . وسيبدأ فهمك لكلامي بعد أن أسكت الآن ! وستتوقف عند عدم الفهم بمجرد وقوع هذه الورقة على الأرض ! سيتوقف استمتاعكم عندما تقف للصلاة ( إذن أنتم مستمتعون ) . وسينتهي تلذذكم بهذا المعنى بمجرد قيامنا للصلاة ( أصبح التلذذ حاصلا لا محالة ) ألم تشعروا بالفرق بعد ؟ ( إذن الفرق موجود والشأن في الزمان ! ) أنتم مستمتعون أصلا ( تنشغل بأصلاً و القوة حاصلة حاصلة ) ! أنتم متعبون أصلا !
من الاستخدامات السلبية : اصبروا علينا سترتاحون مني الليلة ... إذن قد افترض أننا متعبون !
طرق الإستحضار غير المباشر Indirect Patterns
* التعليمات المؤكدة صوتيا
في سياق الكلام أختار العبارات ذات التأثير الإيجابي فأتكئ عليها صوتيا ، أزيد من نبرتها . هذه العبارات تدخل مباشرة إلى اللاوعي. وهي ( تعليمات ) بمعنى : إفعل وإترك ، إإت بهذه التعليمات في سياق الكلام ثم أكد عليها صوتيا.
مثل هل لاحظت عندما كنت تستطيع أن تشعر بالراحة
عندما نؤكدعلى تشعر بالراحة صوتيا فإنها تذهب للاوعى
* وضع الإشارات التماثلية
الإشارات التماثلية هي التي يمكن أن تكون على درجات بحسب المعنى المراد. نستطيع من خلال الإشارات أن نرسل رسائل للاوعي لأن المستفيد ليس منقطع الوعي بل هو ما يزال واعيا.
وميزة الحركة أنها تخاتل الوعي ، فلو أنني قلت: هذا أفضل تعليق لاعترض علي من اعترض ، أما لو فتحت يدي بأقصى ما يمكن دلالة على فرط الاستحسان فلن يعترض أحد.
يتم ذلك بالصوت والنبرة والحركة , مثل الإشارة باليد
* الأسئلة المؤكدة
هي الأسئلة التقريرية مثل:
أليس كذلك ؟
ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ؟
ألم تلاحظوا أننا نتحول من نموذج الاتصال إلى النموذج اللغوي ؟
ألا تلاحظون أنكم أصبحتم الآن أكثر استيعابا للبرمجة اللغوية العصبية ؟
و لا يخفى عليكم أن الموضوع اللغوي إنما يتحسن من خلال الممارسة والاستخدام فقط ، أليس كذلك ؟
من خلال هذه الأسئلة أنت تحصل على موافقات غير متوقعة. يجب أن تكون الأسئلة فى سياق جملة حتى لايتحفز للرد.
* التعليمات السلبية
مثال: عندما أقول لاتفكر فى شجرة حمراء فستفكر فى شجرة حمراء
ملحوظة مهمة: تستخدم فى البداية للدخول فى الشرود
هذه أيضا وسيلة جيدة للدخول إلى اللاوعي ، ومن أمثلته : لا تفكروا الآن في شجرة حمراء طولها عشرون مترا ليس فيها ورقة خضراء ! وإياكم أن تتخيلوا جذعها الأصفر لأنكم لو تخيلتم جذعها الأصفر مع ورقها الأحمر وتخيلتم وراءها رجل ذرعه سبعون ذراعا لرأيتم ما لا يفهم ! وإياكم أن تتخيلوا من ورائها امرأة بيضاء شقراء ذات عينين زرقاوين ... الخ .
كيف نوظف هذا ؟ يمكن توظيفه في تقديم اقتراحات ، ويمكن توظيفه أيضا في إدخال المستفيد في الاسترخاء لأن الاسترخاء في حقيقته حالة إحساسية مثلا : لا تشعر بالاسترخاء ، لا تحس بالارتخاء الذي بدأ يصيب جبينك و خديك ، وإياك إياك أن تشعر كيف أن كتفيك بدأتا تشعران بالارتخاء.
أنا شخصيا لا أفضلها في حالة الشرود العميق لأنه فعلا قد يعمل بمضمونها الحقيقي ، فقد تقول له : لا تحب فلانا ، فلا يحبه حقا !
* التعليمات غير المباشرة
مثال: عندما أقول هل يمكن أن تخبرنى عن الساعة؟ فستخبرنى عن الساعة
مثال: عندما أقول هل يمكن أن تسترخى؟ فستفكر فى الإسترخاء
هل يمكن؟ تشغل الوعى عندما قلت : هل يمكن أن تعطيني قلما ؟ مددتم لي أيديكم بأقلام مع أنني سألت سؤال جوابه : نعم أم لا ! هذه هي التعليمات غير المباشرة. هذا النوع يدخل إلى اللاوعي مباشرة و يسبب استجابة عميقة . وهذا أسلوب لطيف للتعامل مع الأبناء ـ ولاسيما الأطفال ـ في طلب الأشياء ؛ لأنهم حينئذ يشعرون بالاختيار.
* الغموض الصوتى
الكلمة الواحدة ذات المعانى المتعددة "كلمتنى" , "العين" مثال: ألا استحق "وساما" – أنتى مصيبة
الهدف منه شغل الوعي بالمعنى الأول و إرسال المعنى الآخر للاوعي , نضع الوعي في إطار المعنى الذي يتقبله و نضع اللاوعي من خلال النبرة في إطار المعنى الذي تريده أنت.
مثال : تريد أن تخطب بنتا اسمها ( وسام ) من أبيها ، وأبوها يرفض مبدأ خطبتك لها. فتقول له : أنا عملت كذا وكذا وقلت في نفسي لو علم أبو محمد بهذا العمل لأعطاني ( وسام ) على هذا العمل ؛ لأنني أستحق ( وسام ) وسأكون أهلا ( لوسام ) من الأوسمة التي تعطيها ، ثم بعد حديث طويل وقد شغلت وعيه تعود فتقول : أما قلت لك : إني أستحق وسام ؟
لنعط مثالا آخر: رجل مقتنع أنه لا قيمة له و أريد أن أقدم للاوعيه اقتراحا أنه عين في قومه أي سيد له قيمة , وهو متفق معي أن أمه تحبه و ترعاه ( أي هو في عينها ) ! أقول : إنك محبوب و أمك حريصة عليك و هم يضعونك في أعينهم ، فأنت بالنسبة لهم قريب حبيب يخافون عليك و يحافظون عليك ، أنت عين آل فلان ( أؤكد عليها هنا ) وأمك تخاف عليك . مشى الحديث لكن المطلوب وصل!
* الغموض الإعرابى
في الغموض الإعرابي أنت لا تدري عن الفاعل من المفعول و تستثمر النبرة و الحركة في التأثير على اللاوعي ... السياق يوافق الوعي والإشارة و الحركة توافق اللاوعي. كل أنواع الغموض تعتمد على هذه الفلسفة : نبرة تخاطب اللاوعي و سياق يخاطب الوعي . هذا أصل عظيم فأرعه سمعك و تنبه له بوعيك
مثال: قتْلُ زيدٍ جريمة أو ضربت ليلى سلوى . فمن غير الواضح أزيد مقتول أم قاتل ، وغير واضح من الضارب ليلى أم سلوى.
لنتحدث مع قيس مثلا ونقول له: حب ليلى عزيز فهو يفهم أن حبه لليلى أمر عزيز على نفسه ، ونحن نريد أن حب ليلى له أمر عزيز أي نادر و صعب ! هنا غموضان : صوتي و إعرابي
مثال آخر : ضربُ سامي صعب ... أقوله لمن يريد أن يضرب ساميا ويتفق معي أنه هذا فيه صعوبة ، أسوق هذه الجملة في سياقه يفهمه أنه يحتاج إلى جهد ليضرب سامي ، ولكن لا وعيه سيفهم المعنى الآخر وهو أن سامي سينتقم و يضربه ضربا صعبا ! أقول له مثلا : أيمن أنت تريد أن تضرب سامي ، وأنا أؤيدك أنك ستجد صعوبات كثـيرة أولها ( زحلقة ) محمد ثم إزاحة علي ثم البحث عن وقت تختلي به ، الأمر يحتاج إلى اجتهاد كبير وحرص شديد لنتمكن من عمل المطلوب . لكني اريد أن أقول لك : ضرب سامي صعب( مع إشارة ) لا بد أن نجتهد أكثر!
* الغموض فى التركيز على من
مثال: أريد أن أقول إن النساء في الدورة غير جيدات ، ولو وجهت لهن هذا لما قبلنه ، فأقول: أنا أدرس المادة للرجال و النساء و الحقيقة أن الأذكياء من دارسي المادة هم من الرجال ( أضغط هنا ) والنساء أرخي صوتي هنا
مثال آخر: المجتمع يتكون من الناجحين من الرجال ( أضغط هنا ) والنساء. سيسكتن و لكن اللاوعي يفهم أن الجيدين هم من الرجال فقط.
مثال آخر: على كل رجل أن يتزوج ثانية ( أضغط هنا ) إذا رضيت الأولى !
مثال آخر: المجتمع يتكون من رجل ( أضغط ) وامرأة ، وللرجل دور ( أضغط هنا ) و للمرأة !
يمكن استخدام هذا الأسلوب حتى في الحوار العادي, وليس هو مقتصرا على الخطب و الحديث الجماهيري.
لاشك أن هذا الأسلوب فيه شبه بإطار المقارنة.
* غموض التنقيط وعلامات الترقيم
المقصود أين تقف ؟
مثال : خذ ( نبرة ثم وقوف ) بالك من نفسك !
مثال آخر: أريد توجيه رسالة حب للشيخ علي و هو ساخط علي فأتكلم وأقول : أنا كلمت أبنائي وقلت لهم ماذا تريدون ؟ أنا أبحث عن سعادتكم ، يا ابني خذ ما تريد ، خذ روحي ( أضغط وأتوجه إلى الشيخ علي ) و لا تغضب مني يا بني !
مثال ثالث : أحبك ( نبرة ووقوف ) أن تكون طيبا !
مثال رابع : إما أن تكوني مخطئة (نبرة ووقوف ) أو مصيبة ! يمكنني توظيف نفس العبارة توظيفا آخر ، فهب أني أريد أن أصف امرأة بأنها ( مصيبة ! ) فآتي بسياق الصواب و الخطأ ثم أنبر على ( مصيبة ) !
مثال خامس : كنت ميتة و أنت الآن حية !
أنظروا إلى الخطاب الذي صاغه بوش الأب للشعب العراقي كان خطابا مدروسا وفيه رسائل كثيرة موجهة إلى اللاوعي ، من هذا الخطاب : إنني أحبكم ( نبر ووقوف ) أن تشعروا بالأمن والاطمئنان ، ونحن أقوياء ( نبر ووقوف ) بالسلام والعدل ، إننا نستطيع أن نهزم الخطأ والباطل ( نبر ووقوف ) والعدوان الذي لا ترضونه أنتم .
الخطاب الإعلامي يا ناس ... أمر في غاية الخطورة .
أنظر كذلك في خطاب كلينتون بعد ضرب السودان ، هذا الخطاب خفض نسبة المعارضين الأمريكيين للضربة بنسبة كبيرة
إذا وقفت في مكان غير مناسب فأعد حتى يصل المعنى المراد .
طرق إستحثاث الشرود غير المباشرة Indirect Trance Induction Patterns
* طريقة إياك أعنى واسمعى ياجارة
التحدث عن شخص آخر , يسمونها ( مستر جون ) ( Talk to Mr. John).
* طريقة التذكير بتجربة ناجحة
تذكيرة بتجربة ناجحة وعندما يتذكرها تقول له كيف عرفت؟ ليس من الضرورة أن تكون في الطفولة
مثلا: أتذكر يوما كنت فيه متحـمسا ؟ كنت متحمسا فعلا ؟ متأكد ؟ كيف عرفت ذلك ؟ ( سيشعر الآن بالحماس!
سؤال كيف عرفت ؟ سيأتي إلى المستفيد بالحالة مباشرة . بإمكاننا أن نستفيد من التعليمات السلبية فنقول له : تذكر الموقف لا تشعر بالحماسة الكاملة!
أسئلة أخرى : يبدو أنه لم يكن حماسيا كما ينبغي ! تذكر موقفا أشد حماسة !
جعلته يتحفز لإثبات أن هذه الحالة هي أشد حالات حماسته ... هذه الكلمة ( كيف عرفت ) تخرج التركيب العميق إلى السطح .
هذه تمارين حقيقية ... البرمجة تمارس في الحياة عبر التعامل العادي و الضحك ، نحن تعودنا في المدارس أن التعليم عبارة أن أشياء معينة و أجواء معينة ، وفي خارج هذا الجو يذهب العلم . وفي داخل هذا الجو تذهب بساطة الحياة العادية . لا بد من تقليل الهوة بين جو التعلم وجو الحياة العادية .
هذه الطريقة تستخدم لأمرين : إحضار أي شعور ، وإحضار شعور الاسترخاء .
* إستخدام إطار الموافقة
هل تريد الدخول فى الشرود؟
هل تريدون تعلم البرمجة اللغوية العصبية ؟ ( نعم ) هل تريدون ممارستها بشكل جيد ؟ ( نعم ) هل تريد تعلم إرخاء الوعي ؟ ( نعم ) هل تريدون أن تدخلوا في حالة إرخاء الوعي ؟ ( نعم ... إطار موافقة ) حصلت على موافقته من خلال الإطار.
* إستخدام إطار عدم الموافقة
هل تريد عدم الدخول فى الشرود؟
إذا كان هناك من يحب الرفض .. تريدون إضاعة الوقت ؟ ( لا ) تريدون ألا نتعلم ؟ ( لا ) تريدون أن نشعر بالملل ؟ ( لا ) تريدون ألا ندخل في حالة الشرود ؟ ( لا ... دخل في الشرود ).
تستخدم هذه الطريقة مع أصحاب المزاج السلبي الرافض.
* التشويش بطلب مهام كثيرة
بطلب مهام كثيرة متعارضة مع تثبيت العين
يتم تثبيت عين المستفيد في نقطة محددة ثم أسرد له مشاهد متضاربة أتنقل فيها بين الأزمنة و الصورة و الأصوات و الأحاسيس بشكل لا منطقي وبلا روابط ، ويمكن خلال هذه العملية أن أقدم اقتراحات هامة إلى اللاوعي تدخل ( سلام .. سلام ) من خلال تقديم هذه الاقتراحات بنبرة ملائمة.
* التشويش بإستخدام المصادر
إستخدام المصادر يشوش الوعى
المقصود بها ( المصدرة ) التي سبق الحديث عنها , أى استخدام المصادر في الحديث.
مثال: إن تكاثر التعلم وازدياد الخبرة يعطي الانطباع بتحسن التجارب ، وتصاعد الخبرات يؤثر في التفهم العام للدروس المتخصصة ، المرات المتزايدة لحالات الارتياح ثمرة طبيعية للانتقال التلقائي و السقوط المتكرر للحالات النفسية . إننا نشعر بتصاعد التفاعلات العلمية و الثقافية الموحية بتحسن الأوضاع.
هذا الكلام يدخل في حالة إرخاء و يمكن أن تستخدمه في التأثير على شخص بعينه .
يمكن استخدام هذا الأسلوب في تقديم اقتراحات ... شخص يرى أنه لا يحسن الكلام ، أتكلم معه : إن الزيارات المتكررة التي أشاهدها وأستمع لها معطية الانطباع بالقوة المتصاعدة للحالات المترددة في التخاطب الجمهوري . وهذا الانطباع يتناقص بقلة المداومة على التمارين و يتزايد بكثرة اللقاء . الإعجاب حاصل ، التقدير موجود ، الـحب مشترك ، المودة متزايدة ، القرب النفسي متطور ، التميز واضح ، الانتقال الكبير بين ، النقلة هائلة . مبروك يا ابني .
مثلا : سخط بينك وبين زوجك . تقول : الأوضاع الحالية فيها إشارة للتطور في الموقف ، وتحسن الوضع . والإحساس المشترك بالتقبل و التسامح يتزايد . الحقيقة إن المحبة رغم كل الإخفاقات السابقة في تصاعد . ( تجنب الفاعل و المفعول ) الاقتراب واضح ، والشوق غير خفي أو ظاهر . التسامح عالي . الاستعداد المشترك للوصول للحلول قائم والثمرة وشيكة . نسيان الماضي قاب قوسين أو أدنى . المشكلة في حكم المنتهية . المشكلة انتهت . أنا أحبك .
الوعي هنا يبحث عن التفسيرات ... و الاقتراحات تدخل إلى اللاوعي .
تستطيع بهذه الطريقة أن تنسحب من أي كلمة , ليس هناك إلتزام بشىء.
* التشويش بإستخدام نظام تمثيلى واحد غير مفضل
أكلم شخصا نظامه المفضل غير سمعي بنبرة سمعية, و هكذا في بقية الأنظمة, يمكنك تقديم اقتراحات خلال الكلام.
* تذكر وإحضار حالة شرود سابقة
تم الحديث عنها فى طريقة التذكير بتجربة سابقة
* الروابط العلاجية Therapeutic Bindings
عبارة عن فرضية ومعها خيارات كلها تؤدى إلى قبول الفرضية, مثل
هل تفضل الشرود الخفيف أو المتوسط أو الثقيل
هل ستكون مرتاحا بجلوسك هنا أو هناك
هل ستكون أكثر شرودا جالسا هنا أو نائما هناك
سميتها كذلك لأن أصحابها سموها كذلك, وإلا فهي شبيهة بـ ( أو ) الانتقائية, الفرق هنا أننا نتكلم عن الشرود خاصة.
طرق ملتونية أخرى
* أسئلة التأكيد
أليس كذلك؟ (إستفهام تقريرى) , تعرف؟ , هذا صحيح؟ , ألم تفعل؟ , ألن تفعل؟ , ولالا؟
* النقولات عن سلسلة من القائلين حتى تصل إلى النص
هذا أسلوب لطيف جيد وحسن . مثال : في يوم من الأيام استيقظت في الصباح الباكر على صوت الجرس وهو يطرق ، فتحت الباب فإذا بصديقي في قمة التأثر ! أدخلته إلى البيت و أجلسته وقلت له : ما الخبر ؟ قال لي بعد أن أخذ رشفة من القهوة : أمر جلل ! في هذا الصباح جاءني أبي على استعجال وقال لي : لا بد أن أخبرك بهذا السر الخطير ؟ فقلت : تكلم ، وقلبي يكاد ينخلع من الخوف . فقال : يا بني ، عندما كنت شابا كنت في رحلة إلى بلد بعيد ليس فيه من العرب أحد و كنت أظن أن الدنيا ستسير كما أريد ، وكنت ألهو و أضحك و أفرح و أمرح و لا أحسب أن علي رقيبا . وبينا أنا أسير في شوارع تلك البلدة إذ التقيت رجلا عجوزا من أهل تلك البلاد فقال لي : أنت من بلاد العرب ؟ فقلت : نعم وكيف عرفت ؟ قال : تعال معي لأخبرك عن سر خطير ، ومشى معي حتى وصلنا إلى بيته فأخرج صندوقا كبيرا و أخرج من الصندوق رسالة قد مضى عليها عهد طويل من الزمن وبدأ يقرأ و يقول : هذه الرسالة يا بين رسالة عزيزة على نفسي سأقرأها لك بعد قليل ، ولكني سأخبرك عن قصة الرجل الذي أعطاني إياها . كنت أسير مرة في تجارة في بلد من بلاد المشرق فلقيني رجل يحمل طفلا وقال لي اسمع إذا أردت أن تعرف سرا خطيرا فاذهب إلى تلك الجزيرة البعيدة ثم إلى جوار الشجرة الضخمة واحفر تحتها حفرة على بعد ثلاثة أقدام باتجاه الشرق بعمق سبعة أقدام في الساعة السابعة صباحا ، فذهبت وبينما أسير في البحر متجها إلى تلك الجزيرة إذا برجل يستنجد بي و يقول: انتبه لا تذهب إلى ذلك المكان الخطر ، قلت ما الأمر ؟ قال : تعال لأخبرك ، فجلست و إياه في الزورق وبدأ يحدثني ، قال : لقد كنت أسير في الطريق فقابلني الرجل و قال لي ما قال لك فذهبت و حفرت فوجدت رسالة خطيرة في ذلك المكان و لما أردت أخذها إذا برجل آخر ينقض علي ويتعارك معي ولما تمكنت منه ، قال لي : اسمح لي أن أبوح لك بسر واحد ثم اقتلني إن شئت ، فسمحت له فقال : سأخبرك بأمر خطير ، قال : عندما كنت أسير في السوق في بلدة بعيدة في بلاد المغرب رأيت رجلا يقول لي : المسرح يؤثر عليك ، فقلت : ما المسرح ، فقال : ألا تعرفه ، تعال معي ، فلما وصلنا رأينا رجلا اسمه كبير المسرح ، فقلنا : ما القصة التي عندك ، قال : عندي قصة خطيرة .... الخ وعندما بدأت تظهر ملامح الورقة وجدت أنها مكتوب فيها : اذهب إلى ذلك المكان البعيد في الجزيرة الأخرى حيث الورقة الحقيقية المقصودة ، فذهبنا نستبق فوجدنا أمة من الناس يبحثون عن الورقة ثم وجد كل منهم ورقة فارغة ، ووجدت الورقة الخطيرة فجئت بها معي ووضعتها في هذا الصندوق أتعرف ما فيها ؟ وعندما نظرت فيها وقرأتها و يا لهول ما قرأت و يا لعجب ما قرأت كان فيها ( من أراد أن يكون ناجحا في الـ ( NLP ) عليه أن يمارس ).
بهذه الطريقة تكون هذه إلى الرسالة وضعت في قلب اللاوعي.
هذا أسلوب خطير جدا تستطيع أن تقدم من خلاله رسائل خطيرة جدا ، وكلما كانت صياغة الحديث أكثر منطقية و كلما كانت الرسالة مختصرة ، كلما كان التأثير عميقا وقويا.
عمليا ... تكفينا نقلتان أو ثلاث نقلات جذابة !!
هذا الأسلوب مستخدم إلى حد ما في رواية الحديث من خلال الإسناد.
أهم شيء هنا أسلوب الحديث والإلقاء .
* المعارضة الإنتقائية للمقاومة
عندما لانصل إلى نتيجة بالمقاومة الواعية فإننا نلجأ إلى المعارضة الإنتقائية, لنقاوم المقاومة, وتكون نوعا من التشويش يضع المشاعر أو العقل لحيوان أو جماد
أمثلة: الجدران لها آذان – الوردة إشتاقت إلى يديكى – ضع الضجيج فى إبهام رجلك – أتعرف ماقال القلم ....
هذا من أفضل و ألطف الأساليب و أكثرها أثرا . بعض المعارضات العقلية لا يمكن صدها بدليل عقلي ، أو يكون ذلك من باب الإضاعة للوقت.
مثال : لو جاء أحدهم وقال : المكيفات هنا حارة ولا أستطيع أن أكمل الدورة ! ... أنا لا أجد حلا ، وليس لدي منطق لأناقشه ، فلا أجد إلا أن أهرب من الوعي إلى اللاوعي . أو إذا كان الشخص يتوهم أن الجو حار و لا سبيل لإقناعه ، هنا أيضا نهرب من الوعي إلى اللاوعي ... ماذا أفعل ؟ أبحث عن جامد في الجملة التي قالها هو و أعطيه صفة الحياة و أجعله هو الذي يرد ، فأقول : الجو لما علم أنك فيه استحيا أن يكون معك باردا ! ... الفكرة منطقيا ليس لها رد ، ولذلك سيسكت و سيعلم أني خاطبت شعوره.
مثال آخر: أحدهم قال في دورة : أزعجنا عدم وجود الطاولات . فقلت : الود الذي بيني وبينكم استحت الطاولات أن تقف في طريقه !
مثال آخر : لم لم تحضر جهاز عرض ( بروجكتور ) ! الجواب: عروض ( البروجكتور ) تعمل على إيضاح المبهم لمن يحتاج إلى ذلك ، عرض البروجكتور يعلم أن مثلك لا يحتاج إلى مثله.
مثال آخر : أزعجنا صوت الحافظة ! قلت : انتباهكم غال و عزيز ، حتى الحافظة تبحث عن اهتمامكم و انتباهكم.
مثال آخر : قالت إحداهن : أنا لا أستطيع أن أتنفس في الماء ! فقلت : لو علم الماء أنك أنت التي فيه لأعطاك الهواء الذي تريدين.
أمثلة أخر : لا أحد يسمعنا = الجدران لها آذان.
لم تقطف هذه الوردة ؟ = لقد اشتاقت الوردة إلى يديك !
تأخرت كثيرا هذه الليلة ! = أحبت الليلة أن تنفرد بك بعض الوقت ! أراد التأخير أن يصحبني هذه الليلة ، منذ زمن لم يرني !
أنا أشعر بضجيج مزعج = ضع الضجيج في إبهام رجلك !
لا أجد النوم و أنا مستلق على فراشي = افتح عقلك واسمع ماذا يريد أن يقول لك الفراش !
شخص محب كان آية في الحماسة للخير ثم انتكس فكتبت له : طارق . ما طارقٌ ألم بطارق ؟ طارق . سألتني عنك خطوات الطريق وسألني عنك الصفوف الأول سألتني عنك دعوات الداعين وإخلاص المخلصين سألني عنك دعاء ليلة السابع و العشرين ، لما ارتفع الدعاء إلى السماء تلفت فلم يجد دعوتك فتساءل متلهفا أين دعوة طارق ؟ فلم يجب أحد ! فبكت عليك السماء و حزنت عليك الأرض وسألت كل دعوة من تلك الدعوات ربها ألا يحرمها لقيا دعوتك ! فلما قرأها : انهار باكيا !!!
* الإستخدام والتوظيف لتحويل المناط لما يقوله المستفيد أو يحدث حوله
هو إعادة تأطير للشىء السلبى إلى إيجابى, حتى لاتنكسر الحالة.
معناه أن أوظف ما يحدث أو ما أتوقع حصوله في زيادة الإرخاء مع استخدام الروابط.
أمثلة : ومع هطول المطر يزداد إرخاؤك ! عندما يطرق الباب ستعرف أنك تغيرت.
مرة كنت وسط تمرين الإرخاء فأذن فقلت : الله أكبر صوت يتجلجل في الأعماق صوت ينادي كل خير في الأعماق ، مع كل تكبيرة تشعر بأحاسيس التعلق بالله ( فازدادوا استرخاء ) فأكملنا الأذان كلمة كلمة ، وظفنا الأذان لصالح الإرخاء وإحداث التغيير.
لو فتح باب أثناء الاسترخاء : باب موصد من أبواب انغلقت سنين قد انفتح الآن وخرجت منه كل الأحزان.
لو شعر بغصة و بداية كحة : هاهي الأحزان تتدافع للخروج من صدرك !
الأجود أثرا أن تتوقع المؤثر و أن تصوغ عبارة تلائم المؤثر .
* تهجية الكلمات أوتقطيعها
هذا التقطيع يشد الانتباه.
* إستخدام لغة الربط
هذه تحصيل حاصل, سبق أخذها.
( 3 افتراضات و الرابعة للقيادة ، هذا إذا أردت مجاراته و قيادته دون نسف.
مثلا : أنت لا يعجبك درس البرمجة اللغوية العصبية و هو بالنسبة لك هراء و هو بالنسبة لك لا يفيد ولكن هو ينفع كل الناس و ينفع من أراد أن ينتفع ، جاريته ثم نسفت ما جاريته به .
الذين يسمون الروابط إرساءات يخلطون.
No comments:
Post a Comment